ŷ������

٣.٥ /٥

"الذي يحب لا يمكنه أن يحول الآخرين إلى مجرد عتبة يتخطاها، وينسى ما خلفه وراءه من دمار".

"لوط" أو "كازانوفا" كما أسماه مدرس الثانوية والتصق الاسم به حتى موته!

رجل أو دعونا نقول (ذكر) لأنه لا يمتلك من الرجولة شيء.

ذكر عربي يُغرم بكل من تقع عليها عينه ويقرر الحصول عليها،
سواء بالزواج العرفي أو الرسمي، أو بالاغتصاب، أو بكذبة الحب!

يُصاب بجلطة دماغية تجعله يسمع كل ما حوله لكنه عاجز عن الكلام، فيطلب في وصيته مقابلة زوجاته الأربع ليسامحهم ويسامحوه قبل موته، إلا أن جلسة المسامحة تنقلب إلى جلسة مصارحة بالمآسي والفواجع الذي تسبب بها لهن والكذب من جهته وجهتهن أيضاً حتى يواجهوا الحياة معاً!

رواية توضح الصورة التي يرسمها الذكر العربي للمرأة ومعاملتها كأى متاع منزلي لا غاية منه سوى المتعة!

تمت
٢٧ مايو ٢٠٢١