سَنَاء شَلْتُوت's Reviews > فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال
فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال
by
by

الكتاب يحمل عنوان فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال أي ابن رشد هنا في محاولة للتوفيق بين الحكمة (الفلسفة) والشريعة.
بدأ بتعريف الفلسفة بأنها النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع.
وكما بيّن أن الغرض من وضع هذه الرسالة (الكتاب) هو الفحص أو البحث عن حكم الشرع في دراسة الفلسفة.
وقسم الناس إلى ثلاثة مستويات إزاء التصديق:
1. منهم من يصدق بالأقاويل البرهانية.
2. ومنهم من يصدق بالأقاويل الجدلية.
3. ومنهم من يصدق بالأقاويل الخطابية.
والقسم الثالث هو ما يخص عامة الناس حيث يتأثرون بالأقاويل الخطابية والوعظية والشعرية، وهي غير كافية لأهل الجدل، وغير صالحة لأصحاب البرهان.
وقد دعا الشرع إلى اعتبار الموجودات بالعقل، وتطلب معرفتها بالعقل مثل قوله تعالى: {فاعتبروا يا أولي الأبصار}.
والاعتبار هنا هو القياس الذي يُعرف باستنباط المجهول من المعلوم، واستخراجه منه، وأتم أنواع النظر هو القياس البرهاني والذي مادته يقينية.
فقد حث الشرع على معرفة الله تعالى وسائر موجوداته بالبرهان؛ وتتعدد أنواع البراهين أو الأقيسة ما بين برهاني، جدلي، خطابي، مغالطي.
ولا يمكن النظر في القياس العقلي باعتباره بدعة، لكونه لم يكن موجودًا في الصدر الأول من الإسلام، والدليل إن النظر في القياس الفقهي وأنواعه هو شيء استنبط بعد الصدر الأول، ولم ير أحدٌ أنه بدعة.
لذا؛ فالحكم الشرعي في النظر بالقياس العقلي واجب شرعًا.
وهذا القياس العقلي مجرد آلة، أي أداة، وهذا لا يمنع عدم الأخذ من الآخرين (فلاسفة اليونان) غير المشاركين لنا في الملة، خاصة إذا كانت هذه الآلة فيها شروط الصحة، والحكم في ذلك ينبغي أن ننظر إلى كتبهم (كتب اليونان)؛ ومن هنا النظر في كتب القدماء واجب بالشرع.
ولا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفة ما ورد به الشرع، فالقياس البرهاني يقيني أي مطابق للواقع.
ثم تحدث عن مسألة تكفير الغزالي للفلاسفة المشائين أمثال ابن سينا والفارابي في قولهم في المسائل الثلاث التي تشمل قدم العالم، وعدم علم الله بالجزئيات، والبعث بالأرواح وليس بالأجسام، وبيّن ابن رشد خطأ الغزالي في فهمه وقوله عن الفلاسفة المشائين بهذا.
وبعد ذلك تحدث عن العلم الإلهي وأن علم الإنسان معلول للمعلوم به أي نتيجة للمعلوم به، لكن علم الله علة للمعلوم به أي سبب، ولا يمكن أن نقول العلمين متضادين، ولكنهم مشتركان في اللفظ، أما المعنى فمختلفان.
وهناك تفاصيل أخرى داخل الكتاب.
أنا توقفت عند العلم الإلهي ص40 لأن الكتاب موضع دراسة عندي، لباقي الكتاب وقت آخر بإذن الله!
بدأ بتعريف الفلسفة بأنها النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع.
وكما بيّن أن الغرض من وضع هذه الرسالة (الكتاب) هو الفحص أو البحث عن حكم الشرع في دراسة الفلسفة.
وقسم الناس إلى ثلاثة مستويات إزاء التصديق:
1. منهم من يصدق بالأقاويل البرهانية.
2. ومنهم من يصدق بالأقاويل الجدلية.
3. ومنهم من يصدق بالأقاويل الخطابية.
والقسم الثالث هو ما يخص عامة الناس حيث يتأثرون بالأقاويل الخطابية والوعظية والشعرية، وهي غير كافية لأهل الجدل، وغير صالحة لأصحاب البرهان.
وقد دعا الشرع إلى اعتبار الموجودات بالعقل، وتطلب معرفتها بالعقل مثل قوله تعالى: {فاعتبروا يا أولي الأبصار}.
والاعتبار هنا هو القياس الذي يُعرف باستنباط المجهول من المعلوم، واستخراجه منه، وأتم أنواع النظر هو القياس البرهاني والذي مادته يقينية.
فقد حث الشرع على معرفة الله تعالى وسائر موجوداته بالبرهان؛ وتتعدد أنواع البراهين أو الأقيسة ما بين برهاني، جدلي، خطابي، مغالطي.
ولا يمكن النظر في القياس العقلي باعتباره بدعة، لكونه لم يكن موجودًا في الصدر الأول من الإسلام، والدليل إن النظر في القياس الفقهي وأنواعه هو شيء استنبط بعد الصدر الأول، ولم ير أحدٌ أنه بدعة.
لذا؛ فالحكم الشرعي في النظر بالقياس العقلي واجب شرعًا.
وهذا القياس العقلي مجرد آلة، أي أداة، وهذا لا يمنع عدم الأخذ من الآخرين (فلاسفة اليونان) غير المشاركين لنا في الملة، خاصة إذا كانت هذه الآلة فيها شروط الصحة، والحكم في ذلك ينبغي أن ننظر إلى كتبهم (كتب اليونان)؛ ومن هنا النظر في كتب القدماء واجب بالشرع.
ولا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفة ما ورد به الشرع، فالقياس البرهاني يقيني أي مطابق للواقع.
ثم تحدث عن مسألة تكفير الغزالي للفلاسفة المشائين أمثال ابن سينا والفارابي في قولهم في المسائل الثلاث التي تشمل قدم العالم، وعدم علم الله بالجزئيات، والبعث بالأرواح وليس بالأجسام، وبيّن ابن رشد خطأ الغزالي في فهمه وقوله عن الفلاسفة المشائين بهذا.
وبعد ذلك تحدث عن العلم الإلهي وأن علم الإنسان معلول للمعلوم به أي نتيجة للمعلوم به، لكن علم الله علة للمعلوم به أي سبب، ولا يمكن أن نقول العلمين متضادين، ولكنهم مشتركان في اللفظ، أما المعنى فمختلفان.
وهناك تفاصيل أخرى داخل الكتاب.
أنا توقفت عند العلم الإلهي ص40 لأن الكتاب موضع دراسة عندي، لباقي الكتاب وقت آخر بإذن الله!
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال.
Sign In »
Quotes سَنَاء Liked

“الناس على ثلاثة أصناف : صنف ليس هو من أهل التأويل وهم الخطابيون الذين هم الجمهور الغالب , وصنف هو من أهل التأويل الجدلى وهم الجدليون بالطبع أو بالطبع والعادة . وصنف هو من أهل التأويل اليقينى وهؤلاء هم البرهانيون بالطبع والصناعة , أعنى : صناعة الحكمة”
― فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال
― فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال
Reading Progress
March 13, 2022
– Shelved as:
to-read
March 13, 2022
– Shelved
May 24, 2022
–
Started Reading
May 24, 2022
–
Finished Reading