ŷ

يوسف الأندلسي's Reviews > قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي

قواعد العشق الأربعون by Elif Shafak
Rate this book
Clear rating

by
104504336
's review

liked it

_ هذه الرواية التي أثارت ضجة و إعجابا عند الكثير من القراء في فترة ما ، تعتبر في الحقيقة نصا أدبيا عاديا جدا ، و هو و إن كان نصا له دلالات مؤثرة أو إيحاءات معبرة تعبيرا احترافيا عن نزعة روحية متأثرة بالنسك الصوفي ، إلا أنه بعد إمعان النظر فيها لا تعدو كونها صورة نثرية رسمت فيها الكاتبة مجموعة من المقتطفات التي امتزجت فيها قصتان لهما تقريبا نفس القواسم المشتركة بين أبطالها ، و في النهاية فهي كأي رواية أخرى لها ما لها و عليها ما عليها .

-- صدرت هذه الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 و قد بيع منها  أكثر من 555000 نسخة ، لتصبح بذلك الأكثر مبيعًا في تركيا و قد ترجمت إلى ما يزيد على ثلاثين لغة ، عدد صفحاتها : 502 صفحة و ترجمت للعربية من قبل : خالد الجبيلي ( طبعة دار طوى ) .

- تقوم حبكة الرواية في الأساس على تداخل قصتين متوازيتين : الأولى : قصة السيدة إيلا روبنشتاين و هي ربة بيت أمريكية مثقفة تحيا حياة مملة و تعيش حالة من الإكتئاب و انعدام الشغف في حياتها كنتيجة لفقدانها لشعور الحب و معناه ! ، كما تتصف علاقتها الإجتماعية بعائلتها بنوع من الفتور و التوتر . إلى أن اتخذت قرارها بتجربة حظها في الحياة المهنية بعد أن أمضت حياتها بعيدة عنها بسبب إيثارها لخدمة عائلتها على ممارسة أي عمل آخر ، على الرغم من كونها مثقفة و حاصلة على شهادة في الأدب الإنجليزي ، و يبدو ظاهريا أن هذه التضحية التي قدمتها في سبيل زوجها و أبنائها قد أحدثت أثرا نفسيا سيئا  في حياتها ، إلى أن قررت إحداث تغيير جذري و ذلك من خلال العمل  لصالح وكالة أدبية مرموقة ، و أسندت إليها وظيفة كتابة التقارير الخاصة بالأعمال الأدبية المرسلة إلى الوكالة بقصد المراجعة و التقييم . و يكون أول عمل يوكل إليها أمر قراءته و كتابة تقرير عنه هو مخطوط رواية صوفية تاريخية لكاتب هولندي مغمور ، حيث تعيش داخل هذه الرواية في عالم مختلف عن عالمها تماما ، و تتعرف فيه على شخصيتين شاعريتين ( جلال الدين الرومي و شمس التبريزي ) و اللذان  تقوم أفكارهما الأساسية على فلسفة العشق الصوفي المثيرة للجدل ( و هي القصة الثانية في الحبكة ) . و تدور أحداث قصة هذا المخطوط في القرن الثالث عشر الميلادي حيث يتعرف جلال الدين الرومي و هو فقيه و عالم ديني على شخصية الدرويش الصوفي الجوال شمس التبريزي ( و الذي سيلقنه فيما بعد حقائق العشق الإلهي المزعوم ..! ) ، و عندما يدق القدر أجراس الصداقة بينهما تبدأ حياة الرومي في التغير تماما و بشكل جذري ، لينطلق به رفيقه ( شمس ) في رحلة روحانية تحوله من رجل دين إلى شاعر إنساني يدعو إلى العشق الإلهي و يعمل بجد على نشره ، و من هنا تتواصل وقائع هذه الرحلة الغريبة و التي تبدو لانهائية مطلقا بحسب الوقائع و مجريات الأحداث ككل . و في المقابل تتعرف إيلا على كاتب الرواية ( عزيز زاهارا ) عن طريق البريد الإلكتروني بعد أن تأثرت بشدة بروايته ، لتبدأ بينهما قصة صداقة تتقوى بمرور الأيام ، لتكتشف أخيرا أنها وقعت في الحب المنشود لها ، و تتيقن من أن عزيز بالنسبة إليها هو كشمس بالنسبة للرومي ، ما يجعلها متأكدة من استعدادها للتخلي عن كل شيئ ( بما في ذلك مطبخها و كلبها و أطفالها و زوجها و حياتها ) من أجل الحب الذي وجدته .

