شاب الدين's Reviews > أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة
by
’� وهكذا بين عشية وضحاها، وجدتني وحيدة كلياً، وهذه الوحدة كانت عذاباً مريراً لي، أنا التي ألفت العيش في بيئة محبة. ’�
تلك الرواية برغم صغر حجمها، إلا أنها عرضت أمامي بعض الأفكار التي ذكرت قليلاً منهم من قبل، وأخرون يأخذون حيز كبير من تفكيري إلى الأن. رأيت كل فصل بعنوان مختلف بالنسبة لي، وسأتحدث عنهم فصلاً.
الفصل الأول: محكمة الخلق.
’� أغلب الناس ليس لهم إلا خيال مُتعب، فما لا يمسهم مباشرة أو يشتت ذهنهم لا يؤثر فيهم البتة. ’�
الأخلاق والعادات والأعراف.. التقاليد والقيم والمبادئ، المجمتعات والقبائل والأمم والشعوب. الأوطان والأقطار والحدود.
الجزر والبحار والسماوات والثلوج.
المحاكم العرفية والغير عرفية، والمحاكم الدينية، والكنائس والمساجد والمعابد. إن الأنسان مقيد حبيس مسلسلأ من أعلى عنقه حتى أخمص قدمه، مكبل مستعبد مأسور، إن الإنسان مصفد من أرجله وأيديه من خلاف ومغلول في جذوع النخيل.
إنك إذا خالفت أحد العادات أو العرف الُمتبع في مجتمع ما، عليك أن تكون جدير بمخالفتك وتتحمل ما لا يتحمله بشر من أحكام وسباب، وقذائف من جهنم
عليك انت تتحمل لهيب الأعين وأنت تحت رحمة أنظار الأخرين، وإن قررت أن تعفو وتصفح عن نفسك، وتمر عليك مرور العابرين الكرام، لن يتركوك حياً، ولن تتوقف نظراتهم أو أحكامهم حتى تتوقف روحك أنت، وتصبح خانعاً قانعاً بما يصفونك بما هو حق، أو ليس بالحق من شيء.
ويا سيدي المحكوم عليه، لن يقتنع أحدهم ذات يوماً إنه خطاء مثلك ولن تقتنع أحدهن إنها ربما تفعلن نفس الشنيعة المذكورة تلك- ولكن في الحافة القاصية من الدنيا، سيدافع عنك شخص ما، شخص وحيد شريد، وسحيق جداً عن الأخرين، سيخبرهم أنا لست بقاضي السماوات، وما أنا بمبعود او آلة أحكم بالكتاب والحكمة، أنا إنسان مثله، وأحمل له في ثنيات قلبي كل الاحترام، ولو كان أول الخاطئين وأخرهم.
’� هذه المرأة بعد زواج تلته سنوات طوال من الخيبات والسأم مُهيأة داخلياً لأن تكون فريسة لأي رجل جسور ’�
ومع ذلك لن يتغير من الحقيقة شيء، فإن الناس مفسدة للناس. وإن الأخرين لحاكمون على بعضهم البعض حتى حين.
فإما أن تكون جدير بذنبك حتى النهاية، أو تعرض عنهم وتقطن الجبال والكهوف، فرب الجبال يرحم ويغفر ويعفو، وعباد هذا الرب لا يغفرون.
’� إذن أنت لا ترى أنه من الحقير والمشين أن تتخلى امرأه عن زوجها وأبنائها كي تتبع رجلاً - كائناً من كان - وهي لا تعرف بعد ما إذا كان جديراً بحبها؟ هل تستطيع فعلا أن تبرئ سلوكاً بهذه الخطورة؟
- أكرر لك سيدتي أنني أرفض أن أنطق بحكم أو بإدانة على حالة كهذه، إنما أستطيع أن أعترف أمامك وأنا مرتاح البال بأني قد بالغت قليلاً، فهنرييت المسكينة هذه ليست بطلة، إنما لا تملك حتى طبيعة المغامرة، وما هي إلا عاشقة كبيرة ’�
الفصل الثاني: سبعة وستون عام، وأربع وعشرون ساعة.
أحياناً كثيرة، لا تتجاوز مدة الخطاً، سويعات قليلة أو دقائق، وربما أربع وعشرون ساعة من حياتنا، فهل يستحق الإنسان أن يقضى نحبه ويظل ما تبقى من عمره الستيني أو السبعيني جراء تلك الخطيئة التي لا تُغتفر؟ أرواحنا وأنفسنا اللاواتي بأجوافنا، هل يستحقون فرصة أخرى للتنفس؟ الطريق هل يتنهي عند نقطة محددة ومعلومة في الماضي، وما بعد ذلك نمضي في السراب والسديم؟ أم هل نستحق أن نرسم طريقنا الجديد ولو بألوان من الخشب والحبر الممسوح.
