Fatma Al Zahraa Yehia's Reviews > A Very Easy Death
A Very Easy Death
by
by

يبحث كل منا في الكتب عن حكايته التي لم يتمكن من روايتها، أو لم يستطع أن يرويها كاملة. فجزء من مأساتنا الإنسانية هو عجزنا عن تحويل التشابك المعقد لمشاعرنا إلى كلمات مفهومة سواء بالنطق أو بالكتابة. جزء أخر من تلك المشكلة قد يتمثل في عدم التأكد من أحقيتنا في إعلان تلك الأفكار والمشاعر بصوت مسموع. وعندما نجد الحكاية، يتسع مكانها في قلوبنا قدر تطابقها مع حكايتنا الخاصة
تطابقت مشاهد الأم المحتضرة مع مشاهد مررت بها مع أبي في أيامه الأخيرة قبل وفاته مع اختلاف أسباب الموت. على سبيل المثال، تلك المشهد الذي ذكرني بسذاجتي في الأيام الأولى لأبي في المستشفى بعد الحادث، وكيف كنت أجهز الترتيبات في عقلي لتهيئة البيت له بعد عودته "المفترضة" من المستشفى بعد أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر. وكيف تحولت الأيام العشر إلى ستة أسابيع انتهت بوفاته، وكيف انتهى الأمل إلى كابوس. يتشابه تلك المشهد المكتوب بعد أن عرفت دي بوفوار بمأساوية وضع أمها الصحي مع مشاهد ذهابي وعودتي إلى ومن المستشفى وأنا أرى الوجود كله يتحول لأشباح مخيفة
"أخذت سيارة أجرة. نفس الرحلة، نفس الخريف الأزرق الدافىء، نفس دار الاستشفاء. ولكن الفرق أنني كنت أخطو داخل حكاية مختلفة: تبدل سرير الموت بالنقاهة. قبل ذلك، كنت أتي الى هنا وأقضي الوقت بنفس هادئة. كنت اعبر الردهة بدون انتباه. أخفت الأبواب المغلقة المآسي التي تدور خلفها. ولكن من الآن، أصبح لي نصيب من تلك المأسي. صعدت السلالم بأسرع ما استطعت، بأبطأ ما استطعت. عٌلقت الأن لوحة على الباب: الزيارة ممنوعة. تغير المشهد."
"كان تحول أمي لجثة حية قد اكتمل حتما. انكمش العالم لحجم غرفتها: عندما كنت أعبر باريس في سيارة الأجرة لم أكن أرى سوى خشبة مسرح يهيم المجاميع فيها على وجوههم. كانت حياتي الحقيقية تدور بجانبها، وكان لها هدف وحيد- حمايتها."
..........................................................................
بشفافية رقيقة وكاشفة تحكي لنا دي بوفوار عن علاقتها المتقلبة بوالدتها. تكشف الماضي المحبط لتلك الأم التي أُغرمت بالحياة، وكيف أضطرتها قيم المجتمع المتحفظ في نهاية القرن التاسع عشر إلى "كبت" هذا الحب بداخلها. وما الأثر الذي تركه ذلك الكتمان على حياة الأم نفسها وعلى حياة دي بوفوار كإبنة تلقت-بطبيعة الحال-تبعات تلك الأثر.
يجسد تاريخ علاقة سيمون دي بوفوار بوالدتها التسلسل الطبيعي لشكل العلاقة بين الأم/الأب وبين الأبناء. العلاقة التي تبدأ بانبهار وتعلق الطفولة الغير مشروط، ومروراً باستهجان ورفض المراهقة لتلك السلطة الغير مستحقة للأبوين، ثم تحفظ مرحلة النضج تجاههم، نهاية بأيامهم الأخيرة والتي نعود فيها أطفالاً ونكتشف انفسنا أننا نتعلق عبثاً في ذيل ملابسهم حتى لا يتركونا.
