ŷ������

رغم أنها قصة قصيرة ولكنها تحمل معنى عميق عن الحياة وأهميتها ومفهومها بين البشر باختلافهم من الحكيم حتى آخر مجرم ، والصراعات التي يواجهونها للتعرف على الحقيقة وإن اختلفت السبل إليها. _نجد بطل القصة يتوصل إلي الحقيقة، ويدركها ماثلة أمام عينيه كضوء الشمس وذلك حين يكون بينه وبين إنهاء حياته خطوات.... وقتها أدرك أهمية الحياة والحقيقة التي يسعى لإدراكها الجميع، فأراد أن يكون مبشراً ؛ ليبشر الناس بهذه الحقيقة ، فيقول : (لقد رأيت وعرفت أن البشر يمكن أن يكونوا رائعين وسعداء دون أن يفقدوا القدرة على الحياة فوق سطح الأرض..... أنا لا أريد ولا أستطيع أن أصدق أن الشر حالة طبيعية للإنسان. *فما أسهل الأمر رغم كل شيء : فمن الممكن في يومٍ واحد، بل في ( ساعة واحدة) _ أن يعاد بناء كل شئ؛ َبالسرعة القصوى ، و إنما المهم أن ( تحب الآخرين كما تحب نفسك) وهذا هو الأمر الرئيسي الذي لا يعدله أمر، فمتى حققتموه بنيتم الجنة. =هذه الحقيقة تذكرني بالحديث النبوي الشريف لسيدنا ونبينا محمد "صل الله عليه وسلم" : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). هذا الحديث من أكثر الأحاديث المحببة لقلبي 💚 وأجد أن من يتميز بهذا الخُلق (الإيثار) قد توصل لدرجة عالية من الإيمان.