فإذا أنقطعت بنا أسباب الأرض، فهل تنقطع أسباب الأسماء؟ رحمات الأله، كرم الرحمن، وقدره الحسن وخلقه الطيب بداخلنا؟ نحن أولاد ادم، ورثنا منه العبادة والخطيئة، فلم نقتل أنفسنا أحياء خشية الغد، ومع ذلك لا نموت حقاً، ولا يتأخر الغد، ولن يتزحزح يوم واحد من عمرنا عن الموت، فالقدر محتوم، فلم نعجل بما كُتب؟ ونستعجل بماً رفعه الله عنا حتى حين؟
’� فأن يهرم المرء ليس - في الحقيقة - سوى أن يتوقف عن الخوف من ماضيه ’�
ولكن حياة تلك المرأة البالغة من العمر السابعة والستين، توقفت عند يوم واحد، في الماضي، ولم تعيش يوماً بعده نتيجة لذلك الشيء المعنوي المبهم الضمير..
الفصل الثالث: مقامرة القدر.
’� أنت محق تماماً، نصف الحقيقة لا يساوي شيئاً، يجب أن تكون كاملة ’�
في صالات القمار، وعلى مسارح الروليت تجد الطبيعة الإنسانية في أدنى دوراتها، في أسفل عصورها، في قعر ضميرها الإنساني، يتجسد الشيطان حينها بألف صورة وشكل ويتخذ من أبدان الناس ألوانا للشر وغايات عديدة، والكرة الصغيرة التي تدور دورتها حول السماوات والأرض - بالنسبة إليهم - ماهي إلا لعبة الشيطان الأكبر.
فعندما تكون في قصر الشيطان، لن تبحث عن وحي جبريل، ولا عن أمطار ميكائيل، ولا عن رحمة زادكييل، فلن تجد إلا مالك وأبواب جهنم، وعزرائيل يود لو ينقض عليكم فيحصيكم عدداً مذكوراً.
فمن الطبيعي أن يدبر الشيطان تلك الصدفة الفردوسية، في أرض سقر، فتنتهي بحريق قلبها، ولهيب روحها.
’� لا يمكن أن اصف لك مرارتي ويأسي، لكنك تستطيع أن تتخيل ما شعرت به ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك، أكثر من ذبابة تهشها يد كسلى بضجر ’�
الفصل الرابع: العلاقة الآثمة
رجل مغيب مخمور وأمرأة خرقاء تحمل له مشاعر من الشفقة والرحمة، وفي نزل حقير صغير في ليل عاصف، وسماء غاضبة. فماذا ينتظر الجنس إذن؟
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة وعلاقة آثمة، يكفون لقتل روح الحياة فيها.
الفصل الخامس: الأمتنان الفارغ.
’� الامتنان، نادراً ما نرى الناس يظهرونه، وحتى أكثر الممتنين لا يجدون العبارة المناسبة، بل يكتفون بالصمت مرتبكين، ويبدون الخجل والحرج لإخفاء مشاعرهم.’�
الأمتنان من أعظم الصفات البشرية في بني أدم، ولكن ماذا إن كان فارغاً خاوياً؟ أن الإنسان قد يختلق كل شيء، إلا الأمتنان فهي صفة يكره أن يظهرها على عين الناظرين، ومع ذلك فقد ربما أختلقه صاحبنا؟ أو إنه كان بالقمار مخموراً حتى الثمالة.
’’فالامتنا� يمنح السعادة لأن المرء نادراً ما يختبره بشكل ملموس ’�
الفصل الأخير: سلطة الحياة
’� كل ألم جبان، إذ يتراجع أمام قوة إرادة الحياة الراسخة في لحمنا بشدة أكثر من أي رغبة في الموت تسيطر على تفكيرنا ’�
كم مرة رغبنا في الموت؟ كم مرة بحثنا عن الانتحار في الكتب والأغاني والموسيقى؟ كم مرة أنتحرنا ونحن على قيد الحياة، ولكن برغم كل ذلك الرغبة الدفينة للحياة فينا لا تموت، خلقنا الله نخشى المجهول، والموت هو أجل مجهول عرفه الإنسان. لذلك نخشاه، ونخشى ما يحيط به، ومهما تمنينا الموت وبحثنا عنه وألتمسنا السبيل إليه، سنتشبث بالحياة في الدقائق الأخيرة من عمرنا، ونشتهي لو يردنا الله قليلاً حتى نعمل صالحاً، وإن عدنا لن نعمل إلا ما فعلناه بل أضل سبيلاً. إن الحياة هي السلطة الأكبر على الانسان، ولا يعلوها سوى سلطة الخالق عز وجل، لأنه الوحيد القادر على قطع أوصال تلك الحياة دون تردد، أما الإنسان فيبحث عن فرصة النجاة حتى في أقصى مراحل الموت.
’� فأن يهرم المرء ليس - في الحقيقة - سوى أن يتوقف عن الخوف من ماضيه ’�
by