لماذا نقترب من آباءنا في شيخوختهم؟ وتتساءل "دي بوفوار" معي، بين حبها العميق لإمها في الطفولة، وبين عودة ذلك الحب في أيام إمها الأخيرة، أين كان هذا الحب مختبئاً بين هذا الزمن وتلك؟ ولماذا اختبأ طوال ذلك الوقت؟
ربما كان التفسير بأن الحب لا يولد إلا من الضعف. نعشق آباءنا في الطفولة بسبب هشاشتنا أمام عالم مجهول لا يحمينا من أهواله سواهم. وهم بدورهم-أي الأب والأم-يقدمون لنا حباً متسامحاً متساهلاً مع اخطائنا الطفولية.
يختفي ذلك الحب في فترة المراهقة لأننا نبدأ في اكتشاف هشاشتهم أمام العالم، لأننا نُصدم في تساقط طبقات الانبهار الطفولي بهم ونعرف أنهم لم يكونوا أبداً بتلك الكينونة الخارقة التي ظنناهم عليها من قبل. يزيد الأمر سوءاً تراجع "التساهل والتسامح" الذي اعتدناه أمام قيود لا نهاية لها يرفضها جنون وتهور المراهقة. نظن أن حبهم لنا قد انتهى، ونظن أننا نشعر بالمثل تجاههم.
يعود الحب عند اقتراب نهاية شبابنا، عودة الضعف والاحتياج ونضج المعرفة الذي يفضح غرور شبابنا، وأننا نكرر أخطاؤهم ونرتكب أخطاءاً أكبر بمنتهى الغباء. عند بداية ضعفنا ونهاية ضعفهم، تدور بنا الدائرة لتنغلق علينا إلى نقطة البداية. نقطة الحب الغير مشروط والذي أقترن معه رفيق جديد هو "الرعب". رعب أكبر وأعمق من رعب الطفولة من فقدان تلك الكائنات التي نعود ونكتشف أن وجودنا بالكامل يرتكز عليهم. نعود صغاراً نتعلق برقبتهم صارخين "بابا...ماتسبنيش يا بابا".
...............................................................
تتطرق تلك السيرة الذاتية أيضاً إلى واحدة من الجدالات التي لا تنتهي، وهى الموت الرحيم أو الموت بكرامة كما يًسمى في بعض الحالات. ما هو الأشق على المريض الذي لا يًرجى شفاؤه؟ أن نساعده على الامتثال للنهاية بدون اخضاعه لمحاولات إحياء عبثية لا طائل منها سواء كانت بالأدوية أو بالعمليات الجراحية، أم نخضع لقوانين الطب العمياء التي تُقر بوجوب استنفاذ المريض بكل وسيلة شفاء ممكنة حتى الرمق الأخير له؟
تًصاحبنا دي بوفوار في تفاصيل رحلة احتضار أمها المرعبة، وكيف كان لتلك العملية التي أصر الاطباء على اجراءها رغم يقينهم بأن الحالة ميئووس منها أثر كارثي أدى لتحول أمها لمجرد جثة حية تتنفس لوقت شديد المحدودية. يتمزق قلبها أمام تلك المأساة وتندم على الانصياع لرغبة الاطباء في اجراء العملية. ولكنها تعود لترى مدى حرص أمها المثير للدهشة على الحياة والتشبث بها بكل قوة تًركت لها في جسدها المتهاوي المحتضر، فتتساءل، ربما هذا ما ارادته أمها في النهاية، أن تعيش لأخر لحظة مهما كان الثمن. أن تهرب من الموت بكل ما أُوتيت من قوة. أن تظن لأخر لحظة لها على فراش الموت أنها في أفضل حال وأنها قد تعود لحياتها ولو على سرير المرض. ربما كان هذا هو الموت بكرامة بالنسبة لوالدة سيمون دي بوفوار، أن تحارب الموت بشراسة. وربما لذلك كان موتها موت عذب جدا على غير ما ظنت ابنتها.
أوافق كل ما كتب هنا على الموقع في أن الكتاب شديد الإيلام. وأضم صوتي لصوت من يحذر ذوي القلوب الضعيفة من قراءته. فقد اختبرت تأثراً نفسيا ليس باليسير وانا اقراه، ولكن بالمقابل خرجت بتجربة حياتية شديدة الثراء على ايجازها الشديد عوضت عن أي ألم.
