U2+'s Reviews > ديوان الحلاج
ديوان الحلاج
by
by

بعيدًا عن عقيدة ومفهوم وحدة الوجود، أعشق وأهيم بالشعر والقصائد الصوفية وقدرتها البديعة في التعبير عن الحب والتجلي والروحانية
بالمجمل ديوان بديع ويحتوي على قصائد أحفظها عن ظهر قلب منها القابلة للدهشة دائمًا رغم التكرار:
«وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي.. وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي.. وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ.. وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ.. وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي.. مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ»
«فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ ولَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِياً وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ»
«عجِبتُ مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى أَفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعانيهِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن تَمَنَّتُ شَيئاً فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي»
بالمجمل ديوان بديع ويحتوي على قصائد أحفظها عن ظهر قلب منها القابلة للدهشة دائمًا رغم التكرار:
«وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي.. وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي.. وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ.. وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ.. وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي.. مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ»
«فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ ولَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِياً وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ»
«عجِبتُ مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى أَفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعانيهِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن تَمَنَّتُ شَيئاً فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي»
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ديوان الحلاج.
Sign In »
Reading Progress
April 17, 2022
–
Started Reading
April 17, 2022
– Shelved
April 17, 2022
–
Finished Reading