’� وهكذا بين عشية وضحاها، وجدتني وحيدة كلياً، وهذه الوحدة كانت عذاباً مريراً لي، أنا التي ألفت العيش في بيئة محبة. ’�
تلك الرواية برغم صغر حجمها، إلا أنها عرضت أمامي بعض الأفكار التي ذكرت قليلاً منهم من قبل، وأخرون يأخذون حيز كبير من تفكيري إلى الأن. رأيت كل فصل بعنوان مختلف بالنسبة لي، وسأتحدث عنهم فصلاً.
الفصل الأول: محكمة الخلق.
’� أغلب الناس ليس لهم إلا خيال مُتعب، فما لا يمسهم مباشرة أو يشتت ذهنهم لا يؤثر فيهم البتة. ’�
الأخلاق والعادات والأعراف.. التقاليد والقيم والمبادئ، المجمتعات والقبائل والأمم والشعوب. الأوطان والأقطار والحدود.
الجزر والبحار والسماوات والثلوج.
المحاكم العرفية والغير عرفية، والمحاكم الدينية، والكنائس والمساجد والمعابد. إن الأنسان مقيد حبيس مسلسلأ من أعلى عنقه حتى أخمص قدمه، مكبل مستعبد مأسور، إن الإنسان مصفد من أرجله وأيديه من خلاف ومغلول في جذوع النخيل.
إنك إذا خالفت أحد العادات أو العرف الُمتبع في مجتمع ما، عليك أن تكون جدير بمخالفتك وتتحمل ما لا يتحمله بشر من أحكام وسباب، وقذائف من جهنم
عليك انت تتحمل لهيب الأعين وأنت تحت رحمة أنظار الأخرين، وإن قررت أن تعفو وتصفح عن نفسك، وتمر عليك مرور العابرين الكرام، لن يتركوك حياً، ولن تتوقف نظراتهم أو أحكامهم حتى تتوقف روحك أنت، وتصبح خانعاً قانعاً بما يصفونك بما هو حق، أو ليس بالحق من شيء.
ويا سيدي المحكوم عليه، لن يقتنع أحدهم ذات يوماً إنه خطاء مثلك ولن تقتنع أحدهن إنها ربما تفعلن نفس الشنيعة المذكورة تلك- ولكن في الحافة القاصية من الدنيا، سيدافع عنك شخص ما، شخص وحيد شريد، وسحيق جداً عن الأخرين، سيخبرهم أنا لست بقاضي السماوات، وما أنا بمبعود او آلة أحكم بالكتاب والحكمة، أنا إنسان مثله، وأحمل له في ثنيات قلبي كل الاحترام، ولو كان أول الخاطئين وأخرهم.
’� هذه المرأة بعد زواج تلته سنوات طوال من الخيبات والسأم مُهيأة داخلياً لأن تكون فريسة لأي رجل جسور ’�
ومع ذلك لن يتغير من الحقيقة شيء، فإن الناس مفسدة للناس. وإن الأخرين لحاكمون على بعضهم البعض حتى حين.
فإما أن تكون جدير بذنبك حتى النهاية، أو تعرض عنهم وتقطن الجبال والكهوف، فرب الجبال يرحم ويغفر ويعفو، وعباد هذا الرب لا يغفرون.
’� إذن أنت لا ترى أنه من الحقير والمشين أن تتخلى امرأه عن زوجها وأبنائها كي تتبع رجلاً - كائناً من كان - وهي لا تعرف بعد ما إذا كان جديراً بحبها؟ هل تستطيع فعلا أن تبرئ سلوكاً بهذه الخطورة؟
- أكرر لك سيدتي أنني أرفض أن أنطق بحكم أو بإدانة على حالة كهذه، إنما أستطيع أن أعترف أمامك وأنا مرتاح البال بأني قد بالغت قليلاً، فهنرييت المسكينة هذه ليست بطلة، إنما لا تملك حتى طبيعة المغامرة، وما هي إلا عاشقة كبيرة ’�
الفصل الثاني: سبعة وستون عام، وأربع وعشرون ساعة.
أحياناً كثيرة، لا تتجاوز مدة الخطاً، سويعات قليلة أو دقائق، وربما أربع وعشرون ساعة من حياتنا، فهل يستحق الإنسان أن يقضى نحبه ويظل ما تبقى من عمره الستيني أو السبعيني جراء تلك الخطيئة التي لا تُغتفر؟ أرواحنا وأنفسنا اللاواتي بأجوافنا، هل يستحقون فرصة أخرى للتنفس؟ الطريق هل يتنهي عند نقطة محددة ومعلومة في الماضي، وما بعد ذلك نمضي في السراب والسديم؟ أم هل نستحق أن نرسم طريقنا الجديد ولو بألوان من الخشب والحبر الممسوح.
فإذا أنقطعت بنا أسباب الأرض، فهل تنقطع أسباب الأسماء؟ رحمات الأله، كرم الرحمن، وقدره الحسن وخلقه الطيب بداخلنا؟ نحن أولاد ادم، ورثنا منه العبادة والخطيئة، فلم نقتل أنفسنا أحياء خشية الغد، ومع ذلك لا نموت حقاً، ولا يتأخر الغد، ولن يتزحزح يوم واحد من عمرنا عن الموت، فالقدر محتوم، فلم نعجل بما كُتب؟ ونستعجل بماً رفعه الله عنا حتى حين؟
’� فأن يهرم المرء ليس - في الحقيقة - سوى أن يتوقف عن الخوف من ماضيه ’�
ولكن حياة تلك المرأة البالغة من العمر السابعة والستين، توقفت عند يوم واحد، في الماضي، ولم تعيش يوماً بعده نتيجة لذلك الشيء المعنوي المبهم الضمير..
الفصل الثالث: مقامرة القدر.
’� أنت محق تماماً، نصف الحقيقة لا يساوي شيئاً، يجب أن تكون كاملة ’�
في صالات القمار، وعلى مسارح الروليت تجد الطبيعة الإنسانية في أدنى دوراتها، في أسفل عصورها، في قعر ضميرها الإنساني، يتجسد الشيطان حينها بألف صورة وشكل ويتخذ من أبدان الناس ألوانا للشر وغايات عديدة، والكرة الصغيرة التي تدور دورتها حول السماوات والأرض - بالنسبة إليهم - ماهي إلا لعبة الشيطان الأكبر.
فعندما تكون في قصر الشيطان، لن تبحث عن وحي جبريل، ولا عن أمطار ميكائيل، ولا عن رحمة زادكييل، فلن تجد إلا مالك وأبواب جهنم، وعزرائيل يود لو ينقض عليكم فيحصيكم عدداً مذكوراً.
فمن الطبيعي أن يدبر الشيطان تلك الصدفة الفردوسية، في أرض سقر، فتنتهي بحريق قلبها، ولهيب روحها.
’� لا يمكن أن اصف لك مرارتي ويأسي، لكنك تستطيع أن تتخيل ما شعرت به ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك، أكثر من ذبابة تهشها يد كسلى بضجر ’�
الفصل الرابع: العلاقة الآثمة
رجل مغيب مخمور وأمرأة خرقاء تحمل له مشاعر من الشفقة والرحمة، وفي نزل حقير صغير في ليل عاصف، وسماء غاضبة. فماذا ينتظر الجنس إذن؟
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة وعلاقة آثمة، يكفون لقتل روح الحياة فيها.
الفصل الخامس: الأمتنان الفارغ.
’� الامتنان، نادراً ما نرى الناس يظهرونه، وحتى أكثر الممتنين لا يجدون العبارة المناسبة، بل يكتفون بالصمت مرتبكين، ويبدون الخجل والحرج لإخفاء مشاعرهم.’�
الأمتنان من أعظم الصفات البشرية في بني أدم، ولكن ماذا إن كان فارغاً خاوياً؟ أن الإنسان قد يختلق كل شيء، إلا الأمتنان فهي صفة يكره أن يظهرها على عين الناظرين، ومع ذلك فقد ربما أختلقه صاحبنا؟ أو إنه كان بالقمار مخموراً حتى الثمالة.
’’فالامتنا� يمنح السعادة لأن المرء نادراً ما يختبره بشكل ملموس ’�
الفصل الأخير: سلطة الحياة
’� كل ألم جبان، إذ يتراجع أمام قوة إرادة الحياة الراسخة في لحمنا بشدة أكثر من أي رغبة في الموت تسيطر على تفكيرنا ’�
كم مرة رغبنا في الموت؟ كم مرة بحثنا عن الانتحار في الكتب والأغاني والموسيقى؟ كم مرة أنتحرنا ونحن على قيد الحياة، ولكن برغم كل ذلك الرغبة الدفينة للحياة فينا لا تموت، خلقنا الله نخشى المجهول، والموت هو أجل مجهول عرفه الإنسان. لذلك نخشاه، ونخشى ما يحيط به، ومهما تمنينا الموت وبحثنا عنه وألتمسنا السبيل إليه، سنتشبث بالحياة في الدقائق الأخيرة من عمرنا، ونشتهي لو يردنا الله قليلاً حتى نعمل صالحاً، وإن عدنا لن نعمل إلا ما فعلناه بل أضل سبيلاً. إن الحياة هي السلطة الأكبر على الانسان، ولا يعلوها سوى سلطة الخالق عز وجل، لأنه الوحيد القادر على قطع أوصال تلك الحياة دون تردد، أما الإنسان فيبحث عن فرصة النجاة حتى في أقصى مراحل الموت.
’� فأن يهرم المرء ليس - في الحقيقة - سوى أن يتوقف عن الخوف من ماضيه ’�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة.
Sign In »
Reading Progress
June 5, 2020
– Shelved
(Other Paperback Edition)
June 5, 2020
– Shelved as:
to-read
(Other Paperback Edition)
May 16, 2021
–
Started Reading
May 16, 2021
– Shelved
May 16, 2021
–
19.05%
"
أغلب الناس ليس لهم إلا خيال مُتعب، فما لا يمسهم مباشرة أو يشتت ذهنهم لا يؤثر فيهم البتة."
page
20
أغلب الناس ليس لهم إلا خيال مُتعب، فما لا يمسهم مباشرة أو يشتت ذهنهم لا يؤثر فيهم البتة."
May 16, 2021
–
38.1%
"
وهكذا بين عشية وضحاها وجدتني وحيدة كلياً. الوحدة كانت عذاباً مريراً لي."
page
40
وهكذا بين عشية وضحاها وجدتني وحيدة كلياً. الوحدة كانت عذاباً مريراً لي."
May 17, 2021
–
47.62%
"
ففي الحالة التي آل إليها كان أشبه بصخرة تسقط في الهاوية ولا يمكن أن تتوقف قبل ان تبلغ القرار."
page
50
ففي الحالة التي آل إليها كان أشبه بصخرة تسقط في الهاوية ولا يمكن أن تتوقف قبل ان تبلغ القرار."
May 17, 2021
–
47.62%
"
’� ذلك الإحساس العميق الذي يحذرنا ممن يسقطون لأنهم، في الغالب يسحبون معهم كل من يهب إلى نجدتهم ’�"
page
50
’� ذلك الإحساس العميق الذي يحذرنا ممن يسقطون لأنهم، في الغالب يسحبون معهم كل من يهب إلى نجدتهم ’�"
May 17, 2021
–
Finished Reading
Comments Showing 1-25 of 25 (25 new)
date
newest »