-- العمل تشويقي و ممتع جدا من ناحية الأسلوب المهاري و طريقة السرد و تنوع الأحداث و شخصيات الرواية ، و حتى الترجمة العربية للمترجم خالد الجبيلي كانت متقنة و جيدة إلى حد ما .
-- أما عن أهداف الرواية و مضامينها فهذا موضوع آخر لابد من الحديث عنه و بيان ما ينطوي عليه ! . حيث وقع الإتفاق بين أغلب المتخصصين في الفرق و المذاهب و الأديان على أن الصوفية تعتبر تيارا دينيا مضطربا يجمع في مبادئه بين كم هائل من الأفكار الباطنية و الفلسفات الشرقية القديمة ( و يجمع أيضا بين السلوك الزهدي الصحيح و بين الفكر الرهباني المنحرف ) . و الذي يعرف عادة على أنه : نسك تعبدي يقوم على مجموعة من الرؤى و المفاهيم التي تشوبها الكثير من الأخطاء المنهجية و البدع العقدية و العملية ، مثل : عقيدة الحلول و الإتحاد و وحدة الوجود و و حدة الشهود ، و الكشف و الفناء ، و تأويل القرآن بأنه له ظاهرا و باطنا . بالإضافة إلى الغلو في تقديس شخوص الأولياء و الصالحين و الإعتقاد بأنهم يملكون التصرف في الكون و غير ذلك ..! . كما أن التتبع التاريخي لظهور نحلة التصوف يظهر بوضوح أن التصوف لم يكن مقصورا على دين الإسلام فقط أو أنه قد ظهر بظهوره . بل إن التصوف في حقيقته قد وجد قبل الإسلام بقرون طويلة و بأشكال معينة و في حضارات متعددة ، فقد عرفه الفلاسفة و الزهاد القدامى في الديانات الشرقية القديمة كالبوذية و الهندوسية المهاريشية و السيخية و المجوسية و الكونفشيوسية و المانوية و غيرها ، كما كان لليهودية و النصرانية نصيب منه كذلك . و لذلك فهو دخيل على الدين الإسلامي و ليس أصلا فيه ، و مهما حاول المنتسبون إليه ربطه بالتصور الإسلامي و شعائر الدين عبثا، فسيبقى دائما مشكوكا في صلته به و محلا للجدل و الخصام و النقد ....! . و قد كان التصوف و سوف يبقى دائما محل اختلاف شديد و تباين حاد في الرأي بين المؤيدين و المعارضين و المدافعين و الناقدين . و من المعلوم أن الصوفية الأوائل كانوا متمسكين بالعقيدة الصحيحة و بالنسك المعتدل و لم يثبت عنهم تشدد أو غلو أو كفر أو غير ذلك مما يطعن في صحة معتقدهم ( كالجنيد و إبراهيم بن أدهم و سهل التستري و معروف الكرخي و مالك بن دينار و غيرهم ) إلى أن نشأ جيل جديد من المتصوفة لم يستوفوا نصيبهم من العلم الشرعي الصحيح ، و أقبلوا على العبادة بشغف مذموم و طلقوا الدنيا و رفضوا الحياة و استدبروا التكاليف و رضوا بالإقامة في الكهوف و المغارات و الأربطة و التكايا ، و هذا السلوك المنحرف دليل على عدم منطقية الأفكار التي اتخذوها شعارا لهم في الدين ، إذ إن الإسلام لا يدعو إلى التبتل و الرهبنة و التخلي عن مسؤوليات الحياة و الهرب من سنة الإستخلاف في الأرض و اعتزال الناس و العمران . و من هؤلاء المتصوفة الذين وقعوا في المحظور بسبب غلوهم و عدم التزامهم بالتصور الصحيح : الحلاج و أبو يزيد البسطامي ( الذي كان يقول : سبحاني سبحاني ما أعظم شأني ) و ابن سبعين ( الذي كان يتعبد في غار حراء طلبا للنبوة ...! ) و ابن هود ( المشهور بعقيدة الإتحاد ) و العفيف التلمساني ( الذي نسبت إليه العظائم في الأقوال كالإعتقاد بحلول الله في ذوات البشر ) و أضرابهم . و إن الناظر إلى المراحل التي مر بها تاريخ الصوفية لسوف يتيقن بأن الوثبة التي وثبتها الفلسفة على التصوف قد كانت هي السبب الرئيسي في انحرافه من كونه نسكا تعبديا عاديا إلى منهج فلسفي محض . و هذا إلى جانب معتقدات ضالة أخرى ، كتلك الرتب التي ابتدعوها و سموها بأسماء لا عهد لأدبيات العقيدة الإسلامية بها كألفاظ : المريدين ، الأغواث ، الأقطاب ، شهود الحقيقة ، خدام الآيات ، شيوخ الحضرة ، علم الباطن و الظاهر ...إلخ . و يضاف كل هذا إلى تلك الطوام التي تضاد الإعتقاد الصحيح في الله تعالى و في رسوله صلى الله عليه و سلم ، كعقيدة وحدة الوجود و وحدة الشهود و وحدة الأديان و الإتحاد بالله و عقيدة خاتم الأولياء و الحضرة و الخلوة و غيرها ، و هنا ألفت النظر إلى أن الصوفية ليسوا على حد سواء في هذه المعتقدات و الأفكار !! فكما وجد فيهم الغلاة فقد وجد فيهم المعتدلون الذين أثنى عليهم علماء المسلمين و وثقوهم و قرأو كتبهم و ترحموا عليهم و هم كثيرون ( كأبي القاسم القشيري و الحافظ أبو نعيم الأصبهاني و الإمام أبو حامد الغزالي و عبد القادر الجيلاني و أبو طالب المكي و أبو إسماعيل الهروي و غيرهم و هؤلاء يمثلون التصوف الإسلامي الصحيح بمفهومه الإيجابي ) ، فهم مجتهدون في طاعة الله و منهم المخطئ و المصيب و فيهم الضال و المهتدي .

