Suhaib Ibrahim's Reviews > الأحلام
الأحلام
by
by

حقيقة الحب :
إن الحب في مجتمعنا عاطفة معقدة لإن مجتمعنا نفسه معقد ... كل شيئ في مجتمعنا صناعي حتى الكلام اسلوب صناعي للتعبير نصفه يضيع في التكلف و المجاملات و نصفه الآخر يضيع في الخوف و الخجل و إذا تبقى شيئ فهو يخرج من الفم وقد تحول الى كذبة
إن ما نسميه حبا هو في أغلبه شطارة .. في أغلبه تكتيك و تخطيط و و تدبير و فهلوة و معركة حامية بين أدمغة عكرة أنانية لا بين قلوب صافية
و الحب أحيانا يعبر عن عقدة نفسية فينا لا علاقة لها بمن نحب قد يعبر عن مركب النقص او عن مركب العظمة او الخضوع او السادية او الهروب .
و قد يلجأ المحب الى تعذيب حبيبه إذا كان ساديا او قد يخضع لها و يجد في تقبيل حذائها لذة إذا كان ماسوشيا و قد يكون حبه هستيريا يتوقف فيه القلب و يشل الوجدان
و قد تجد اثنين رجل و امرأة متعففان ممتنعان يبقيان شعورهما في داخلهما و
ولا يفصحان عما يعتليه قلبهما
يمكن ان يحبا بعضهما من الداخل دون ان يتبادلان كلمة او نظرة صريحة او لقاء ... وإذا تكلما فهما يتطرقان لكل المواضيع الا الموضوع الذي يشغلهما
و مثل هذا الحب يولد مخنوقا و يموت غريقا في النهاية غريق الواقع و الضرورات ... وينتحر الكبرياء على مذبح الغباء و الجهل
هل يكون هذا حبا ...لا .. إنه مزيج من عدم الثقة و الخوف و التردد .. وميراث عتيق من التقاليد الميتة
فما هو حقيقة الحب ؟؟؟؟؟
الحب إحساس جاهز فطرى فى داخلنا ...ينمو إذا واتته الظروف ...وهو ينمو دائما من الداخل ..بدون مؤثرات بهلوانية من الخارج ...وبدون تمثيل وافتعال وكذب .. وهو يضيع ويفقد فى اللحظة التى يبدأ فيها الاثنان يصنعانه صنعا كما تصنع الأدوية التركيب من أخلاط العواطف والتاكتيكات والمؤثرات ... إنه إحساس داخلى ينمو بطريقة تلقائية ...بدون قصد أو نية ..من التقاء اثنين . ويبدأ بإحساس فطرى بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقى ..بدون الحاجة إلى كلام ..أو محاضرات ..ثم ينمو . ويأخد كل ح...بيب يعطى من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدرى ..يأخد فى التضحية دون أن يدرى إنه يضحى ..ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها ....فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه ..ويتعذب بعذاباته ..ويقلق لقلقه ..ويفرح لفرحه .. وكل منهما لا يطلب شيئا من الاخر ..إنه يعطى ولا يطلب .. إنه يريد أن يرى حبيبه كما هو ..لا أكثر وهو لا يجد حاجة إلى الكذب والادعاء والتمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره ..يحس بأنه سكن يأوى إليه ويستريح حيث الظل والماء والطعام والفراش المريح .. وهذا الأحساس بالسكن و الاكتفاء هو الذى يعطيه الشعور بالأمان ..وبأنه فى غنى عن كل الناس . والحب الصحيح خال من الغرض ..وإنما تأتى الاغراض فيما بعد ... حينما يحس كل حبيب بأنه عاجز عن الحياة بدون الآخر،،وبأنه فى حاجة إليه كل يوم وكل لحظة ،،ولا وسيلة لذلك فى مجتمعنا غير الزواج .. ولهذا لا يكون الزواج هدفا مقصودا من البداية ،،وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب.. حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد ..وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحس كلا الحبيبين بأنه يمتلئ بالآخر ،،وبأنه لا يجد مكانا فى نفسه لحب ثان .. إنه يصحو فيكتشف أنه مخلص ..وأن ذهنه محصور فى شخص واحد يدور فى فلكه
هذا الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟؟؟؟؟؟؟
لا توجد الا وسيلة واحدة و هو الصدق و الصراحة الصراحة بين المرأة و نفسها بداية و الصراحة بين المرأة و رجلها ثانيا و الصراحة بأي ثمن حتى و لو كان الثمن هو فقدان الرجل .. وفقدان الحب و فقدان الأمل في الزواج
إن سقوط الكلفة المزرية و تعارف الإثنين تعارف نفسيا مكثوفا .. ضروري لنشوء الحب و قيام العشرة الناجحة بعد الزواج و بغيره لا أمل في حل هذه المشكلة المعقدة و بغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة .
(( إن كل البنات يهدفن من العلاقة الى الزواج
والبنت لا تتمنع عن الرجل الذي تحبه من باب العفة و الأدب ... ولكن من باب الخوف ان تفقده كزوج و تفقد إحترامه و تسقط من عينه ...))
إن الحب في مجتمعنا عاطفة معقدة لإن مجتمعنا نفسه معقد ... كل شيئ في مجتمعنا صناعي حتى الكلام اسلوب صناعي للتعبير نصفه يضيع في التكلف و المجاملات و نصفه الآخر يضيع في الخوف و الخجل و إذا تبقى شيئ فهو يخرج من الفم وقد تحول الى كذبة
إن ما نسميه حبا هو في أغلبه شطارة .. في أغلبه تكتيك و تخطيط و و تدبير و فهلوة و معركة حامية بين أدمغة عكرة أنانية لا بين قلوب صافية
و الحب أحيانا يعبر عن عقدة نفسية فينا لا علاقة لها بمن نحب قد يعبر عن مركب النقص او عن مركب العظمة او الخضوع او السادية او الهروب .
