Karim's Reviews > عبد المنعم أبو الفتوح: شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-1984
عبد المنعم أبو الفتوح: شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-1984
by
كتاب قدمه طارق البشرى و كتبه د, عبد المنعم أبو الفتوح فه سرد للأخوان المسلمين بين 1970 و 1984 و الجامعات الأسلامية بشكل عام
د. أبو الفتوح أمتاز فى الكتاب بالحيادية التامة فى سرد الأحداث حتى أنه كان أكثر أنصافا أتجاه السادات من ربما
أشد معجبيه و حكى تفاصيل لقائه معه و ذكر أن السادات لم يملى عليه أسأله مطلقا ولم يضع خطوط حمراء
فى النقاش و هنرجع لنقطة السادات بحكم أنه كان الحاكم فى معظم فترات سرد الكتاب.
أبو الفتوح أمتاز فى الكتاب بالموهبة الأدبية و تفهمه التام لموقف كل أعداءه من كل التيرات الفكرية وكان بيبرر مواقف كتيرة لخصومه, ده بالأضافة لأنكره الذات حتى أنه و كان البطل المتصدر للأحداث لم يذكر نفسه سوى بالأخطاء التى ارتكبها .
الكتاب يسرد فى الرئيس القادم أقصد د.أبو الفتوح تفاصيل أنشاءه للحركة الأسلامية فى كلية القصر العينى ثم تشعبها فى وجدان كل الجامعات كحركة طلابية قوية حتى أن أعادت هى الروح لجماعة الأخوان المسلمين بثوبها الثالث و الأخير . يسرد أبو الفتوح دور أناس عظماء سهمو و أياه فى تلك الحركة مثل حلمى الجزار و عصام العريان و غيرهم و يشكر فى علمائه المبجلين محمد الغزالى و عمر التلمسانى و د, يوسف القرضاوى.
يلقى الدور أيضا على أحداث منشوده مثل محاولة أقتحام وزارة الدفاع و أقامة دولة أسلامية و براءه جماعته من تلك الأفعال. أبو الفتوح تكلم عن فكرة العنف كوسيلة كانت دائما فى الحسبان و لم تكن يوما تنفيذا على أرض الواقع سواء من جماعة الأخوان و الجماعة الأسلامية على الأقل فى فترة سرد الكتاب. حتى أنه روى أن شباب الجماعة كانو يوجهون نقضا قاسيا لكبار الجماعة بسب أنهم مش ملتحين و ما ألى ذلك
أختر ما تكلم فى أبو الفتوح هو نشائت جماعاتى السلف و الجهاد فى مصر فى تلك الفترة, و ينسب أبو الفتوح تلك "النقم" على حد وصفه" نتيجة خطأ ارتكبه أتسم فى بالدكتاتورية ألا و هو تحويل الجماعة الأسلامية من حركة طلابية لذراع أساسى للأخوان المسلمين مما أدى للأنشقاق الجماعاتين و من ثم ما كان. تكلم أبو الفتوح عن الدعم القوى للتيار السلفى ألذى أنتماه أليه فترة قيادته للجماعة من أموال السعودية ألتى أتحت لهم الكتب و رحلات العمرة ألى أخره. و أضاف أبو الفتوح ندمه على بعض الأفكات التشددية ألتى بعدت بعض الشىء عن فكر الأسلام الوسطى .
يذكر أبو الفتوح فى كتابه عن طريقة تعاملة مع التيار اليسارى فى الفترة من صدام مستمر و خصوصا مع حداثة أنقضاض عهد عبد الناصر و المشروع الأشتراكى المنتشر فى ربوع العالم كاكل . لكن يتبرأ أبو الفتوح من أى تعامل عنف أو تحرير محاضر فى شباب اليسار طوال فترة دراسته . و أكد أبو الفتوح أن كل ما كان من أعمال عنف و تخريب ضد التيار اليسارى كان من خلال جماعات مدعومة من جهاز أمن الدولة لتشويه صورة الأسلاميين و القضاء على التيار اليسارى . أبو الفتوح فى سرده لأحدى مواقف عندما كانت تقام حفالات فى مدرجات الجامعة كانو ليمنعو تلك الرذيلى يسبقنهم على المدرح و يحلسون فى حلقات تلاوة قران .