-- أما عن الطرح غير المباشر لبعض المبادئ و القيَم الخاصة ببعض أفكار الصوفية ، كفكرة العشق الإلهي و التي هي الفكرة الأساسية الموجهة لقراء هذه الرواية ، فهي بالنسبة لي شطحة كارثية من شطحات الصوفية التي حادوا بها عن الصواب و تصوروا بها تصورا خاطئا العلاقة بين الله و الإنسان . و ذلك لأن لفظ العشق لم يرد أبدا في مصطلحات العقيدة الإسلامية ، بل ورد مصطلح حب الله تعالى  و حب رسوله صلى الله عليه و سلم و حب آل بيته و أصحابه ، إلى جانب الحب المأمور بها عقلا و شرعا كحب الأمهات و الآباء و الأبناء و الإخوة و الأصدقاء و عباد الله تعالى عموما ، كما ورد ذلك في الحديث الذي ذكر فيه دعاء النبي داود عليه و على نبينا محمد أفضل الصلاة و السلام : ( كان من دعاء داود صلى الله عليه و سلم : اللهم إني أسألك حبك و حب من يحبك و العمل الذي يقربني إلى حبك ، اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي و أهلي و من الماء البارد ) رواه الترمذي . أما لفظ العشق فإنه ذكر في قصائد الغزل و النسيب عند العشاق الذين هاموا غراما بعشيقاتهم ، و هو ينطوي على مفهوم جنسي في محتواه اللفظي ، و هو ما لا يجوز إطلاقه على الله تعالى و لا يصح وصفه به ، و قد يقول قائل : إن العشق المقصود في كلام المتصوفة هو المعنى المرادف للحب الذي ذكرتموه ها هنا ، فنقول : إن مصطلح الحب إذا أطلق في حق الله تعالى أو في حق الرسول صلى الله عليه و سلم فيستحيل أن ينطوي على معنى جنسي أو مادي أبدا ، بخلاف ما إذا حل محل ذلك لفظة العشق ، التي تحتمل في شقها الأول معنى الحب الشعوري و في شقها الثاني معنى الجنس المطلوب من المحبوب ، و هذا أبين و أوضح من أن يستدل على مثله ، و دونكم قصائد الشعراء الغزليين فهي طافحة بذكر لواعج المجون و الغرام التي عذبت أصحابها طلبا للتلذذ بالظفر بقلب الحبيب و جسده معا .

