ŷ

Youmna Fathy's Reviews > رأيت رام الله

رأيت رام الله by Mourid Barghouti
Rate this book
Clear rating

by
70679590
's review

it was amazing
bookshelves: palestine, favorite

لا أعلم كيف لإنسان أن يتخطى رواية كهذه, مليئة بالمشاعر الصادقة فقط ,
فهذا لييس مجرد كتاب انها قطعة من قلب مريد قدمها لنا, وما أعذبها �

▪︎مريد الذي توقفت حياته كلها بعد ال 67 بعد هذه الهزيمة التي لم يستطع تجاوزها أبدا
" من هنا ، من إذاعة صوت العرب ، قال لي أحمد سعيد إن رام الله لم تعد لي وإنني لن أعود إليها . المدينة سقطت "

"منذ ال ١٩٦٧ وكل ما نفعله مؤقت و《إل� أن تتضح الأمور� والأمور لم تتضح حتى الآن بعد ثلاثين سنة! حتى ما أفعله الآن ليس واضحا لي.!"

" منذ ال ١٩٦٧ والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي نقلة خاسرة! نقلة إلى الوراء. نقلة سلبية تنتكس بالمقدمات مهما كانت تلك المقدمات إيجابية."

"دائما نتكيف مع شروك الأعداء. من ال67 ونحن نتأقلم ونتكيف"
"بعد ال67 كان اكتشافي أن عليّ أن اشتري زيت الزيتون أمرا مؤلما حقا"

▪︎مريد الذي فقد أخوه (منيف) وآه من الكلام عن منيف, خبر موته ونقله خبر موته لأمه حزييين تذكره لمنيف طوال رحلته مؤلم , ومحزن
موته المباغت هو الدوي الأعظم في حياة الأسرة كلها, كان وصل إلى هذه البوابة الأخيرة لكنها لم تنفتح له ابدا,
هنا أنا أخطو على بقعة من التراب لن تصلها قدماه
بدنا إياك تظلي عايشة. أوعديني تظلي عايشة البس السواد يمّة
تحدث عن منيف كما تحث عن نفسه وتذكره بكل خير في كل خطوة يخطوها كان يرى أثر منيف ومساهماته تعلقه به رهيب جدا.
رجل رؤوم
وهو الذي ظلت أمومته تظلل أمه
ليرى ابتسامتها
ويفزع أن يكون بصوف كنزتها
ولو خيط حزين



▪︎ومريد الذي طرد من مصر وتميم ابن خمسة شهور فقط, ليلقاه بعدها وهو ابن الثامنة عشر !
“هذ� الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني و أم مصرية , لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل و قصتها الكاملة .
عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر .
و عندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهراً . و صار يناديني :
- عمّو
أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر :
- أنا مش عمّو يا تميم . أنا بابا .
فيناديني :
- عمّو بابا .�

مريد الذي ترك رام الله 30 عاما قسريا تركها ليعود اليها متذكرا كل ما مر به, ويسرد ذاكرة كل فلسطيني في الشتات ,

بعد كم ثلاثين سنة أخرى سيعود الذين لم يعودوا؟ ما معنى أن أعود أنا أو غيري من الأفراد؟
عودتهم هم, عودة الملايين, هي العودة.
موتانا مازالوا في مقابر الآخرين, وأحياؤنا ما زالوا عالقين على حدود الآخرين.

لا حدود للأسئلة لا حدود للوطن, الآنأريد له حدودا وسأكرهها لاحقا

خلص. انتهى الامر. الاحتلال الطويل الذي خلق أجيالا إسرائيلية ولدت في اسرائيل ولاتعرف لها وطنا سواها
خلق في الوقت نفسه أجيالا من الفلسطينيين الغرباء عن فلسطين ولدت في المنفى ولا تعرف من وطنها إلا قصته وأخباره, أجيالا بوسعها أن تعرف زقاق من أزقة المنافي البعيدة وتجهل بلادها, أجيالا لم تزرع ولم تصنع ولم ترتكب الاخطاء الادمية البسيطة في بلادها


“عندم� تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة ، كحلية ، أو كذكرى أو كمضحف ذهبي ، أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها ، ونمسح غبارها عن ياقات قمصاننا وعن خطانا المستعجلة إلى قضاء شؤوننا اليومية العابرة ، العادية ، المضجرة ، عندما نتذمر من حرها ومن بردها ومن رتابة البقاء فيها طويلا ، عندئذ نكون قد اقتربنا منها حقا .�

▪︎مريد الذي استمتعت لقراءة قصصه الأصلية لأشعاره
▪︎مريد الفلسطيني الشاعر الأب والأخ الأصغر والمهاجر المشتت.
“روض� نفسي على ذلك الشعور
بأن بكرج القهوة ليس لي
فناجين قهوتي من ممتلكات المالك
و من مخلفات المستأجر السابق
حتى كسر فنجان منها ، يتخذ معنى آخر
، الصدفة العقارية وحدها هى التى تختار لى شكل ملاءات سريرى
حجم مخدتى ، ستائر نوافذى ، طنجرة الطبخ ، ملعقة الشاى
كلها هناك كما شاءت أو كما شاء الآخر ،
لا كما تشاء أصابعى
.. لا أنتقى
.. الصدفة تنتقى�


▪︎مريد الذي تحدث عن رضوى وتميم وعلاقتهم ومريد الذي تحدث عن ارائه السياسية بكل بساطة وعذوبة
تحدث مريد عن كل هذا تحدث مريد عن نفسه وعن كل فلسطيني أخر مشتت بأسلوب عذب
“لق� تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء�

▪︎مريد الذي يرى جبروت اسرائيل بنفسه وكيف وهو الفلسطيني التائه عن وطنه ل ٣٠ عاماً تقول عنه اسرائيل أنه المجرم!!!
“م� السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من ُثانيا!�


كم رأيت وتأكد أن مريد ورضوى شخصا واحدا شعرت كأني أقرأ لرضوى ومريد في نفس الوقت شعرت بروح رضوى تحلق في المكان, وأعتقج أن هذا أكبر دليل على حبهم لبعض البعض
كنت قرأت الطنطورية من فترة واشعر بتكاملهم مع بعضهم كأنهم عمل واحد
47 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read رأيت رام الله.
Sign In »

Reading Progress

December 7, 2020 – Shelved as: to-buy
December 7, 2020 – Shelved
March 12, 2021 – Shelved as: to-read
May 22, 2021 – Shelved as: to-read
December 17, 2021 – Started Reading
December 18, 2021 –
page 10
3.8% "القراءة الجماعية الاخيرة في السنة.
أخر من تبدأها😂"
December 18, 2021 – Shelved as: palestine
December 18, 2021 –
page 30
11.41% "الغريب لا يعود أبدا إلى حالاته الأول،. حتى لو عاد.. خَلَص، يصاب المرء بالغربة كما يصاب بالربو، ولاعلاج للإثنين.
والشاعر أسوأ حالا، لأن الشعر بحد ذاته غربة."
December 20, 2021 –
page 35
13.31% "غرفة حراسة عادية،
الحارس فيها يحرس وطننا منا!!"
December 24, 2021 – Shelved as: favorite
December 26, 2021 –
page 60
22.81% "منذ ال ١٩٦٧ وكل ما نفعله مؤقت و《إل� أن تتضح الأمور� والأمور لم تتضح حتى الآن بعد ثلاثين سنة! حتى ما أفعله الآن ليس واضحا لي، أنا مندفع باتجاهه ولا أحاكم اندفاعي. وهل يكون الاندفاع اندفاعا اذا حاكمناه.!

في نكبة ١٩٤٨ لجأ اللاجئون إلى البلدان المجاورة كترتيب 《مؤقت�... تركوا طبيخهم على النار آملين العودة بعد ساعات.!"
December 30, 2021 –
page 80
30.42% "علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بها."
December 30, 2021 –
page 110
41.83% "طوال قراءتي تراودني ذكريات عن الطنطورة ما كتبته رضوى بقلمها ورقية !
كانهم اشخاص اعرفهم واستمتعت لقصتهم،

والعجيب أني اشعر ان كتاب مريد أمتداد لرواية الطنطورية اشعر ان الاثنين يكملوا بعضهم."
January 6, 2022 –
page 140
53.23% "لا غائب يعود كاملاً، لا شيء يُستعاد كما هو."
January 7, 2022 –
page 145
55.13% "وكالعادة كنت بعيدا ولم اشارك في وداعها الاخير."
January 8, 2022 –
page 165
62.74% "في تلك الليله في بيت أبو حازم حاولت أن أحصي قبل النوم عدد البيوت التي عشت فيها، فوصلت لى رقم ثلاثين. 🥺🥺💔💔"
January 16, 2022 –
page 175
66.54% "للفلسطيني مباهجه أيضا. له مسراته إلى جانب أحزانه. له نقائض الحياة المدهشة لأنه كائن حي قبل أن يكون ابن نشرة أنباء الثامنة."
January 28, 2022 –
page 200
76.05% "يكفي أن يواجه المرء تجربة الاقتلاع الأولى حتى يصلح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية."
January 28, 2022 –
page 210
79.85% "الآن لن أرى قدس السماء ولن أرى قدس حِبال الغَسيل..لأن إسرائيل متذرعة بالسماء.. احتلت الأرض."
January 28, 2022 –
page 220
83.65% "في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تُستأنف.
في المنفى لا نتخلص من الذعر. إنه يتحول إلى خوف من الذعر."
January 29, 2022 –
page 230
87.45% "لقد تبعثر موتانا في كل أرض وفي أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم, والعواصم ترفض استقبالنا جثثاً كما ترفض استقبالنا أحياءً."
January 29, 2022 – Finished Reading

Comments Showing 1-7 of 7 (7 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Israa (new) - added it

Israa Kamal إية الجمال دا يا يمني❤️


Youmna Fathy Israa wrote: "إية الجمال دا يا يمني❤️"

❤❤شكرا جدا يا اسراء


Youmna Fathy Aymane wrote: "انا اشتقت اقرأ مراجعاتك
ووندرفول كما العادة♥️"


❤ان� اللي اشتقت للقراءة معك عوداً حميداً
❤❤شكرررااا


message 4: by Aya (new) - rated it 5 stars

Aya Khairy إيه الجمال دة بجد مراجعة جميلة يا يمنى تسلم إيدك ⁦❤️⁩�
فكرتيني بيها وبمشاعري اللي فضلت موجودة بعدها مدة طويلة 💔💔
كانت قراءة عظيمة ⁦♥️⁩


Youmna Fathy Aya wrote: "إيه الجمال دة بجد مراجعة جميلة يا يمنى تسلم إيدك ⁦❤️⁩�
فكرتيني بيها وبمشاعري اللي فضلت موجودة بعدها مدة طويلة 💔💔
كانت قراءة عظيمة ⁦♥️⁩"


😍💕💕مش أجمل من مراجعتك يا آية
هي فعلا عظيمة قراءة لا تنسى


Dalia Nourelden مراجعة جمييلة يايمنى لكتاب جميل جدا ❤❤
جربي كتابه التانى ولدت هناك ولدت هنا جميل برضه


Youmna Fathy شكرا يا داليا جدااا 🥺💗💗💗
اشطاا هحطها في القائمة واقراها قريب مريد بجد جميل اوي 💗💗💗


back to top