H Mostafa Gendya's Reviews > لوكاندة بير الوطاويط
لوكاندة بير الوطاويط
by
by

”مل� ذلك المجنون جدران القاهرة بإعلان عن كتابه المدعو (الألوهية والجنس) رغم الخبال الواضح فإنه قد لخص العقل العربي ببراعة...�
- أحمد خالد توفيق
رأيت منذ فترة فيديو لأحمد مراد وقد سُئل:
لماذا تتعمد استخدام الدين والجنس في رواياتك؟
فأجاب بما مفاده: أن العمل الأدبي الجيد من وجهة نظره هو الذي يستفز القارئ؛ وأنه لن يشعر بالنجاح إلا باستفزاز القارئ، ولو أن قارئه قرأ روايته ولم يُستفز سيشعر أن ثمة خطأ!!
يحزنني أن كاتب له جمهور عريض يستقبل أعماله بتلهف ويقرأ له بشغف ويجعل رواياته متصدرة قوائم الأكثر مبيعاً يفهم "استفزاز القارئ" بهذه الطريقة.
أن تزج بالدين والجنس في كل ماتكتب بسبب وبدون سبب لن يجعل منك الفيلسوف.. العميق.. المفكر.. الجريء الروش الفاجر الشبح.. كاسر التابوهات ومزلزل الثوابت ومقتحم الحصون...
من حق أي كاتب طبعاً أن يتناول ويناقش مواضيع لها علاقة بالدين وبالجنس، ولكن أن يتم استخدامهما بهذه الصورة المنفرة المقززة، وبهذا الكم المزعج في غير حاجة لذلك، فلا هي شطارة ولا هي صعبة بالمناسبة.
إنما هي جرأة في السفالة والسفه.
إن كنت لا تعرف أنك تخسر مع كل رواية قراء تحمسوا لك يوماً وتمنوا لو تصحح مسارك، فتلك مصيبة.
وإن كنت تعرف، فالمصيبة أعظم.
كنا نتساءل، لماذا لا تخلو الأفلام من راقصة وبلطجي وفرح شعبي وأغاني مهرجانات...؟
الآن نسأل العميق الجريء المفكر أحمد مراد:
لماذا لا يخلو عمل لك من جريمة وجنس ومخدرات وهوس وتناص فج مع القرآن؟
أهي خلطة لاقت الإقبال فقررت أن تكررها في بيئات مختلفة، أم نوع من الجمدان والعمق والفلسفة يصعب على العوام أمثالنا فهمه؟
فعشبة يوحنا وأقراص الفيل الأزرق، ونائل والهجين، ويحيى راشد وسليمان السيوفي، ومايا وعزيزة، وعباراتك المسيئة للأنبياء والكتب المقدسة... كلها نفس التروس لكن في آلة مختلفة.
يحزنني أيضاً أن اللغة في تحسن لا يُجحَد، خسارة.. الهندام رائع، لكن الرائحة نتنة.
- أحمد خالد توفيق
رأيت منذ فترة فيديو لأحمد مراد وقد سُئل:
لماذا تتعمد استخدام الدين والجنس في رواياتك؟
فأجاب بما مفاده: أن العمل الأدبي الجيد من وجهة نظره هو الذي يستفز القارئ؛ وأنه لن يشعر بالنجاح إلا باستفزاز القارئ، ولو أن قارئه قرأ روايته ولم يُستفز سيشعر أن ثمة خطأ!!
يحزنني أن كاتب له جمهور عريض يستقبل أعماله بتلهف ويقرأ له بشغف ويجعل رواياته متصدرة قوائم الأكثر مبيعاً يفهم "استفزاز القارئ" بهذه الطريقة.
أن تزج بالدين والجنس في كل ماتكتب بسبب وبدون سبب لن يجعل منك الفيلسوف.. العميق.. المفكر.. الجريء الروش الفاجر الشبح.. كاسر التابوهات ومزلزل الثوابت ومقتحم الحصون...
من حق أي كاتب طبعاً أن يتناول ويناقش مواضيع لها علاقة بالدين وبالجنس، ولكن أن يتم استخدامهما بهذه الصورة المنفرة المقززة، وبهذا الكم المزعج في غير حاجة لذلك، فلا هي شطارة ولا هي صعبة بالمناسبة.
إنما هي جرأة في السفالة والسفه.
إن كنت لا تعرف أنك تخسر مع كل رواية قراء تحمسوا لك يوماً وتمنوا لو تصحح مسارك، فتلك مصيبة.
وإن كنت تعرف، فالمصيبة أعظم.
كنا نتساءل، لماذا لا تخلو الأفلام من راقصة وبلطجي وفرح شعبي وأغاني مهرجانات...؟
الآن نسأل العميق الجريء المفكر أحمد مراد:
لماذا لا يخلو عمل لك من جريمة وجنس ومخدرات وهوس وتناص فج مع القرآن؟
أهي خلطة لاقت الإقبال فقررت أن تكررها في بيئات مختلفة، أم نوع من الجمدان والعمق والفلسفة يصعب على العوام أمثالنا فهمه؟
فعشبة يوحنا وأقراص الفيل الأزرق، ونائل والهجين، ويحيى راشد وسليمان السيوفي، ومايا وعزيزة، وعباراتك المسيئة للأنبياء والكتب المقدسة... كلها نفس التروس لكن في آلة مختلفة.
يحزنني أيضاً أن اللغة في تحسن لا يُجحَد، خسارة.. الهندام رائع، لكن الرائحة نتنة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لوكاندة بير الوطاويط.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)
date
newest »


وشوف من الدقيقة 22

التعبير الى فى الاخر ده ضحكنى جدا متفق معاك و بشدة لكن على الرغم من كدة هو بيعرف يشد القارء لان عنده أفكار حلوة لكن بيسيء أستخدامها و توظيفاها داخل أعماله

بالنسبة للجنس والدين، في فيديو جميل جداً لأحمد خالد توفيق -رحمه الله- يتحدث عن نصيحة علاء الأسواني له أن يجعل الجنس والدين عنصر رئيسي في رواياته وبذلك سيشتهر ويحصد جوائز