ŷ

Salma's Reviews > عائد إلى حيفا

عائد إلى حيفا by Ghassan Kanafani
Rate this book
Clear rating

by
89790091
's review

it was amazing

عائد إلى حيفا حكاية لا تكتب إلا بمداد "غسان "
لأن مداد غسان وحروفه من لحم ودم ،فلا بد وأنت تقرأ تسمع تأوهات الحرف وثورته

بينه وبين فلسطين حكاية حب وعهد وميثاق

اختزل "غسان" في قصته معاناة وجريمة شنيعة أرتكبت في حق شعب سلبوه أرضه، ويريدون أن يسلبوه هويته .

(وما الإنسان إلا قضية) والقضية لاتموت إلا بالتخلي إذن عليه أن يكسبها لأخر الرمق، لتتحقق إنسانيته

سعيد س ليس شخصاً واحداً، ،سعيد هو ذاكرة وطن والتي لن يستطيع أن يمحوها المغتصب الخائن مهما حاول من تطبيع وتزيف للحقائق


فالعدو ليس لصاً فقط، العدو لص عنصري مراوغ، لن تجدي معه لغة الحوار، فخلدون أو"دوف" حوله الكيان الصهيوني إلى ظلُ له ،مسكون بالعنصرية الصهيونية


وهنا جاءت عبقرية غسان، حين أشار أن لغة الحوار بيننا وبين العدو ،باتت منتهية ولا سبيل إلا المقاومة، ليتذكر إبنه "خالد" فجأة ويتمنى أن يكون إلتحق بالفدائين ،فلربما استطاع خالد أن يسترد الوطن

وقال لزوجته صفية: إن دوف هو عارنا، ولكن خالد هو شرفنا الباقي... ألم أقل لك منذ البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هيا بنا

سعيد لم يتفاجأ بما حدث، ولكنه جاء ليؤكده

كل الحوارات في الرواية تحتاج إلى أن تفرد لها صفحات من الدهشة والإعجاب بعبقرية غسان المثقف سياسياً وأدبياً
الذي استطاع من خلال صفحات معدودة أن يجعلنا نقف مشدوهين أمام عبقرية السرد والحوار، والبراعة في القفز والتنقل بين الفترات والأشخاص والأزمنة،وإستخدام الأشخاص ببراعة ،كرموز بين مقاوم ثائر ومستسلم مُرغم.


غسان فكرة وقضية لن تموت، حتى بعد أن أغتاله العدو وحوله إلى أشلاء ..غسان كتب عن الوطن كأجمل ما يكون ،وتحدث عن مفهوم القضية وعن العودة وإسترداد الوطن والكرامة ببراعة
غسان وإن كان مات جسداً، فروحه الملهمة حية خالدة

وسوف يأتي يوماً يجمع الأثير فيه رفاته ويحمله ليعود به إلى حيفا،إلى أرض البرتقال الحزين .
87 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read عائد إلى حيفا.
Sign In »

Reading Progress

Finished Reading
August 8, 2020 – Shelved

Comments Showing 1-13 of 13 (13 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Haifa (new) - added it

Haifa كلمات تهز الوجدان يا سلمى
حتى وان غيب الموت البعض ولكن ارواحهم حرة تجول هذا العالم تُذكر الانسان بألم جرحه الذي لا يندمل
شكرا لك يا سلمى


Salma الشكر لكِ ياهيفاء ،والذي يزين أي مكان تحلين به ،حقاً ياصديقتي الموت لايغيب إلا الجسد فقط ،ولكن الروح والفكرة باقين.
ودي ياجميلة🌹


Yusuf Helaly قصة الرواية مؤلمة و حزينه فعلا
مراجعة لطيفة�


Salma @Yusuf Helaly
نعم هي قصة مؤلمة ،وغسان عاش مرارة الغربة والتهجير ،فكان مداده صادقًا
شكرًا لمرورك وإطرائك🌹


Nourhan Khaled دائما يكتب بطريقة مؤلمة، ودوماً كلماته قريبة للقلب وللروح .
مراجعة اكثر من رائعة . 🌸


Salma أشكرك يا Nourhan على مرورك الجميل ،وصدقتِ بأن كتابات (غسان كنفاني) تحمل مرارة وألم ،فقد كان يحمل هموم وطنه ،وينقلها لقرائه بقلمه العذب ،وواجه المغتصب الصهيوني بقلمه ،وكان يرهبهم أكثر من أي أداة حرب ،حتى أغتالوه وهو في ريعان شبابه ،لتظل كلماته مشتعلة في قلوب كل من آمن بقضيته ،وبحبه لأرضه،وفي الحقيقة أن غسان رحل جسدًا..لكن روحه الثائرة الملهمة ستظل باقية ،حتى يشاء الله بعودة الأرض لأصحابها ،والحقوق لذويها

سعدت بمرورك يا جميلة♥️


Ahmad Sakr مراجعة جميلة أوي يا سلمى.. وفعلا غسان كاتب جميل وعبقري.. رحمة الله عليه


Salma Ahmed sakr
أشكرك على رأيك في المراجعة، وربما سبب عودتي لهذه المراجعة..هو الحزن الذي يعتصر قلبي على ما يحدث في فلسطين الجريحة
الله غالب يا أخي💔
دام مرورك🌹


Ahmad Sakr ربنا ينصرنا عليهم بإذن الله


Lamis قرأت الرواية منذ سنوات و مراجعتك أثارت في الحنين و ذكرتني بالمرارة و الحزن الذي اكتنف سطور هذه الرواية
غسان مبدع بحق و هيهات لكلماته أن تموت


Salma @Lamisأنا أيضًا قرأتها منذ زمن طويل،وما يحدث الآن أحيا ذكرى غسان وقلمه في قلبي
شكرا لميس على مرورك🌹


Alsanea قرأتها منذ ٨ سنوات ولازالت أذكرها ليومي هذا 🥺 ولازالت أحداثها تتكرر💔


Salma @khasa alsanea
نعم ستظل هذه الرواية شاهدًا على عصر مضى وعصور حاضرة من الظلم والإحتلال.. اللهم حرر الأقصى وأرض فلسطين جميعها


back to top