- و لو أن هؤلاء المتصوفين الذين التزموا حب الله تعالى كما قالوا ...! إقتصروا على المعاني الإيمانية الصحيحة و سموها بالألفاظ الشرعية الواردة في القرآن و السنة لأراحوا و استراحوا من تكلفة الإجتهاد في الإبتداع و الإختراع الذي لا داعي له أصلا  و لأغلقوا باب الجدل و الخلاف ، فهم بإطلاقهم لهذا اللفظ المبتدع و لغيره من الألفاظ التي ذكرنا بعضها كأنهم يزعمون أن المصطلحات الورادة في الكتاب و السنة لا تكفي للدلالة على ما أرادوه ...! . و من هنا أستطيع الجزم بأن متخصصي العلوم الشرعية لن تعجبهم هذه الرواية لما فيها من مظاهر العبث بالتدين لدى أبطالها و عدم انضباطهم عند التعامل مع أحكام الشرع ، إلى جانب الإستهتار بالتكاليف الشرعية و اعتقاد أن الحب وحده يكفي للوصول إلى الله تعالى ، حتى و لو اقترف العاشق أو المريد شتى المعاصي و السيئات و تهاون بآداء العبادات أو استحل كل المحرمات ، و هذا وحده كاف لوصف هذا المبدأ الفاسد بأنه عين عقيدة المرجئة . و أما من يصنّفون أنفسهم على أنهم ( إنسانيون ) و يعتنقون فكرة قبول الآخرين على رغم كل الإختلافات العقائدية فسيرون أن هذه الرواية و ما فيها من أفكار تمثلهم و تعبر عنهم . و على الرغم من حسن نوايا هؤلاء و صحة ما ذهبوا إليه نسبيا ، إلا أن حب الإنسانية عموما و احترام المختلفين عنا دينيا خصوصا ، و معاملتهم بالود و الإحترام و القبول إنما هو في حقيقته عين الأخلاق المأمور بها في ديننا ، و الصوفية لم يكونوا أول من نادى بهذا ، بل الله سبحانه و تعالى أمر مرارا في كتابه الكريم ببذل المودة و البر و الإحسان إلى الناس و كف الأذى عن عباد الله و غير ذلك ، أما الإختلاف العقائدي فهو سنة كونية فطر الله الناس عليها و لا يمكن تجاوزها بتمييع الدين أو التنازل عن نصوص الوحي أو تشويه صورة رجاله بتعميم الأحكام الجاهزة عليهم ( و نحن لا نعتقد فيهم العصمة أو القداسة ، بل هم بشر يخطؤون و يصيبون ، إلا أن الهجمة عليهم دائما ما تكون مبررا لنقد النصوص الشرعية و تأويل الوحي و محاولة تجاوز الدين تحت ستار مشاريع التحضر و الحداثة الرامية إلى الهدم و الإفساد ) . و لاشك أن الكاتبة نجحت في تسويق فكرة الرواية بطريقة جذابة و مؤثرة إلا أنها أساءت توظيف بعض العبارات و الجمل كما أنها لم تحسن للتصوف بل أساءت إليه .

