هديل خلوف's Reviews > قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
by
by

اشتممت رائحة الصدق في كلماتها والحيادية في روحها .. هي حالها كحال كل من ينظر بحيادية علمية للواقع السوري .. ككل من يريد الخير لسوريا دونما دماء وضجيج ..
قرأت مراجعات بعض القراء عن كتابها ففوجئت بمن وصفها بالشبيحة أو معاداتها للإسلام .. لم أرَ شيئاً من هذا .. هي تخاف من تسييس الدين وفرض الفكر الديني على الدولة ككل مثقف .. أنا أيضاً أخاف , وأنا مسلمة ولا أعادي الدين !
غدي فرنسيس صحافية لبنانية في عمر صغير نسبياً استطاعت وصف الواقع السوري ببراعة ومنطق وأسلوب جميل رغم تناثر الأفكار الفوضوي هنا وهناك أحياناً .. استطاعت بكلمات جميلة أن توصل لنا موقع سوريا في قلبها .. كان نقلها للأحداث لا يخلو من روح سياسية لبنانية صارخة .. لكن هذا الوضع كان منذ سنة مضت يا غدي .. الآن لا يوجد سوى الدماء .. الدماااااء
( كتبت الريفيو على عجلة من أمري مضطرة .. قد كنت آمل الاستطراد أكثر ونقل كل أفكاري )
قرأت مراجعات بعض القراء عن كتابها ففوجئت بمن وصفها بالشبيحة أو معاداتها للإسلام .. لم أرَ شيئاً من هذا .. هي تخاف من تسييس الدين وفرض الفكر الديني على الدولة ككل مثقف .. أنا أيضاً أخاف , وأنا مسلمة ولا أعادي الدين !
غدي فرنسيس صحافية لبنانية في عمر صغير نسبياً استطاعت وصف الواقع السوري ببراعة ومنطق وأسلوب جميل رغم تناثر الأفكار الفوضوي هنا وهناك أحياناً .. استطاعت بكلمات جميلة أن توصل لنا موقع سوريا في قلبها .. كان نقلها للأحداث لا يخلو من روح سياسية لبنانية صارخة .. لكن هذا الوضع كان منذ سنة مضت يا غدي .. الآن لا يوجد سوى الدماء .. الدماااااء
( كتبت الريفيو على عجلة من أمري مضطرة .. قد كنت آمل الاستطراد أكثر ونقل كل أفكاري )
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
قلمي وألمي.
Sign In »
Quotes هديل Liked

“كل من لا يلتبس عليه الوضع في سوريا يصبح مطعوناً بمصداقيته , وكل من يملك رأياً واضحاً مسبقاً هو غير الواضح , وكل من يبرّر لظالم هو جاهل وكل من يتعطش للفوضى هو مغامر , وكل من لا يصرخ بصوت أعلى من صوت السلفية ليس بثائر حقيقي .. لأنّ الحرية والثورة لن تكونا على يد سلفيّة ولا عشائرية ولا رجعية ستعيدنا مئات السنين إلى الوراء . من لم يحرّر نفسه لا يستطع أن يحرّر وطنه . سوريا في أمس الحاجة للمعارضة الواعية اليوم .”
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا

“ألم المعارضة الوطنية الأكبر هو أنها لم تُترك لتعمل على تحسين دولتها لمدة خمسين عاماً , فوصلت إلى يوم أصبح فيه المعارض الذي يصرخ في الشارع هو الجهادي المذهبي ومن لا يملك أفقاً سياسياً .”
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا

“تحت "رنين السيوف" وأنباء الدماء , ثمة من يجلس في منزله ويتحرك في مجتمعه كارهاً كل شيء وكل الناس . مقاهي دمشق ومكاتب حماة ومطاعم حلب والسويداء تحتضنه وحيداً بين الجموع . هو "المختلف" بينهم دائماً . مواطن سوري يلفظه محيطه . يجد في الاثنين تطرّفاً يمزقه بين الضدين إلى "قلق" دائم .القتل على الشارعين يدق نواقيس "حرب أهلية " في هواجسه , والنظام أمامه يستمر في "التذاكي" , و"التمسك بدور الضحية " . يتابع الإعلام من دون ثقة بأحد . لا يثق بالبحر ولا بالقبطان , ولا بالسفينة ..”
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
― قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا
Reading Progress
July 18, 2012
–
Started Reading
July 18, 2012
– Shelved
July 31, 2012
–
Finished Reading
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)
date
newest »

message 1:
by
Amjad
(new)
-
rated it 1 star
Aug 01, 2012 01:31PM

reply
|
flag