ŷ������

قرأت الكتاب لأجل قلبي ، وعساه أن ينتفع بإذن الله تعالى.

يتميز الكتاب بذكر اسم الله تعالى وأثر هذا الاسم على السلوك ، وهذا ما كنا نفتقده في مناهجنا وكتبنا، حيث انشغلنا للاسف بكثير من الردود على منكري الصفات أو مؤليها ومحرفيها قبل أن نتعلم أثر الأسماء الحسنى على فكرنا وسلوكنا.

مختارات:

مع الله

ليس من بين أسماء الله الحسنى المذكورة اسم تمخض للأخذ والعقاب والعذاب. والأصح أن شديد العقاب ليس من أسمائه سبحانه كما اختاره ابن تيمية وابن القيم.
١٥

والعقل هو الذي يفهم الخطاب الالهي ويجريه على قواعد اللغة ودلالات الألفاظ والتراكيب ويوفق بين مشكله وينزله على مواقعه ويحققه مناطه في حياة الناس
٢١

"إن الإلحاد خرافة تحتقر العقل البشري قبل أن تكون مذهبا يحتقر الإيمان"
٢٣

"إن القرب من الله تعالى لا يحرمك شيئا من لذة الحياة الدنيا المباحة، أو متاعها الطيب بل يمني هذه المتعة ويباركها ويزكيها وينظمها"
٣١

"ومن أسمائه ما استأثر بها في علم الغيب عنده، فلا يعلمه أحد، وذلك أن الله سبحانه من معاني العظمة مالا تستطيع المخلوقات إدراكه".
٣٧

فعلمه جل وتعالى سالم من الخفاء والجهل والتردد والشك، ولذا يسمى علما ولا يسمى معرفة ، لان المعرفة يسبقها جهل "
٧٦

"وكنت ابحث عن مؤلف مفرد في دراسة الأسماء الحسنى المقترنة"
٨٤

"وقال على لسان عيسى عليه السلام'ولم يجعلني جبارا شقيا'... وقد طال عجبي منا ورد في الاناجيل من الإشارة إلى شدة عيسى وجبروته"
٨٥

المتكبر من الكبرياء التي هي عظمة الله وليست من الكبْر المذموم عند المخلوقين.
٨٨

"إن الإلحاد فكرة جاهلة تستعصي على الفهم خاصة في عصر المعرفة والتخطيط والكشوفات الهائلة، فقد يكون الإلحاد قرارا سياسيا...، أو أزمة نفسية....، أو مغالطة ذهنية صادرة عن اللامبالاة ...أو وسوسة عابرة تخطر في بال إنسان ثم تمضي إلى غير قرار، أما أن يكون الإلحاد حكما عقليا فلا"
٩٤