-- كمسلم يتدين بعقيدة الإسلام البسيطة و الواضحة لم تعجبني أفكار هذا النص على الإطلاق ...! ، أما كقارئ يهوى أدب الرواية فلا يمكنني إخفاء إعجابي بالإمتاع المكنون في سطورها ، و الذي سيصرفك غالبا أو أحيانا عن أفكار الكتاب ليقودك شاعريا للتعايش مع الأجواء الروحية المتقلبة و اللحظات النفسية الممتعة التي حدثت فيها وقائع الرواية .
-- و من الفساد العقائدي الذي انطوت عليه مفاهيم الرواية : تنفير القراء من رجال الدين عموما بتصويرهم في شخصيات متعصبة و غير مثالية . ترويج الفكر الباطني بتزيين الأوهام و تنميق التراكيب اللفظية المعبرة عن التأويلات المذمومة . الإيحاء للقراء ببعض المبادئ الباطنية الهدامة كالقول بوجود مرحلتين اثنتين للمريد أو الصوفي ( أولاهما تقوم على اتباع الشريعة و آداء التكاليف كجميع الناس ، بينما ترتكز الثانية على أساس التحلل من فرائض الدين و واجبات الإسلام و أخلاقياته ! حيث يصير المحظور حلالا للمريد كشرب الخمور و ترك الصلاة و غير ذلك ) . تسويق عقيدة الإرجاء القائمة على الإتكال المجرد على رحمة الله و الإستهانة بفعل المعاصي مع ترك العمل . تصوير علاقة الرومي بالتبريزي على أنها رباط يقوم على طاعة الأول للأخير و كأنه سيده الآمر الناهي ! و يسوقه ذلك إلى تشويه صورته الشخصية أمام الناس بارتكاب الكبائر كشرب الخمر و الرقص تعبيرا عن الزهد الذي يدعيه ..! .
-- كما أن هناك مجموعة أخرى من العبارات المريبة و  المنحرفة و التي استبشعت ورودها في هذه الرواية ..! و هي تنبئ من باب أولى عن قلة زاد الكاتبة من الثقافة الإسلامية عموما ، فقد انطوت بعض الكلمات و المفردات في روايتها هذه على الحط من قدر الدين و العقيدة و صفات الله تعالى و لا نقول إنها تعمدت ذلك أو أنها أرادت عمدا وقوع هذا الحط المذموم ، و الله أعلم بنيتها من وراء ذلك ، و من أمثلة تلك الجمل المستشنعة و المرذولة معا :

-- كنت أنفذ الأعمال القذرة لصالح الآخرين ، حتى الله أدرك الحاجة إلى شخص مثلي في خطته المقدسة عندما عين عزرائيل ملاك الموت ، لإنهاء حياة الناس . و هكذا يخاف الناس الملاك و يلعنونه و يمقتونه ، بينما تظل يدا الله نظيفتين ، و يظل إسمه نقيا . و في ذلك جور على هذا الملاك ....!!!
-- لقد هجر الله هذا المكان ! و لا ندري متى سيعود ....!!

-- القراءة في هذه الرواية الحوارية كان تجربة مفعمة بالتأمل و الغرابة معا ، و هي متعة روحية تخترق حدود الزمان و المكان و تتطلب الجمع بين تفهم السمو الروحي لفكرة حب الله ، و بين حتمية نقد الفكر الباطني المنحرف الذي حوته أفكارها .
6 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read قواعد العشق الأربعون.
Sign In »

Reading Progress

Finished Reading
May 29, 2021 – Shelved
May 29, 2021 – Shelved as: to-read

Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateDown arrow    newest »

الغامديَّة الرواية موجودة على رف مكتبتي منذ 5اشهر ومنذ ان سمعت ان بها تصوف وانحرافات عقدية لم اقربها اخاف ان لاتكون ملكتي النقدية قد تشكلت بعد مع العلم انني طالبة علم شرعي


يوسف الأندلسي جميل جدا
الحذر من الشبهات جيد و مفيد لسلامة العقيدة ، إلا أن قراءة الرواية و نقدها
أفضل من الحكم عليها عن بعد !
أو لنقل إن أفضل حل يكمن في قراءة
الكتب الخاصة بتاريخ التصوف و الصوفية
و الدراسات الخاصة بنقد أفكارهم و بيان
الحق من الباطل في معتقداتهم . و حينها
ستكون القراءة في هذه الرواية و مثيلاتها
مأمونة من الزلل !


back to top