ŷ������

تخيّل معي أن تعيش في مدينة كل من حولك فيها سارق أو غبي أو يتغابي و الوحيد الذي تراه ذكياً و تستمع بمحادثته يمكث في مستشفي الأمراض العقلية .


"أندريه" طبيبٌ ينتقل للعمل في إحدي المدن الروسية النائية كان متطلعا للعمل لمساعدة غيره بحماس و لكن ما لبث أن يرتطم برتابة حياته و بعدم جدوي محاولاته في مساعدة غيره و بسور تفكيره الفلسفي العميق الذي أذهب عنه حماسته و ألبسه لباس الملل و عدم المبالاة .

تجمعه الصدفة ب"إيفان" المريض العقلي بعنبر 6 و تبدأ بينهما محادثات أرجعت له لهفَ الحياة و شوقها .

تشعر فيها بغرابة المجتمع فعلي أي أساس يصنّف الناسَ هذا عاقل ، هذا مجنون فلو أمعنت النظرَ لتجدنّ الكثير من المجانين أحرارً لا يمنعهم شيئ .


تتعلّم فيها عن أفكار أندريه و إيفان ، شخص يعترف به المجتمع كطبيب و كمثقف ، و اخر محكوم عليه بالبقاء في مشفي المجانين فما يجمع بينهما و من فيهما افكاره أكثر نضوجاً و عمقاً ؟
تستمر الاحداث متساعرةً ممتعةً داعية للتفكّر في كل نقاش.

قصة قصيرة 88 صفحة ، أحببتُها جداً��.