و قد يلجأ المحب الى تعذيب حبيبه إذا كان ساديا او قد يخضع لها و يجد في تقبيل حذائها لذة إذا كان ماسوشيا و قد يكون حبه هستيريا يتوقف فيه القلب و يشل الوجدان
و قد تجد اثنين رجل و امرأة متعففان ممتنعان يبقيان شعورهما في داخلهما و
ولا يفصحان عما يعتليه قلبهما
يمكن ان يحبا بعضهما من الداخل دون ان يتبادلان كلمة او نظرة صريحة او لقاء ... وإذا تكلما فهما يتطرقان لكل المواضيع الا الموضوع الذي يشغلهما
و مثل هذا الحب يولد مخنوقا و يموت غريقا في النهاية غريق الواقع و الضرورات ... وينتحر الكبرياء على مذبح الغباء و الجهل
هل يكون هذا حبا ...لا .. إنه مزيج من عدم الثقة و الخوف و التردد .. وميراث عتيق من التقاليد الميتة
فما هو حقيقة الحب ؟؟؟؟؟
الحب إحساس جاهز فطرى فى داخلنا ...ينمو إذا واتته الظروف ...وهو ينمو دائما من الداخل ..بدون مؤثرات بهلوانية من الخارج ...وبدون تمثيل وافتعال وكذب .. وهو يضيع ويفقد فى اللحظة التى يبدأ فيها الاثنان يصنعانه صنعا كما تصنع الأدوية التركيب من أخلاط العواطف والتاكتيكات والمؤثرات ... إنه إحساس داخلى ينمو بطريقة تلقائية ...بدون قصد أو نية ..من التقاء اثنين . ويبدأ بإحساس فطرى بالسرور والفرح والسعادة والارتياح لمجرد التلاقى ..بدون الحاجة إلى كلام ..أو محاضرات ..ثم ينمو . ويأخد كل ح...بيب يعطى من ذات نفسه لحبيبه دون أن يدرى ..يأخد فى التضحية دون أن يدرى إنه يضحى ..ويتبادل الاثنان اهتمامات كثيرة لا حصر لها ....فكل منهما يهتم بالآخر ويحمل همومه ..ويتعذب بعذاباته ..ويقلق لقلقه ..ويفرح لفرحه .. وكل منهما لا يطلب شيئا من الاخر ..إنه يعطى ولا يطلب .. إنه يريد أن يرى حبيبه كما هو ..لا أكثر وهو لا يجد حاجة إلى الكذب والادعاء والتمثيل وهو يحس بالأمان إلى جواره ..يحس بأنه سكن يأوى إليه ويستريح حيث الظل والماء والطعام والفراش المريح .. وهذا الأحساس بالسكن و الاكتفاء هو الذى يعطيه الشعور بالأمان ..وبأنه فى غنى عن كل الناس . والحب الصحيح خال من الغرض ..وإنما تأتى الاغراض فيما بعد ... حينما يحس كل حبيب بأنه عاجز عن الحياة بدون الآخر،،وبأنه فى حاجة إليه كل يوم وكل لحظة ،،ولا وسيلة لذلك فى مجتمعنا غير الزواج .. ولهذا لا يكون الزواج هدفا مقصودا من البداية ،،وإنما يكون نتيجة يتورط فيها الاثنان لفرط ما هما فيه من الحب.. حتى الإخلاص لا يتم باتفاق وتعاقد ..وإنما يتم من تلقاء نفسه حينما يحس كلا الحبيبين بأنه يمتلئ بالآخر ،،وبأنه لا يجد مكانا فى نفسه لحب ثان .. إنه يصحو فيكتشف أنه مخلص ..وأن ذهنه محصور فى شخص واحد يدور فى فلكه
هذا الحب الصحيح لكن كيف نحصل عليه ؟؟؟؟؟؟؟
لا توجد الا وسيلة واحدة و هو الصدق و الصراحة الصراحة بين المرأة و نفسها بداية و الصراحة بين المرأة و رجلها ثانيا و الصراحة بأي ثمن حتى و لو كان الثمن هو فقدان الرجل .. وفقدان الحب و فقدان الأمل في الزواج
إن سقوط الكلفة المزرية و تعارف الإثنين تعارف نفسيا مكثوفا .. ضروري لنشوء الحب و قيام العشرة الناجحة بعد الزواج و بغيره لا أمل في حل هذه المشكلة المعقدة و بغير هذا سيظل الزواج و الحب أكاذيب متبادلة .
(( إن كل البنات يهدفن من العلاقة الى الزواج
والبنت لا تتمنع عن الرجل الذي تحبه من باب العفة و الأدب ... ولكن من باب الخوف ان تفقده كزوج و تفقد إحترامه و تسقط من عينه ...))
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأحلام.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
Finished Reading
January 8, 2013
–
Started Reading
January 8, 2013
– Shelved
January 9, 2013
–
Finished Reading
هو لا يعتبره موجوداً
لذا فإنك إن أحضرت هذين الحرفين "ح" و "ب" ونطقتهما أمام الملأ دون أن تُكمل ، تجد البنادق مصوّبة بناحيتك
مجتمع بلا حب وبلا اعتراف به هو مجتمع غامق بلا حياة
رائع ! كنت أفكر بما تقوله منذ لحظة