ŷ������

الرواية سرقتني. عشت فرحهم، حزنهم، كبرت وصغرت وشِخت معاهم! أنا مغرمة من زمان بفكرة تتبع حياة البيوت، الكبوة، التعافي، الازدهار والشيخوخة من تاني. احترت في الشيخ عبدالرحمن، بين محبته والتعاطف معاه، وبين إني أبص له كواحدة من أهل البيت اللي متقطعين بين انبهارهم بحكمته وحسن تدبيره، وبين إنهم نفسهم يفلتوا من قبضته، وحقهم في إنه يكون لكل واحد حياته وتجربته مش إنه يكون قطعة شطرنج بيحركها الشيخ عبدالرحمن ويحطها في المكان اللي هو بس شايفه مناسب، حتى لو كان صحيح.
سحرتني حكايته مع الست كوثر، ورغم كده لقيت نفسي بحط نفسي مكان خديجة وأغير لها.
دايمًا بندهش إزاي لما نكبر كل الضغائن تختفي ويتبقى بس السكر اللي في "قعر الكوباية" ونغفر كل اللي فات..
حبيت اللغة السهلة الذكية اللي بترشق في القلب وفي نفس الوقت عميقة ومتهيألي مافيش كلمة ينفع تيجي مكان كلمة من اللي اتكتب. انبهرت بالتحليل النفسي العميق لكل شخصية، ببساطة ومن غير فذلكة! بكم الحواديت اللي اتحكت ببساطة وسلاسة ومن غير إقحام.
حبيت الرواية جدًا، وحبيت بيتهم جدًا رغم إني كنت فاهمة جدًا معنى إن واحدة شايفة الحياة فيه مش حياه، حبيت البيت وأهله لدرجة إني حسيت بغصة خنقتني وأنا بتخيله فاضي!