ŷ������

رواية دسمة من العيار الثقيل جدااا
أعتقد أني لن ولم أجد مثلها
إنها ترياق الحياة ..
سأدمج أفكاري مع تسلسل الرواية
أولا .....صراع الدكتور مع الفيلسوف
نجد فيها صراع العلم والفلسفة في تحديد المشكلة ونجد هنا هزيمة العلم بإجاباته في أول الرواية من الفلسفةو أسئلتها
ويبدأ الجدال الفكري في تحديد ماهية القيود ، الجدال التنافسي حول تشوة سمعة الفضائل التقليدية وتمجد الفوضوية من رأي نيتشه
وأخيرا الجدال التكاملي في أخر الرواية علي أهمية العائلة والعقيدة
ثانيا ... تحديد العدو الحقيقي
كنا نحارب بطريقة عمياء فرحنا نهاجم المحيط
نحن لسنا في حرب جماعية أمام بعضنا للبحث عن الحرية الواهية او لنتخذ أعداءا
إنما كل شخص في حرب فردية مع عدوه الحقيقي وهوا الزمن والموت والشيخوخة
كلنا مسافرون مكافحون في دورة الحياة
فلذلك العامل الأقوى للفوز بالحياة هو تحديد العدو الحقيقي
نري هنا الحقيقة أيضا
ما مقدار الحقيقة التي يمكنك تحملها ؟
عندما تقول إن الطبيب يعالج فقدت حذفت من جوابك الوعي، الإختيار والمصلحة الشخصية
إن جميع التصرفات ذاتية التوجه وجميع الخدمات هي لخدمة المصالح الذاتية وكل الحب هوا حب الذات


ونري هنا بعض أفكار نيتشه واضحه

من أن تعاملاتنا الإنسانية مبنيه علي القوة سواء
***قوة أُظهرها لك وأخاف من إظهار ضعفي
***أو قوة أُسندها لك بمعاني أَضافتها لكيانك وحملت شخصك الأنساني بمعاني تفوق قدرتك وهنا تأتي المشكلة
مشكلة تفكيك تلك المعاني وإسنادها إسنادا صحيحا
نري إسناد الأمان والاستقرار النفسي لعلاقة غير أخلاقية
( وجهة نظري )
وهنا نري مدي أهمية الأيمان وأن الإنسان خُلقت روحه تواقة للإيمان
،فنرانا نسند الأمان والإطمئنان والحب والخوف وكل مشاعرنا السامية ((( لله عز وجل .)))


نجد نظرية العود الأبدي أو التكرار الابدي لنيتشه
( أننا نتكرر في الزمن بشكل أبدي )
(لطول الزمن (خط لانهائي) وقلة معطيات الكون فيُجبر الكون أن يتكرر ليتماشي مع طول الزمن)
فلذلك نعش اللحظة ونجازف بالأمان والاستقرار المميت والخطير ونعيش لأنفسنا فقط أولا ومفهوم التضحية والآثار ماهو الا قيد واهي والكل يمكن استبداله
((دي تأملاتي انا ))
وهنا جلست أفكر مليا كيف أغفل أهم شيء في نظريته إذا كان الزمن دائرة مغلقة وتتكرر حياتنا فيه فأين المادة اللي تجعلنا متشابكين
حسنا ما الذي يجعلنا متشابكين....؟
مادة تشابك الكون اذا ..... لم أفهمها
في تقابل الماديي الملموس متلا ...لا
بدليل اني قابلت نيتشه من غير ما اقابله فبالتالي التشابك هنا غير سليم
فأعتقادي هنا
ان الذي يجعلني ممتدة وباقية أمد الدهر هوا التأثير أو الأثر
أجدادي يعيشون داخلي وأنا أعيش في أحفادي وأولادي بتأثيري إن شاء الله وأعيش في طلابي وحياتهم وعلاقاتي الاجتماعية في نفس التوقيت بتأثيري

الذي يظهر في العلاقات الإنسانية وفي حرص ديننا علي صلة الرحم وعمل المعروف وتأثير الحسن والجيد ووضع بصمة خير داخل كل إنسان
ان ما يجعل خطوط أزمنتنا تتشابك هواالتأثير من ماتو لم يموتو بل باقين فينا وهذا معني الحياة
هذه الرواية صفعة للمتحررين المناديين للعزلة والوحدة لإيجاد الذات وبحث عن النفس بصورة أنانية
أشارك وأتشارك المعاني السامية
( العائلة والعقيدة والمسؤولية) هم تحرري
أنا حرة لأني خَضعت الحياة لي وليس العكس