ŷ������

“إنن�� ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها.
إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أستبداديا لحماية الثورة , وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي.
إن الهدف من الأضطهاد هو الأضطهاد, والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة, هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟��

1984
دوستوبيا اللاانسانية .. دوستوبيا الاستبداد والاضطهاد .. دوستوبيا الواقع وكل واقع
دوستوبيا الجميع

“وإذ�� استطاع المرء أن يشعر بأن بقاءه أنساناً هو أمر يستحق التضحية من أجله, حتى لو لم يُؤد ذلك إلى نتيجة, فإنه يكون قد ألحق بهم الهزيمة��

الأخ الكبير الواجهة لفرض السلطة لتكون هي الغايه الأولى والوحيدة لكل الدمار
هو رمز .. مجرد رمز لتوحيد الهتاف ليس الا
هو المتحكم في المصائر والمطالب الأول بمسح العقول

وينستون وجوليا .. أبطال الرواية نلهث وراء عقولهم وتخيلاتهم لمستقبل يشبه الماضي الذي اصبح مجرد وهم للجميع
حاضر يتغير ليزيح معه كل التاريخ ويمحو ماضي الجميع .. مستقبل غير معروف ومظلم ليس له نهاية سوى الهاوية

“الولا�� المطلق يعني عدم الوعي��

“إ�� لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي , فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر��

حزب مسيطر وليس حاكم فهو السلطة فقط لا غير .. لا يهم دين او فكر او مستقبل فقط ما يهم من يصل اين في السلطة

شعب بالكامل يسقط في الهاوية وقارات كاملة تخضع لحكم وفكر واحد
ووهم اكبر

“أ�� تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة ، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما .

أن تجهض المنطق بالمنطق ، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها ، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها ، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك .��

رواية من الصعب ايجاد كلمات تصفها وتعطيها حقها .. فهي حقيقة وهي رعب قائم وهي بداية طريق

“إل�� المستقبل أو الماضي , إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حراً طليقاً , إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر و إلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن لأحد أم يمحو ما ينتجه الآخرون . وإليكم , من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين , متناسخين , لا يختلف الواحد منهم عن الآخر . من عصر العزلة , من عصر الأخ الكبير . من عصر التفكير المزدوج , تحياتي ! "

تجربة مؤلمة وشديدة ولا يمكن وصفها بالكلمات فقط يكفي ان نخوض التجربة بأنفسنا فقط ونستشعر هذا الظلام الرهيب