ŷ������

كم تصيرُ حياة الإنسان هشةً إذا ما مسّها الخوف !
يتعمق زفايج في مشاعر النفس البشرية من قلق و جزع و خوف و ينقل إليك بقلمه معاني هذه الخلجات نقلاً يجعل من هذه المشاعر مشاعرك تعيشها في آنٍ واحد لذكاء القصة و قوة الأسلوب.
كم من الصعب أن تقضي ساعة من حياتك في خوف و ترقب لما سيحدث ، تخلق الاحتمالات و تعيش دهراً في كل احتمال ، و ترجو أن ما سيحدث هو أسهل الاحتمالات وقعاً ، و ترتعب من وقوع أبشع الاحتمالات حِملاً ، في مجرد ساعة تعيش فيها عذابا سرمدياً لوطئة عقولنا التي من فطرتها ألّا تتوقف أبدا عن التفكير ، لاسيما إن كان هذا خطأَك و قد يؤدي إلي خسارة حياتك - التي صرت تقدسها و تدرك قيمتها الآن - كلها.

" الخوف أشد من العقاب ، لأن العقاب مُحدّد معروف دائماً مهما كانت خطورته."

" لتتذوق بعمق كل ما شكّل حياتها ، و ما يشكل منذ الآن سعادتها. كانت لا تزال تشعر بالألم داخلها ،و لكنه ألم ملئ بالوعود ، مُبرِح و سارٌ في نفس الوقت مثل جروح تحرق قبل أن تلتئم نهائياً ."


شايف ان مشكلتها الوحيدة أنها طولت سرد بعض الأحداث.
تحفة فنية 💫.