Ahmed Oraby's Reviews > المقالات - الكتاب الأول
المقالات - الكتاب الأول
by
by

بدأت الكتاب تقريبًا منذ حوالي العام، ورغم إدراكي لاختلاف نوعية الكتاب عن الكتب التقليدية - أعني تلك الكتب التي تريد قراءتها وإنهاءها - إلا أني لا أعفي نفسي نهائيًا ولا أسلوب قراءتي المشتت بشكل كبير من تحمل مسؤولية تأخير قراءة والانتهاء من كتاب كل هذه المدة، بدأته وأنا أدرك أن الكتاب من نوعية الكتب التي لا تريد - ولا تقدر وإن أردت - أن تنتهي منها سريعًا، فالكتاب هو على شكل مقالات، كما هو موضح بالطبع من اسمه، يتناول بشكل أساسي التاريخ والأدب والثقافة والفكر والفلسفة والعلوم - البدائية وقتها حينذاك بالتأكيد - وبعض الأخبار الأخرى، وهو كتاب - وهنا سأقتبس ما يقال دومًا عن كتب الأدب والتراث العربي - أنه كتاب طريف، ومليح، فهو ينقل من الطرف والأخبار - وإن بالطبع بشكل متمركز حول الأدب الأوروبي، الهيلنستي، واليوناني والروماني، وبشكل رئيسي من كتب الرواقيين الأوائل وحتى المتأخرين.
يتكون الكتاب من سبعة وخمسون مقال، يدردش مونتين في كل فصل حول أمر من الأمور المتعلق بحياة الإنسان ومعاناته ويرد فيه بعضًا من الأخبار والنقول التي تؤيد أو حتى تعارض رأي مونتين ويسرد في ذلك قصص متفاوتة الجودة، وربما من الصعب تقييم الكتاب اللهم إلا بناء على مدى ارتباط كل قصة أو فصل بما نتعلق نحن به، لأن مدة التنوع والاختلاف في الكتاب رهيب
الكتاب له أكتر من ترجمة، قرأت أكثر من ثلثي الكتاب بترجمة فريد الزاهي - ولذا فضلت إضافة نسخته تلك التي قرأت،- وقرأت أيضًا من ترجمة جلال الدين سعيد، المترجم العزيز على قلبي بشكل كبير، الذي ترجم لسبينوزا رسالة في إصلاح العقل والإتيقا أو علم الأخلاق كما ترجم وكتب عن إبيقور فيلسوفي الكلاسيكي المفضل
كلا الترجمتين لا يعلى عليهم بالتأكيد، ولو أني فضلت صياغة جلال سعيد في بعض الأحيان حيث أن كلماته تبدو أفصح وأمتن وأكثر ألفة، أما ترجمة الزاهي - وهي التي قرأت في معظم الأحايين، فكانت أسلس وأسهل وأخف وزنًا.
لا يعيب الكتاب سوى كون صاحبه رواقيًا، وربما لم يظهر هذا إلا في المائة صفحة الأخيرة، وربما هذا ليس عيبًا في ذاته، إلا ربما فيما يتعلق بالجفاء والجمود الذي يدعونا له حين مقابلة الأفراح والأتراح
متشوق - على حذر - لقراءة الجزء الثاني والثالث، وربما أؤجله قليلًا حين أنظم قراءتي بشكل أكبر
يتكون الكتاب من سبعة وخمسون مقال، يدردش مونتين في كل فصل حول أمر من الأمور المتعلق بحياة الإنسان ومعاناته ويرد فيه بعضًا من الأخبار والنقول التي تؤيد أو حتى تعارض رأي مونتين ويسرد في ذلك قصص متفاوتة الجودة، وربما من الصعب تقييم الكتاب اللهم إلا بناء على مدى ارتباط كل قصة أو فصل بما نتعلق نحن به، لأن مدة التنوع والاختلاف في الكتاب رهيب
الكتاب له أكتر من ترجمة، قرأت أكثر من ثلثي الكتاب بترجمة فريد الزاهي - ولذا فضلت إضافة نسخته تلك التي قرأت،- وقرأت أيضًا من ترجمة جلال الدين سعيد، المترجم العزيز على قلبي بشكل كبير، الذي ترجم لسبينوزا رسالة في إصلاح العقل والإتيقا أو علم الأخلاق كما ترجم وكتب عن إبيقور فيلسوفي الكلاسيكي المفضل
كلا الترجمتين لا يعلى عليهم بالتأكيد، ولو أني فضلت صياغة جلال سعيد في بعض الأحيان حيث أن كلماته تبدو أفصح وأمتن وأكثر ألفة، أما ترجمة الزاهي - وهي التي قرأت في معظم الأحايين، فكانت أسلس وأسهل وأخف وزنًا.
لا يعيب الكتاب سوى كون صاحبه رواقيًا، وربما لم يظهر هذا إلا في المائة صفحة الأخيرة، وربما هذا ليس عيبًا في ذاته، إلا ربما فيما يتعلق بالجفاء والجمود الذي يدعونا له حين مقابلة الأفراح والأتراح
متشوق - على حذر - لقراءة الجزء الثاني والثالث، وربما أؤجله قليلًا حين أنظم قراءتي بشكل أكبر
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
المقالات - الكتاب الأول.
Sign In »
Reading Progress
January 19, 2022
– Shelved
January 19, 2022
– Shelved as:
to-read-first
February 25, 2022
–
Started Reading
May 9, 2023
–
55.25%
"لا يمكننا أن نحكم على الصداقات إلا حين تكون الشخصية والأمزحة قد تكونت مع العمر وتعززت"
page
347
February 15, 2024
–
Finished Reading