إيمان الشريف's Reviews > في قلبي أنثى عبرية
في قلبي أنثى عبرية
by
by
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في قلبي أنثى عبرية.
Sign In »
Quotes إيمان Liked

“رفعت رأسها ببطء في اتجاهه، فالتقت بعينين ثاقبتين تحدقان فيها بثقة وتمعن. خفضت عينيها بسرعة وقد سرت في جسدها رجفة غريبة. قليل الأدب! تمتمت في سرها في استياء. كم هو هادئ وواثق من نفسه. وفوق هذا يتأملها بوقاحة دون أن يراعي وجود والده ووالدها معهما في الغرفة! كانت تجهل كل شيء عن الرؤية الشرعية لدى المسلمين.”
― في قلبي أنثى عبرية
― في قلبي أنثى عبرية

“شهدت حياته تحولا منذ سنتين، بعد مجزرة قانا. أدرك حينها أنه لا يقدر على تحمل يوم إضافي من الخنوع غير المبرر لعدو لا يعرف للجشع حدودا. تغيرت أولوياته بين يوم وليلة. صار الجهاد المحور الذي تدور في فلكه أفكاره وأفعاله. ابتعد عن أصدقائه القدامى ورسم قواعد لصداقاته الجديدة. بعد وهلة قصيرة، لم يعد لديه أصدقاء غير إخوته في المقاومة. استعاض عن الصداقة بالأخوة في الله.”
― في قلبي أنثى عبرية
― في قلبي أنثى عبرية

“بالنسبة إلى أمها، يُعتبر الانتحار حلا سهلا، يبعد كل البعد عن مفهوم الشجاعة. بالإضافة إلى كونه مضادا للطبيعة البشرية، لأنّه يتناقض مع مشاعر الرغبة وغريزة البقاء البشرية. ومن يتحدّون قدرهم بوضع حد لحياتهم ليسوا شجعانا كما يعتقد الجميع. لذلك فقد اختارت طريق الصراع المستميت لتغيير القدر.”
― في قلبي أنثى عبرية
― في قلبي أنثى عبرية
Reading Progress
Started Reading
October 7, 2010
–
Finished Reading
July 23, 2012
– Shelved
Comments Showing 1-9 of 9 (9 new)
date
newest »

message 1:
by
Muhannad
(new)
-
rated it 2 stars
Dec 06, 2016 11:47PM

reply
|
flag



لأنها قالت أن أحداث الرواية حقيقية
صح الرواية جميلة و في الحقيقة ..كانت ستتغير نظرتي لها لو لم تكتب الكاتبة في بداية الرواية أن القصة حقيقية و أنها أضافت القليل من عندها لأن ندى(أو صاحبة القصة) تحفظت عن بعض الأحداث..مع الأسف تغيرت نظرتي للرواية و للكاتبة أيضا


شكرا لردك وسعيد انك غيرتي رايك بالرواية، نفرح لما نشوف العرب يقرأوا ويتطورو

عندما بدأت بقراءة هذه الرواية، لم أستطع التوقف. استذكرت قصص المجاهدين الذين ابتعدوا عن أهاليهم و عائلاتهم التي أسمعها بين الحين و الآخر، كنت أقرأها و أستذكر كيف كانوا يخفون ذهابهم إلى ساحة القتال عن امهاتهم ، و إصرارهم على هزيمة جيش الكيان الاسرائيلي المتوحش رغم قلّة عددهم.
كنت أقرأها و أستذكر وصايا الشهداء بالتمسك بالجهاد و عدم الإستسلام، و الحفاظ على قراءة القرآن كما أوصى أحمد ندى، و ب....
كنت أقرأها و استذكر قصص نساءٍ استقبلت جثمان حبيبها و فلذة كبدها مهنئةً إياه بوسام الشهادة و دموعها ممزوجة بدموع الفرح و الحسرة، و نساء تنتطر قدومهم كما كانت تفعل ندى.
كنت أقرأها و أستذكر صور المدن المدمرة.. المدن التي ستعمَّرُ من جديد و أطياف شهدائها تطوف فوق مبانيها، تماما كما رأت ندى أطيافهم في المستشفى بعد استشهاد ريما.
كنت أقرأها...
كنت أقرأها في الجنوب، امام الروابي و الوهاد المشتاقة إلى وقع أقدامهم، و الأشجار التي نمت على سيل دمائهم، و يحن العشب لمواقع شهدائهم...
قرأتها و بكيت، بكيت كثيرا. أبت عبراتي أن لا تتحول لدموعٍ تسيل على وقَعِ الرواية.
قد يستغرب البعض على ما ركّزْتُ في الرواية، و لكني اليوم أعيش بين أولئك الذين بذلوا أرواحهم و أجسادهم لنعيش اليوم باطمئنانٍ و أمان، في حين أنه لا يزال الكثير منهم يعاني من جراحة حتى اليوم، و لهذا السبب ركزت على هذا الجانب.
كانت رواية جمياة جدا، و مشاعرية أيضا، أشكر الكاتب على إطلاعنا على قصة ريما و أحمد و ندى. كان فيها الكثير من العِبَر و ذكر القرآن..
قد يكونان أحمد و ندى الآن في إحدى القرى القريبة من قريتي إن كانا لا يزالان في لبنان. رغم الأوضاع السيئة التي يعيشها اللبنانيين اليوم، إلا أنني أتمنى من كل قلبي أن يكونا بخير في أمانٍ مرتاحين.
رحم الله الشهداء و ريما...