ŷ������

في العام الذي تتصدر فيه قائمه اعلي مبيعات الروايات في العالم روايه
Fifty Shades of Grey
:( كان من الطبيعي ان يتصدر الفيل الازرق قوائم مبيعات الكتب في مصر
بل ويصير لـ"مايا" معجبين..وباسلوب الروايه مندهشين..كأن لم يقرأوا لها قرين
ويبدأ البعض في وصفها احسن روايه عربيه وشبابيه في القرن الواحد والعشرين

لن اتحدث في البدايه حول الايحاءات الجنسيه "المندسه" في اغلب مواقف الروايه ,او الخمور والمخدرات في اهم وكل احداثها بشرح مستفيض يجعلك تتعجب من اهميته في روايه "مثيره" دون هدف او رسالة للرواية
ودلل علي ذلك الغلاف الثاني ذلك السابق صورته في الريفيو والذي تم تغييره كي لا يتم منع الكتاب ويباع ويسوق في دول الخليج فلا يفصح عن اهم مافيه...المخدرات,الخمر,الهلوسه
ولكني مبدئيا اتسأل

لماذا كانت سالي -صديقه مايا الانتيم- صفراء فاقع لونها "لا"تسر الناظرين؟

لماذا في غيبوبته الناتجه عن المخدرات والخمر فاق علي انه قد لبث ساعه او بضع
ساعات..ليس هذا فحسب بل كان متاكدا انه "هكذا ظن فتيه الكهف يوما؟؟

لماذا لم يجد لوفره الحشيش في مكان لعب القمار الذي يعشقه وصفا سوي القناطير المقنطره؟

لماذا وسط شعوره بالاضهاد وجد نفسه "كيونس في بطن حوت "كافر"لن يلفظه عند جزيره" وذلك فورا قبل ان يكون"الذي يمارس الجنس فصدا كفصد دماء الخيل؟"

ولماذا لم يجد طريقه اخري لانكار -ماقاله سامح- غير طريقه انكار بطرس معرفته بالمسيح؟؟

ولماذا لم يرمق النزلاء"المجانين" زميلهم بفضول لما طال امد سكونه الا كما الجن يتأملون سليمان عليه السلام ولا يعرفون انه قد مات؟

ولن اتحدث عن سؤاله "العظيم" لم حرم ربي المخدرات
او سخريه الجن من "استغفر الله العظيم" وكانها نكته

فالروايه كما قلت بعيده كل البعد عن اي مستوي "ديني"-الا ذلك المتعلق بوجهه نظر الشيطان في خلق الله والذي اراه من اسوأ الاساليب التي تم بها الحوار الذي اري انه فاق
The Devil Advocate
لال باتشينو وكيانو ريفز في جراءته ,او اعذرني القول وقاحته

فهذا لا يسمح للروايه استخدام مثل تلك التشبيهات حيث ان في نهايه الروايه الانتصار علي الجن لم يأتي سوي باستخدام الرموز!!!!رموز وليس رموز دينيه او حتي ايات قرأنيه كتلك التي تم استخدام تشبيهاتها بأسوأ الطرق خلال الروايه
فعذرا الشيطان لايستجيب لاي تهديد باسم الله..كما تقول اسطوره الفيل الازرق

ايضا الغريب في الفيل الازرق ان هناك افراط في اجزاء ممله كوصف شديد الدقه لجمال وروعه الخمر بوصف انواعه المختلفه وطرق تعاطيه والحشيش وجودته لدرجه من فرط اعجاب الكاتب بها وجد نفسه يشبهها كما سبق الذكر
ربما لم يقابل نشوه الكحول للبطل سوي نشوه مايا "خبره من يوم ميلادها" او نشوه سنذكرها لاحقا

غير ان الشخصيات التي من الصعب التعاطف معها بغض النظر عن ان الحوار بينهم "طبيعي وواقعي"الا ان كثره الفاظهم الاجنبيه "غير تلك المصطلحات الطبيه" كانت
unnecessary
خالص ومتكرره
Over
بجد
may be
اكون ظالم للروايه
But
حسيت
Don't know why
ان
Meister
دفعت لاحمد مراد عشان يكتب اسمها عددا لا باس به كسبيل اعلان لها
[image error]
زي نستله و نسكافيه وسفن اب مع فيلم احمد حلمي بلبل حيران

وطبعا ارخص اساليب الروايه لاضافه"اثاره",او لجعل الروايه تثير "الجدل"او"الغرائز" او ربما حاجه في نفس المؤلف ,فاننا نجد وصف الماكينه التي يركبها البطل الـ
Harley Davidson
والتي وصفها تقريبا من فصل لاخر..بكل انواع ملابسها
وهي ثان مره يقوم فيها احمد مراد بوصف المرأه كأداه للركوب....والغريب ان احدا لا يعترض علي ذلك الاسلوب الادبي الواضح

هذا غير نشوته الغريبه بل "شبقه" للتبول والذي اتعجب من انه ربما اول بطل روايه اقابله لديه هذا الشبق الغريب ايضا وصل لوصف نفسه اثناء ممارسه هذا "الشبق المقزز بطرق وصفه المريضه بدون اي داع"