تطابقت مشاهد الأم المحتضرة مع مشاهد مررت بها مع أبي في أيامه الأخيرة قبل وفاته مع اختلاف أسباب الموت. على سبيل المثال، تلك المشهد الذي ذكرني بسذاجتي في الأيام الأولى لأبي في المستشفى بعد الحادث، وكيف كنت أجهز الترتيبات في عقلي لتهيئة البيت له بعد عودته "المفترضة" من المستشفى بعد أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر. وكيف تحولت الأيام العشر إلى ستة أسابيع انتهت بوفاته، وكيف انتهى الأمل إلى كابوس. يتشابه تلك المشهد المكتوب بعد أن عرفت دي بوفوار بمأساوية وضع أمها الصحي مع مشاهد ذهابي وعودتي إلى ومن المستشفى وأنا أرى الوجود كله يتحول لأشباح مخيفة
"أخذت سيارة أجرة. نفس الرحلة، نفس الخريف الأزرق الدافىء، نفس دار الاستشفاء. ولكن الفرق أنني كنت أخطو داخل حكاية مختلفة: تبدل سرير الموت بالنقاهة. قبل ذلك، كنت أتي الى هنا وأقضي الوقت بنفس هادئة. كنت اعبر الردهة بدون انتباه. أخفت الأبواب المغلقة المآسي التي تدور خلفها. ولكن من الآن، أصبح لي نصيب من تلك المأسي. صعدت السلالم بأسرع ما استطعت، بأبطأ ما استطعت. عٌلقت الأن لوحة على الباب: الزيارة ممنوعة. تغير المشهد."
"كان تحول أمي لجثة حية قد اكتمل حتما. انكمش العالم لحجم غرفتها: عندما كنت أعبر باريس في سيارة الأجرة لم أكن أرى سوى خشبة مسرح يهيم المجاميع فيها على وجوههم. كانت حياتي الحقيقية تدور بجانبها، وكان لها هدف وحيد- حمايتها."
..........................................................................
بشفافية رقيقة وكاشفة تحكي لنا دي بوفوار عن علاقتها المتقلبة بوالدتها. تكشف الماضي المحبط لتلك الأم التي أُغرمت بالحياة، وكيف أضطرتها قيم المجتمع المتحفظ في نهاية القرن التاسع عشر إلى "كبت" هذا الحب بداخلها. وما الأثر الذي تركه ذلك الكتمان على حياة الأم نفسها وعلى حياة دي بوفوار كإبنة تلقت-بطبيعة الحال-تبعات تلك الأثر.
يجسد تاريخ علاقة سيمون دي بوفوار بوالدتها التسلسل الطبيعي لشكل العلاقة بين الأم/الأب وبين الأبناء. العلاقة التي تبدأ بانبهار وتعلق الطفولة الغير مشروط، ومروراً باستهجان ورفض المراهقة لتلك السلطة الغير مستحقة للأبوين، ثم تحفظ مرحلة النضج تجاههم، نهاية بأيامهم الأخيرة والتي نعود فيها أطفالاً ونكتشف انفسنا أننا نتعلق عبثاً في ذيل ملابسهم حتى لا يتركونا.
لماذا نقترب من آباءنا في شيخوختهم؟ وتتساءل "دي بوفوار" معي، بين حبها العميق لإمها في الطفولة، وبين عودة ذلك الحب في أيام إمها الأخيرة، أين كان هذا الحب مختبئاً بين هذا الزمن وتلك؟ ولماذا اختبأ طوال ذلك الوقت؟
ربما كان التفسير بأن الحب لا يولد إلا من الضعف. نعشق آباءنا في الطفولة بسبب هشاشتنا أمام عالم مجهول لا يحمينا من أهواله سواهم. وهم بدورهم-أي الأب والأم-يقدمون لنا حباً متسامحاً متساهلاً مع اخطائنا الطفولية.
