Doaa Khaled's Reviews > كيف نختلف
كيف نختلف
by
by

"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
-ومع أن الإختلاف باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن الناس يضيقون به ذرعًا ويتسائلون إلى متى يظل الإختلاف قائمًا ؟ ومتى نتفق؟
لا تحلم أن يتفق الناس على كل شيء ؛فبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة، وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل.
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
"وإن كنت تظن أن كثرة العلم وصدق التدين تكون سببًا في زوال الخلاف فخفف ظنك؛ لأنك ستجد أن أعلم الناس وأفهمهم للكتاب والسنة وأكثرهم إخلاصًا وأبعدهم عن الهوى حصل بينهم إختلاف!
فإذا وقع الخلاف في خير أمة وأزكاها فكيف بمن غيرهم؟
كنت أظن أن الكتاب سيناقش الخلاف من وجهة نظر اجتماعية بحتة لكنه تناوله من جميع الجوانب سواء احتماعي أو نفسي أو فقهي ووضع تركيزه على الجانب الفقهي أكثر من أي شيء فتحدث عن الإختلاف بين الأئمة واختلاف المذاهب وسبب الإختلاف .
وقد قيل عن اختلاف الأئمة جملة مذهلة " اتفاقهم حُجة قاطعة..واختلافهم رحمة واسعة"
وأن أسباب الاختلاف كثيرة وتشفع لهم، ثم لمن أصاب أجران ولمن أجتهد واخطأ أجرٌ واحد..
وأن العالم أقل حماسًا لمذهبه من العامي؛ لأنه يعرف من الأقوال وأدلتها مالا يعرفه العامي..
فكلما اتسع علمه وعقله كان للناس أعذر، ولذلك قيل "العالِم متردد والجاهل متأكد" .
ويتحدث عن واجبنا كمسلمين تجاه الاختلاف الشرعي "أن بعض الناس لا يتصور الورع إلا في الترك، ويغفل عن الورع في الفعل حين يكون مترددًا بين الوجوب والاستحباب"
-ثم يتحدث الشيخ عن نقطة في غاية الجمال وهي مراقبة نفسك في الإختلاف..هل هو مبني على هوى أو شهرة او تعصب؟ أم أنك تريد به وجه الله؟
قف مع نفسك وقفة صادقة في كل أمر إختلفت فيه مع الآخرين وابحث عن نواياك الحقيقية !
فقد كان السلف يكرهون الشهرة حتى في الأعمال التي لها أصل لكنه ضعيف أو غير ظاهر، فيحبون موافقة الناس ويكرهون مخالفتهم لما فيه من مراعاة الاغترار والاعجاب ورؤية الذات ونشر الفرقة بين الناس..
"ونريد أن نكون أفضل(فقط) ليٌقتدي بنا، فلايُفعل، ولو أخلصنا لله فى إرادتنا تلك لأحسَّ الناس بنور الصدق يفيض من جوانحنا
وكثيرا ماتجد جنديا متميزا ومؤثرا، يقتدي به كل من حوله ويحبونه، فيُختير قائدا، فيحرص أن يظل قدوة، وهو بحرصه على ألا يفقدها........يفقدها
وإنها لمعادلة صعبة، لايفطن إليها إلا صاحب قلبٍ سليم، أو......أو ذلك الجندي المسكين بعد أن يفقدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله"
-كتاب رائع ويُنصح به..
فك الله أسر شيخنا سلمان العودة ونفع به وبعلمه يارب ♥️�
-ومع أن الإختلاف باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن الناس يضيقون به ذرعًا ويتسائلون إلى متى يظل الإختلاف قائمًا ؟ ومتى نتفق؟
لا تحلم أن يتفق الناس على كل شيء ؛فبقاء الخلاف ينطوي على مقصد رباني بالغ الحكمة، وكم تكون الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل.
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربي"
"وإن كنت تظن أن كثرة العلم وصدق التدين تكون سببًا في زوال الخلاف فخفف ظنك؛ لأنك ستجد أن أعلم الناس وأفهمهم للكتاب والسنة وأكثرهم إخلاصًا وأبعدهم عن الهوى حصل بينهم إختلاف!
فإذا وقع الخلاف في خير أمة وأزكاها فكيف بمن غيرهم؟
كنت أظن أن الكتاب سيناقش الخلاف من وجهة نظر اجتماعية بحتة لكنه تناوله من جميع الجوانب سواء احتماعي أو نفسي أو فقهي ووضع تركيزه على الجانب الفقهي أكثر من أي شيء فتحدث عن الإختلاف بين الأئمة واختلاف المذاهب وسبب الإختلاف .
وقد قيل عن اختلاف الأئمة جملة مذهلة " اتفاقهم حُجة قاطعة..واختلافهم رحمة واسعة"
وأن أسباب الاختلاف كثيرة وتشفع لهم، ثم لمن أصاب أجران ولمن أجتهد واخطأ أجرٌ واحد..
وأن العالم أقل حماسًا لمذهبه من العامي؛ لأنه يعرف من الأقوال وأدلتها مالا يعرفه العامي..
فكلما اتسع علمه وعقله كان للناس أعذر، ولذلك قيل "العالِم متردد والجاهل متأكد" .
ويتحدث عن واجبنا كمسلمين تجاه الاختلاف الشرعي "أن بعض الناس لا يتصور الورع إلا في الترك، ويغفل عن الورع في الفعل حين يكون مترددًا بين الوجوب والاستحباب"
-ثم يتحدث الشيخ عن نقطة في غاية الجمال وهي مراقبة نفسك في الإختلاف..هل هو مبني على هوى أو شهرة او تعصب؟ أم أنك تريد به وجه الله؟
قف مع نفسك وقفة صادقة في كل أمر إختلفت فيه مع الآخرين وابحث عن نواياك الحقيقية !
فقد كان السلف يكرهون الشهرة حتى في الأعمال التي لها أصل لكنه ضعيف أو غير ظاهر، فيحبون موافقة الناس ويكرهون مخالفتهم لما فيه من مراعاة الاغترار والاعجاب ورؤية الذات ونشر الفرقة بين الناس..
"ونريد أن نكون أفضل(فقط) ليٌقتدي بنا، فلايُفعل، ولو أخلصنا لله فى إرادتنا تلك لأحسَّ الناس بنور الصدق يفيض من جوانحنا
وكثيرا ماتجد جنديا متميزا ومؤثرا، يقتدي به كل من حوله ويحبونه، فيُختير قائدا، فيحرص أن يظل قدوة، وهو بحرصه على ألا يفقدها........يفقدها
وإنها لمعادلة صعبة، لايفطن إليها إلا صاحب قلبٍ سليم، أو......أو ذلك الجندي المسكين بعد أن يفقدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله"
-كتاب رائع ويُنصح به..
فك الله أسر شيخنا سلمان العودة ونفع به وبعلمه يارب ♥️�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كيف نختلف.
Sign In »
Reading Progress
March 15, 2020
–
Started Reading
March 15, 2020
– Shelved
March 22, 2020
–
Finished Reading