أتذكر في فيلم "مواطن ومخبر و حرامي" قال شعبان عبد الرحيم لمؤلف كتاب ان البطل ظل في الروايه اكثر من سنه و مع ذلك لم يجده اي مره يصلي مما جعله يستشعر ان الروايه غير واقعيه..اعتقد ان شعبان عبد الرحيم سيفرح كثيرا حين يري بطل هذه الروايه واقعي لدرجه ان المؤلف يرافقه في الحمام كما يرافقه في السرير و باقي احداث القصه

ما يجعلك تتحمل الاحداث هو الحبكه التي بالتاكيد قويه كما تعودنا من الروائي احمد مراد ان يقدمها لنا..الاحداث-بعيدا عما سبق- ممتازه وربما اقوي اثاره من الروايتين السابقتين حيث انها تتسم بغموض اكبر واحداث مريبه ليس لها تفسير

ايضا الاسلوب الساخر المتميز الواقعي والذي قد يكون احد حسنات الروايه..ولكنه متشابهه لحد كبير -جدا- لاسلوب دكتور احمد خالد توفيق -بتصرف وزياده في الجنس والاعضاء البشريه والكحوليه والكيميائيه :) وطبعا مصطلحات انجليزي بلازمه ومن غير لازمه-وحتي اجزاء الهلاوس تذكرنا بروايات رفعت اسماعيل "ماوراء الطبيعه لاحمد خالد توفيق ايضا" بالاخص تلك الصفحات الممله لسيرك الفيل الازرق..رايت مثلها في "اسطوره حارس الكهف " ولكن بطريقه مختصره وذكيه


الا ان الن��اي�� تجعلك تستشعر فعلا ان الاحداث مهما بلغت حبكتها لا تساوي شيئا اذا ما الت الي نهايه مخيبه للامال

نهايه بلا رساله..بلا هدف ..وقد تكون بلا معني!!!! الغموض ذلك الذي جعل من اعجبته الروايه يدور حول نفسه لنظريات محتلفه

فمثلا هناك الكثير من الاحداث التي كان يمكن اضافتها لتؤثر في الن��اي�� مثل الخمس سنوات التي تلت الحادث الذي اصاب البطل وزوجته وابنته...
كان يمكن للامر ان يستمر دون ادخال عنصر ماوراء الطبيعه و انهائها بشكل مختلف..نفسيا مثلا او بوليسيا او مزج بين الاثنين,علي الاقل كما توقعنا جميعاان ماوراء الطبيعه لم تكن لون احمد مراد سابقا"

الن��اي��
-------------
وماادراك ما الن��اي��
اغلب من قرأ الروايه واجه بالتاكيد الاسئله التي للاسف لم يصل لحلها الكثير حول "تخربطات" الن��اي�� الشنعاء
درجات الحراره
القرص الرابع
البتاع اللي خرجت من فم البتاع لفم يحيي
سنتين مش واخد باله من حياته؟
الرموز الغير قابله للفك
اكتشاف فك اخر للرموز
الرموز اتحلت في الاول قدام نائل ولا مااتحلتش
ولو اتحلت ليه اكتشف انها غلط ولو متحلتش ليه طلع؟
القرد لسه بيتنطط ولا بطل تنطيط؟

قمه التعالي في الابداع..روايه يضع فيها المؤلف عصاره ابتكاراته والاحداث الغامضه..التي لا يحلها سواه
ثم نهايه اكثر غموضا لا يعرف ايضا حلها سواه
يالها من عبقريه

روايه..مناسبه تماما لعصر النهضه ان تحتل مركز الصداره فيها
___________________________________________________
"تحديث في فبراير 2014: الغلاف اول الريفيو لولفريين "اكس من" هو ما تم لطشه لغلاف الطبعات الاولي..وهو غلاف كوميكس يرجع ل2003"

وحتي لا اكون نقدت فقط السلبيات فيما يلي رايي في الروايتين السابقتين حتي استكمل الريفيو الخاص بهما

فيرتيجو
في هذه الروايه قدم احمد مراد توليفه جميله جدا لشاب بسيط زي اي شاب وقع في دائره تكشف له فساد كبار رجال اعمال المجتمع...فجائت الروايه بسيطه ولكن باحداث
قويه وابطال تتعاطف معهم حتي في طريقه الحوار الخفيفه

تراب الماس
الروايه كانت من اروع روايات التشويق التي قرائتها كما ان البطل وجد نفسه مجبر علي احداث تورط في الدخول بها وهي ايضا تكشف بعض فساد المجتمع وابطال
موجودين في مجتمعنا وتم تصويرهم بطريقه متميزه وبحبكه مثيره اعلي من فيرتيجو
اما هنا زادت كميه الالفاظ الشاذه والجنسيه الصريحه "والغريب ان بطله الكتاب انتقدت روايه بها بعض الالفاظ الخارجه في احد مراحل الروايه نفسها"

الن��اي��
***
النجمتان في هذا التقييم فقط اذا ما استبعدت كل السلبيات السابقه "وقتها ستتحول لروايه من 110 ورقه من القطع الصغير مثل روايات مصريه للجيب" هنا ستكون روايه مثيره..جيده :)..مازالت متعاليه بغموضها

محمد العربي
الاسكندريه من 29 سبتمبر 2012
الي 4 اكتوبر 2012