يختفي ذلك الحب في فترة المراهقة لأننا نبدأ في اكتشاف هشاشتهم أمام العالم، لأننا نُصدم في تساقط طبقات الانبهار الطفولي بهم ونعرف أنهم لم يكونوا أبداً بتلك الكينونة الخارقة التي ظنناهم عليها من قبل. يزيد الأمر سوءاً تراجع "التساهل والتسامح" الذي اعتدناه أمام قيود لا نهاية لها يرفضها جنون وتهور المراهقة. نظن أن حبهم لنا قد انتهى، ونظن أننا نشعر بالمثل تجاههم.
يعود الحب عند اقتراب نهاية شبابنا، عودة الضعف والاحتياج ونضج المعرفة الذي يفضح غرور شبابنا، وأننا نكرر أخطاؤهم ونرتكب أخطاءاً أكبر بمنتهى الغباء. عند بداية ضعفنا ونهاية ضعفهم، تدور بنا الدائرة لتنغلق علينا إلى نقطة البداية. نقطة الحب الغير مشروط والذي أقترن معه رفيق جديد هو "الرعب". رعب أكبر وأعمق من رعب الطفولة من فقدان تلك الكائنات التي نعود ونكتشف أن وجودنا بالكامل يرتكز عليهم. نعود صغاراً نتعلق برقبتهم صارخين "بابا...ماتسبنيش يا بابا".
...............................................................
تتطرق تلك السيرة الذاتية أيضاً إلى واحدة من الجدالات التي لا تنتهي، وهى الموت الرحيم أو الموت بكرامة كما يًسمى في بعض الحالات. ما هو الأشق على المريض الذي لا يًرجى شفاؤه؟ أن نساعده على الامتثال للنهاية بدون اخضاعه لمحاولات إحياء عبثية لا طائل منها سواء كانت بالأدوية أو بالعمليات الجراحية، أم نخضع لقوانين الطب العمياء التي تُقر بوجوب استنفاذ المريض بكل وسيلة شفاء ممكنة حتى الرمق الأخير له؟
تًصاحبنا دي بوفوار في تفاصيل رحلة احتضار أمها المرعبة، وكيف كان لتلك العملية التي أصر الاطباء على اجراءها رغم يقينهم بأن الحالة ميئووس منها أثر كارثي أدى لتحول أمها لمجرد جثة حية تتنفس لوقت شديد المحدودية. يتمزق قلبها أمام تلك المأساة وتندم على الانصياع لرغبة الاطباء في اجراء العملية. ولكنها تعود لترى مدى حرص أمها المثير للدهشة على الحياة والتشبث بها بكل قوة تًركت لها في جسدها المتهاوي المحتضر، فتتساءل، ربما هذا ما ارادته أمها في النهاية، أن تعيش لأخر لحظة مهما كان الثمن. أن تهرب من الموت بكل ما أُوتيت من قوة. أن تظن لأخر لحظة لها على فراش الموت أنها في أفضل حال وأنها قد تعود لحياتها ولو على سرير المرض. ربما كان هذا هو الموت بكرامة بالنسبة لوالدة سيمون دي بوفوار، أن تحارب الموت بشراسة. وربما لذلك كان موتها موت عذب جدا على غير ما ظنت ابنتها.
أوافق كل ما كتب هنا على الموقع في أن الكتاب شديد الإيلام. وأضم صوتي لصوت من يحذر ذوي القلوب الضعيفة من قراءته. فقد اختبرت تأثراً نفسيا ليس باليسير وانا اقراه، ولكن بالمقابل خرجت بتجربة حياتية شديدة الثراء على ايجازها الشديد عوضت عن أي ألم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
A Very Easy Death.
Sign In »
Quotes Fatma Al Zahraa Liked

“ولكن عندما عدت إلى البيت، انهار حزن ورعب الأيام الماضية فوق كتفي بكل ثقله. فقد كان بداخلي أنا أيضا سرطانا ينهش داخلي-الندم. "لا تدعوهم يجرون لها العملية". ولم أمنع أي شىء.