موقف عجبنى فى الكتاب أردت أختم به هو أن أخط سيد قطب ( أن لم تخنى الذاكرة) كانت راحت لتزور أخوها فوجد يرافقه فى السجن أحد كوادر الأخوان مش متذكر أسمه فى عندما علمت بقصته و شقائه من وفاء أولاده و زوجته و سجنه ظلم تقدمت هى للزواج منه !!
by

كتاب قدمه طارق البشرى و كتبه د, عبد المنعم أبو الفتوح فه سرد للأخوان المسلمين بين 1970 و 1984 و الجامعات الأسلامية بشكل عام
د. أبو الفتوح أمتاز فى الكتاب بالحيادية التامة فى سرد الأحداث حتى أنه كان أكثر أنصافا أتجاه السادات من ربما
أشد معجبيه و حكى تفاصيل لقائه معه و ذكر أن السادات لم يملى عليه أسأله مطلقا ولم يضع خطوط حمراء
فى النقاش و هنرجع لنقطة السادات بحكم أنه كان الحاكم فى معظم فترات سرد الكتاب.
أبو الفتوح أمتاز فى الكتاب بالموهبة الأدبية و تفهمه التام لموقف كل أعداءه من كل التيرات الفكرية وكان بيبرر مواقف كتيرة لخصومه, ده بالأضافة لأنكره الذات حتى أنه و كان البطل المتصدر للأحداث لم يذكر نفسه سوى بالأخطاء التى ارتكبها .
الكتاب يسرد فى الرئيس القادم أقصد د.أبو الفتوح تفاصيل أنشاءه للحركة الأسلامية فى كلية القصر العينى ثم تشعبها فى وجدان كل الجامعات كحركة طلابية قوية حتى أن أعادت هى الروح لجماعة الأخوان المسلمين بثوبها الثالث و الأخير . يسرد أبو الفتوح دور أناس عظماء سهمو و أياه فى تلك الحركة مثل حلمى الجزار و عصام العريان و غيرهم و يشكر فى علمائه المبجلين محمد الغزالى و عمر التلمسانى و د, يوسف القرضاوى.
يلقى الدور أيضا على أحداث منشوده مثل محاولة أقتحام وزارة الدفاع و أقامة دولة أسلامية و براءه جماعته من تلك الأفعال. أبو الفتوح تكلم عن فكرة العنف كوسيلة كانت دائما فى الحسبان و لم تكن يوما تنفيذا على أرض الواقع سواء من جماعة الأخوان و الجماعة الأسلامية على الأقل فى فترة سرد الكتاب. حتى أنه روى أن شباب الجماعة كانو يوجهون نقضا قاسيا لكبار الجماعة بسب أنهم مش ملتحين و ما ألى ذلك
أختر ما تكلم فى أبو الفتوح هو نشائت جماعاتى السلف و الجهاد فى مصر فى تلك الفترة, و ينسب أبو الفتوح تلك "النقم" على حد وصفه" نتيجة خطأ ارتكبه أتسم فى بالدكتاتورية ألا و هو تحويل الجماعة الأسلامية من حركة طلابية لذراع أساسى للأخوان المسلمين مما أدى للأنشقاق الجماعاتين و من ثم ما كان. تكلم أبو الفتوح عن الدعم القوى للتيار السلفى ألذى أنتماه أليه فترة قيادته للجماعة من أموال السعودية ألتى أتحت لهم الكتب و رحلات العمرة ألى أخره. و أضاف أبو الفتوح ندمه على بعض الأفكات التشددية ألتى بعدت بعض الشىء عن فكر الأسلام الوسطى .
يذكر أبو الفتوح فى كتابه عن طريقة تعاملة مع التيار اليسارى فى الفترة من صدام مستمر و خصوصا مع حداثة أنقضاض عهد عبد الناصر و المشروع الأشتراكى المنتشر فى ربوع العالم كاكل . لكن يتبرأ أبو الفتوح من أى تعامل عنف أو تحرير محاضر فى شباب اليسار طوال فترة دراسته . و أكد أبو الفتوح أن كل ما كان من أعمال عنف و تخريب ضد التيار اليسارى كان من خلال جماعات مدعومة من جهاز أمن الدولة لتشويه صورة الأسلاميين و القضاء على التيار اليسارى . أبو الفتوح فى سرده لأحدى مواقف عندما كانت تقام حفالات فى مدرجات الجامعة كانو ليمنعو تلك الرذيلى يسبقنهم على المدرح و يحلسون فى حلقات تلاوة قران .
موقف عجبنى فى الكتاب أردت أختم به هو أن أخط سيد قطب ( أن لم تخنى الذاكرة) كانت راحت لتزور أخوها فوجد يرافقه فى السجن أحد كوادر الأخوان مش متذكر أسمه فى عندما علمت بقصته و شقائه من وفاء أولاده و زوجته و سجنه ظلم تقدمت هى للزواج منه !!
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عبد المنعم أبو الفتوح.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
July 23, 2012
– Shelved
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Yusef
(new)
-
rated it 4 stars
Jan 01, 2013 07:31AM

reply
|
flag