message 1:
by
Arwa
(new)
-
added it
May 17, 2021 10:33PM

reply
|
flag

أيوة والله 😔
شكرا يا أروى تسلمي :) ممتن لتعليقك ^_^ وسعيد ان المراجعة عجبتك

انا مبسوطة بالريفيو جداا والله😂❤❤

كم مرة أنتحرنا ونحن على قيد الحياة
ريفيو مؤلم جدا 😞💔💔 وكالعادة بتكتب عظمة يا صديقي�

👌🌹"
شكرا يا خلود شكرا لك يا صديقتي سعيد انها عجبتك ^_^

كم مرة انتحرنا ونحن على قيد الحياة 💔
بجد الرفيو حلووو اوى ياشاب 👏�"
كفايه رأيك وتشجيعك ده والله ❤❤ حقيقي سعيد جدا ان الريفيو عجبك كدة �

انا مبسوطة بالريفيو جداا والله😂❤❤"
شكررا شكررررراااا ❤❤ عقبال ما تخلصي امتحانات بقى وترجعي تقرأي كتير وتكتبي مراجعات كتيرة وطويلة كدة 💙💙

كم مرة أنتحرنا ونحن على قيد الحياة
ريفيو مؤلم جدا 😞💔💔 وكالعادة بتكتب عظمة يا صديقي�"
شكرا يا صديقتي يارب تسلمي على رأيك وتعليقك ده ..
واه والله كم مرة انتحرنا ونحن ع قيد الحياة 💔

ان شاء الله واخد منك الفولورز ان شاء الله بردو😌😂

شكرا يا سارة تسلمي يارب ^_^ انا حاولت أرد قبل كدة كذا مرة بس كان مش بيكتب التعليق عشان ده موقع بعافية شوية xD
تسلمي يارب

شكرا يا صديقي انا سعيد بتعليقك تسلم يارب ^_^
وأتمنى تشاركني رأيك لو قرأتها؟

شكرا يا سارة تسلمي يارب ^_^ انا حاولت أرد قبل كدة كذا مرة بس كان مش بيكتب التعليق عشان ده موقع بعافية شوية xD
تسلمي يارب"
😂😂😂
هو بعافيتين تلاته
ماكانش بيرضى يرد عندنا كلنا 🤦😅

طلعوا شبه بعض جدا"
طب حلوو حمستيني جدا للخوف كدة لأن الرواية دي حبيتها جدا من روايات ستيفن القريبة من قلبي