كثيرا ما كانت لا مبالاة أقارب المرضي الذين يقاسون عذاب الاحتضار تثير سخطي. "لو كان الأمر بيدي، لقتلته". وفي أول اختبار استسلمت: تنكرت لقيمي بعد أن غلبتني اخلاقيات المجتمع. "لا،" أخبرني سارتر. "غلبك الفكر العلمي: وقد كان ذلك قاتلا". وبالفعل قد كان. فكل منا يدور في رُحى الأطباء مجبرا، مغلوبا أمام تشخيصاتهم وتنبوءاتهم وقراراتهم. يصبح المريض ملكا خاصا بهم: أيمكنك الهروب به منهم؟
في تلك الأربعاء، لم يكن هناك سوى خياران: إجراء العملية أو القتل الرحيم.”
― A Very Easy Death
كثيرا ما كانت لا مبالاة أقارب المرضي الذين يقاسون عذاب الاحتضار تثير سخطي. "لو كان الأمر بيدي، لقتلته". وفي أول اختبار استسلمت: تنكرت لقيمي بعد أن غلبتني اخلاقيات المجتمع. "لا،" أخبرني سارتر. "غلبك الفكر العلمي: وقد كان ذلك قاتلا". وبالفعل قد كان. فكل منا يدور في رُحى الأطباء مجبرا، مغلوبا أمام تشخيصاتهم وتنبوءاتهم وقراراتهم. يصبح المريض ملكا خاصا بهم: أيمكنك الهروب به منهم؟
في تلك الأربعاء، لم يكن هناك سوى خياران: إجراء العملية أو القتل الرحيم.”
― A Very Easy Death
Reading Progress
May 30, 2021
– Shelved as:
to-read
May 30, 2021
– Shelved
May 8, 2022
–
Started Reading
May 15, 2022
– Shelved as:
audio-books
May 15, 2022
– Shelved as:
pdf
May 15, 2022
– Shelved as:
death
May 15, 2022
– Shelved as:
الشيخوخة
May 15, 2022
– Shelved as:
mothers
June 1, 2022
–
Finished Reading
June 3, 2022
–
77.68%
"أخذت سيارة أجرة. نفس الرحلة، نفس الخريف الأزرق الدافىء، نفس دار الاستشفاء. ولكن الفرق أنني" كنت أخطو داخل حكاية مختلفة: تبدل سرير الموت بالنقاهة. قبل ذلك، كنت أتي الى هنا وأقضي الوقت بنفس هادئة. كنت اعبر الردهة بدون انتباه. أخفت الأبواب المغلقة المآسي التي تدور خلفها. ولكن من الآن، أصبح لي نصيب من تلك المأسي. صعدت السلالم بأسرع ما استطعت، بأبطأ ما استطعت. عٌلقت الأن لوحة على الباب: الزيارة ممنوعة. تغير المشهد"."
page
87
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »


وطيب الله قلبك يا فاطمة
المراجعة رائعة وعظيمة وبالفعل هى تجربة مؤلمة للقاريء الذي عايشها..💔
جمال مراجعتك لا يفوت يا فاطمة 🌹

وطيب الله قلبك يا فاطمة
المراجعة رائعة وعظيمة وبالفعل هى تجربة مؤلمة للقاريء الذي عايشها..💔
جمال مراجعتك لا يفوت يا فاطمة 🌹"
حبيبتي يا أجمل هبة في الدنيا �
تلك أول كتاب انهي قراءته لسيمون دي بوافوار. حاولت من قبل قراءة كتابان لها، ولكنني لم اجد بهم اي رابط بيني وبينهم. ولكن الأمر اختلف مع هذا الكتاب الذي قراءته لمرات أربع! مرتان استماع ككتاب صوتي، والباقي كان قراءة. كان الاختلاف في هذا الكتاب هو وجود تشابه كبير في التجربة، وأيضا في الاختزال البليغ للتعبير عن افكار ومشاعر معقدة كتبتها دي بوفوار ببساطة وصدق.