ŷ������

صداقة تجمع بين شخصين من طبقة مختلفة، واحد غني وابن مسـؤول والثاني عزيز نفس من عائلة ميسورة الحال. أحدهم رحل، ابتعد عن الشخص أو الشخصين اللذين يحب مرعوبًا من سر، وآخر بقي ملتزمًا الصمت وينتظر جوابًا خلال زمن كأنه الأبدية. بعد مرور واحد وأربعون عامًا يلتقي الصديقان من جديد.

الزوجة والصديق جمعتهما الخيانة، عدم الوفاء والخداع. بقي سؤال يؤرق الزوج المخدوع. هل كانت زوجته على علم بأن صديق زوجها ذهب لقتله في رحلة صيد!؟.

رواية عميقة، ساحرة ومدهشة عن فلسفة الحب والصداقة والخيانة. معزوفة موسيقية هادئة عن معاناة الروح من ألم الخيانة والخداع.


اقتباسات..


“يقض�� المرء الحياة بكاملها وهو يحضّر نفسه لشيء ما. في البداية يتملكه الغضب. بعد ذلك يريد الانتقام. ثم ينتظر��.

“الحيا�� حفلة يائسة، حفلة مهيبة وتراجيدية، حين يعلن عن نهايتها بصوت البوق وبأمر ما مشؤوم��.

“ف�� يوم ما جميعنا سنفقد من نحب��.

“يعر�� المرء الحقيقة دائمًا، الحقيقة الأخرى، الحقيقة المخفية خلف المظاهر، خلف الأقنعة، خلف المواقف المختلفة التي تبديها لنا الحياة��.

“العزل�� هي أيضًا حالة في منتهى الخصوصية. أحيانًا تَمثُل كغابة ممتلئة بالمخاطر والمفاجآت. أنا أعرف كل تنوعاتها. السأم الذي تحاول عبثًا جعله يتوارى مستعينًا بنسق حياة منظمة بشكل اصطناعي. الأزمات المتكررة وغير المتوقعة. العزلة هي مكان طافح بالأسرار، مثل الغابة��.

“ك�� كتاب يحتوي على ذرة من الحقيقة��.

“حيا�� المرء بأسرها هي التي تجيب دائمًا عن الأسئلة الأكثر أهمية��.

“الذ�� يبحث عن الحقيقة عليه أن يبدأ بالبحث في داخله��.

“المعن�� الحقيقي للصداقة بين الرجال هو تمامًا الإيثار على النفس: ألا نريد تضحية الآخر، ألا نريد رقته، ألا نريد شيء على الإطلاق، فقط المحافظة على انسجام التحالف دون كلمات��.

“لحظ�� رفع السلاح لقتل أحد على الأرجح ليست هي لحظة الإثم القصوى. الإثم كان موجودًا قبل ذلك، الإثم كائن في الطوية��.

“م�� من شيء في العالم يعوّض عن الصداقة. ولا حتى العاطفة الضارية تستطيع أن تقدم كل ذلك الرضا مثل صداقة صامتة ورزينة للذين حالفهم الحظ ولامستهم قوتها��.

“الصداق�� ليست حالة مزاجية مثالية. الصداقة هي قانون إنساني شديد الصرامة��.

“الصداق�� لا يمكن أن تقود إلى الخداع، إذ في الصداقة لا يأمل المرء شيئًا من الآخر��.

“ف�� حالة الخطر هناك دائمًا شيء من الفتنة والسحر. حين يتوجه القدر صوبنا، بأي شكل كان، وينادينا بأسمائنا، في عمق غمّنا ووجلنا تتألق دائمً جاذبية معينة لأن المرء لا يريد العيش فقط بأي ثمن، إنما يريد أن يعرف ويقبل القدر برمته بأي ثمن، حتى على حساب الخوف والدمار��.

“عب�� التفاصيل فقط نستطيع فهم الجوهر، هذا ما تعلمته من تجربتي في الكتب وفي الحياة��.

“يمك�� أن يكون لديك كل شيء في الحياة، يمكنك التغلب على كل ما حولك وفي العالم، كل شيء يمكن أن تعطيك الحياة ويمكنك انتزاع كل شيء، لكن لا يمكنك تغيير الأذواق، الميول، الإيقاعات الحيوية لشخص محدّد، هذه الكيفية التي تجعلك خاصًا ومختلفًا التي تطبع الشخص الذي يهمك أمره، الشخص الذي أنت على علاقة به��.

“هنا�� شيء أسوأ من الموت، أسوأ من الألم، هو حين يفقد المرء حبه الخاص��.

يجرح ويحرق إلى درجة لا يستطيع حتى الموت إطفاءه وهو حين يجرح شخص أو اثنان هذا الحب الذي من دونه لا نستطيع أن نحيا حياة كريمة��.

“يشي�� المرء شيئًا فشيئًا، تشيخ أولاً رغبته في الحياة، بالآخرين، كل شيء يصبح حقيقيًا، معروفًا ومكررًا بشكل ممل وفظيع��.

“حي�� تنتهي الرغبة بالمتعة لا يبقى سوى الذكريات والغرور، حينئذ، يشيخ المرء بشكل حتمي ونهائي��.

“تغد�� الحياة مثيرة تقريبًا حين تكون قد تعلمت أكاذيب الآخرين، وتبدأ بالاستمتاع وأنت تراقبهم وترى بأنهم دائمًا يقولون شيئًا آخر عما يفكرون، عما يريدون حقيقة. في يوم ما تتوصل إلى القبول بالحقيقة، وهذا يعني الشيخوخة والموت. لكن ذلك لم يعد يؤلم أيضًا��.