ŷ

Asmaa Kamel's Reviews > قلمي و ألمي مئة يوم في سوريا

قلمي و ألمي مئة يوم في سوريا by غدي فرنسيس
Rate this book
Clear rating

by
3971785
's review

liked it

اشتريت الكتاب في محاولة للاقتراب من الثورة السورية حيث أن ما ينقله التلفاز قليل للغاية ومشوش، كذلك كتابات الصحف التي تنقل يومياً أعداد القتلى والمصابين دون الغوص في عمق القضية. على المستوى الأدبي فالكتابة جميلة، تشعرك أحياناً أنك تقرأ قصة أو رواية لا مجموعة مقالات. أما على المستوى السياسي فقد تأكدت من خلال الكتاب من خصوصية الوضع في سوريا واختلافه عن باقية دور الربيع العربي، واقتنعت أن أفضل تغيير ممكن أو كان ممكنا يجب أن يكون بيد بشار الأسد نفسه. وصدقت أيضاً أن للأسد مؤيدين حقيقين غير مأجورين يحبونه ويدينون له بالفضل ولكن بالطبع لم يخلوا المشهد من أصحاب المصالح والمنتفعين من النظام. لم يوضح الكتاب أبعاد التدخل الخارجي في سوريا وإن كان من الواضح أن المعركة ليس بين طرفين فقط. أشارت الكتابة إلى المشاكل الطائفية التي بدأت في الظهور على السطح مما سبب لي الرعب خصوصاً وأني قد انتهيت لتوي من كتاب يتحدث عن الوضع في العراق بعد صدام. ولكن العديد من التعليقات على الكتاب اتهمت الكاتبة في هذا الشأن بإسقاط واقعها اللبناني على سوريا، وهو ما لا أستطيع تأكيده أو نفيه. وأخيراً نظراً لأن الكتاب يتحدث عن الأربع الشهور الأولى من الثورة فقط فهناك حاجة إلى تجربة صحافية مماثلة لتروي لنا ما يحدث الآن.
flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read قلمي و ألمي مئة يوم في سوريا.
Sign In »

Reading Progress

January 9, 2013 – Started Reading
January 9, 2013 – Shelved
January 9, 2013 –
page 98
0%
February 1, 2013 – Finished Reading

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)

dateDown arrow    newest »

Asmaa Kamel عزيزتي آية شكراً على التوضيح وكان الله في كونكم وجعل نصركم على بشار قريب. لا أدري إن كنتي قرأتي الكتاب أم أكتفيتي بقراءة تعليقي عليه ولكن للإنصاف فالكاتبة لم تختلف كثيراً عما سردتيه عن حقيقة الوضع في سوريا. والتعليق على إمكانية إيجاد حل للأزمة بيد بشار في بداية ثورة الشعب السوري لا يعني أنه مصلح أو منصف أو مراعي لمصالح الشعب السوري ولكنه كان أمل لأ يتطور الوضع لما هو عليه الآن وينتهي بالتدخل الغربي الذي سيكرر السيناريو العراقي نظراً لخصوصية الوضع السوري ولا أتخيل أن في هذا مصلحة للشعب السوري، حتى المعارض منه. أما الحديث عن الطائفية فقد أكدتيه من خلال حديثك عن استهداف النظام للسنة. وأخيراً شكراً مرة أخرى على الإيضاح.


back to top