I N T I S A R's Reviews > وداعاً زنجبار
وداعاً زنجبار
by
by

الكتاب يتحدث عن السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان ، يرويها أبناءها رودولف و طوني و روزالي ، الذين أطلقت عليهم كذلك أسماء عربية و هي : سعيد و طوقة و غادة.
يروي الأبناء تفاصيل سيرة حياتهم برفقة والدتهم تارة و تفاصيل حياتهم الشخصية التي قضوها بعيد جداً عن وطنهم الأم تارة أخرى.
يتناوب الأبناء في ذكر ما جرى لهم و لوالدتهم ، ذُكِرَ الكثير مما لم يذكر من قبل على لسان سالمة بنت سعيد في كتابها مذكرات أميرة عربية ، طبيعة علاقتها بزوجها الألماني هاينريش الذي خططت للهرب معه و سبقته الى عدن و لحاقه بها و من ثم هجرتهم لبلده الأم الذي كان غريباً على سالمة أو سلمى ، التي بذلت بدورها الكثير من الجهد لتصبح واحدة من الألمان ، بدأ بتعميدها و دخلوها المسيحية و تعلمها اللغة الألمانية و الإنجليزية و تخليها عن اللباس الشرقي و تغير طباعها مع الوقت ، لتصبح سيدة ألمانية بكل معنى الكلمة.
يروي الأبناء علاقتهم بوالدتهم ، و وفاة والدهم المفاجئ و ما أصاب إيميلي والدتهم من حزن دفين ، و توليها زمام الأمور من بعده ، يروون تفاصيل حياتهم ، زواجهم و علاقاتهم الاجتماعية و السياسية و علاقتهم ببعضهم البعض ، بما تتسم به من عمق و هم أطفال صغار و هشاشة حين أصبحوا كباراً.
لم يرضى الأخوة في زنجبار يوماً عن إيميلي رويته و لم يسمحوا لها برؤيتهم يوماً ، ماجد الذي كان على العرش يوم هربت أخته من زنجبار و بعده برغش الصارم الذي لم يستقبلها يوماً و لم يكلف نفسه حتى عناء الرد على خطاباتها التي تستجديه فيها ، و في الكتاب بعض من المقتطفات التي حاولت بها التقرب من إخوتها و الحصول على حقها المشروع من الورث لينعم أبناءها بالحياة الطيبة بعد وفاة أبيهم هاينريش.
الكتاب مرجع ثقافي زاخر بالتفاصيل ، لابد للجميع من قراءته.
ليقرأوا حكاية سالمة بعد رحيلها و ما حل بها و كيف عاشت و تأقلمت ، كما توجد تفاصيل وفاتها.
و ذلك بقلم أبناءها الثلاثة : رودولف ( سعيد ) و طوني ( طوقة ) و روز ( غادة ).
—ĔĔĔ�
*اقتباسـات* :
- "بفارق سنة بين كل طفل يأتي طفلاهما التاليان إلى الحياة ، سعيد و روزالي غادة ، التي تنادى بروزا فحسب ، الأطفال الثلاثة جميعهم من مواليد الربيع ، مولودون في شهري مارس و أبريل. يضج البيت المطل على نهر ألستر بضحكات الأطفال و صراخهم الذي يختلط مع نباح الكلاب و صياح الخادمات"
- "إن الشخص المخلص من أعماق قلبه ، هو من يحب وطنه كما تفعلين أنتِ"
- "يا أخي ، إنني أرسل إليك التحية بكل الحب ، رغم كل ما كتبته حتى الآن ، و سوف أبقى أنا أختك سلمى بنت سعيد بن سلطان ، يرسل إليك ابني و أختاه التحية كذلك. تحيات كثيرة ، كثيرة"
مقتطف من رسالة باللغة العربية كانت إيميلي رويته قد أرسلتها في عام ١٨٨٣ إلى أخيها غير الشقيق السلطان برغش.
يروي الأبناء تفاصيل سيرة حياتهم برفقة والدتهم تارة و تفاصيل حياتهم الشخصية التي قضوها بعيد جداً عن وطنهم الأم تارة أخرى.
يتناوب الأبناء في ذكر ما جرى لهم و لوالدتهم ، ذُكِرَ الكثير مما لم يذكر من قبل على لسان سالمة بنت سعيد في كتابها مذكرات أميرة عربية ، طبيعة علاقتها بزوجها الألماني هاينريش الذي خططت للهرب معه و سبقته الى عدن و لحاقه بها و من ثم هجرتهم لبلده الأم الذي كان غريباً على سالمة أو سلمى ، التي بذلت بدورها الكثير من الجهد لتصبح واحدة من الألمان ، بدأ بتعميدها و دخلوها المسيحية و تعلمها اللغة الألمانية و الإنجليزية و تخليها عن اللباس الشرقي و تغير طباعها مع الوقت ، لتصبح سيدة ألمانية بكل معنى الكلمة.
يروي الأبناء علاقتهم بوالدتهم ، و وفاة والدهم المفاجئ و ما أصاب إيميلي والدتهم من حزن دفين ، و توليها زمام الأمور من بعده ، يروون تفاصيل حياتهم ، زواجهم و علاقاتهم الاجتماعية و السياسية و علاقتهم ببعضهم البعض ، بما تتسم به من عمق و هم أطفال صغار و هشاشة حين أصبحوا كباراً.
لم يرضى الأخوة في زنجبار يوماً عن إيميلي رويته و لم يسمحوا لها برؤيتهم يوماً ، ماجد الذي كان على العرش يوم هربت أخته من زنجبار و بعده برغش الصارم الذي لم يستقبلها يوماً و لم يكلف نفسه حتى عناء الرد على خطاباتها التي تستجديه فيها ، و في الكتاب بعض من المقتطفات التي حاولت بها التقرب من إخوتها و الحصول على حقها المشروع من الورث لينعم أبناءها بالحياة الطيبة بعد وفاة أبيهم هاينريش.
الكتاب مرجع ثقافي زاخر بالتفاصيل ، لابد للجميع من قراءته.
ليقرأوا حكاية سالمة بعد رحيلها و ما حل بها و كيف عاشت و تأقلمت ، كما توجد تفاصيل وفاتها.
و ذلك بقلم أبناءها الثلاثة : رودولف ( سعيد ) و طوني ( طوقة ) و روز ( غادة ).
—ĔĔĔ�
*اقتباسـات* :
- "بفارق سنة بين كل طفل يأتي طفلاهما التاليان إلى الحياة ، سعيد و روزالي غادة ، التي تنادى بروزا فحسب ، الأطفال الثلاثة جميعهم من مواليد الربيع ، مولودون في شهري مارس و أبريل. يضج البيت المطل على نهر ألستر بضحكات الأطفال و صراخهم الذي يختلط مع نباح الكلاب و صياح الخادمات"
- "إن الشخص المخلص من أعماق قلبه ، هو من يحب وطنه كما تفعلين أنتِ"
- "يا أخي ، إنني أرسل إليك التحية بكل الحب ، رغم كل ما كتبته حتى الآن ، و سوف أبقى أنا أختك سلمى بنت سعيد بن سلطان ، يرسل إليك ابني و أختاه التحية كذلك. تحيات كثيرة ، كثيرة"
مقتطف من رسالة باللغة العربية كانت إيميلي رويته قد أرسلتها في عام ١٨٨٣ إلى أخيها غير الشقيق السلطان برغش.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
وداعاً زنجبار.
Sign In »