Manal's Reviews > شرفة العار
شرفة العار
by
by

يالله كم بكيت!
رغم تقليدية القصة وتكرارها، في التلفاز أو الواقع، جميعنا يعرف هذه القصة!
عادة لا تصل درجة التأثر بالروايات عندي لدرجة البكاء، إبراهيم نصرالله هنا أحرق دمي طوال قرائتي للرواية كنت مغتاظة، أسمعني صرير أسناني بين الحين والآخر!
"من لا يرفع رأسه بأولاده لن يستطيع أن يرفعها ببناته" هنا كانت بداية الغيظ، والكره للعم سالم، لكل السوالم مثله في الحياة.
"سارت ثلاث خطوات مرتبكات وألقت بنفسها بين يدي أخيها أمين"، لا أعلم لماذا لكن كل الوجع المرسوم في الرواية يتركز هنا، في هذه الجملة.
(ما كان على أن أتوقف عن الرقص أبداً)، هل كانت هذه الجملة كافية ليقولها أبو الأمين في بداية الرواية عن قول كلمة، عن موقف، عن أي شيء يفعله في النهاية!
الراية السوداء التي ظلت تخفق فوق بيتهم كنحس، كانت تخفق أيضاً في رأسي، لاعنة إياها عند كل ذكر لها، هل يحدث هذا فعلاً؟ أعني نصبهم لراية سوداء حين ضياع "الشرف" كما يدعون؟ يا للجهل!
كيف عاشت منار بعد تسلسل الأحداث ووصولها للسجن، الخذلان والنكران والخوف والإنكسار والفجيعة التي لا تنتهي، الفجيعة التي توقظ منار كل يوم قائلة"أنا هنا".
الرسالة في نهاية الرواية لا أعلم هل هي حقيقية، ربما إحدى رسائل بريد الدم التي لم تصل والتي إطلع عليها نصر الله قبل كتابته للرواية، لكنها أثرت فيني جداً، كتابتها لأمين ووصفه بأنه أغلى أخ و"شخمطة" جملة ما كتبتها بعد إسمه ثم أتبعتها بجملة رقيقة رغم علمها بموقفه ومحاولته قتلها"أيها الحاضر في فكري ووجداني"، كم كانت رقة تلك المخلوقة؟
ختام الرسالة أبكاني "أحبوني ولو قليلاً، ولو في سركم، فهذا الحب هو وحده الكفيل بمسح هذه الدموع التي ذرفتها في السر والعلن، في الليل والنهار، بسبب غدر الزمان".
رغم تقليدية القصة وتكرارها، في التلفاز أو الواقع، جميعنا يعرف هذه القصة!
عادة لا تصل درجة التأثر بالروايات عندي لدرجة البكاء، إبراهيم نصرالله هنا أحرق دمي طوال قرائتي للرواية كنت مغتاظة، أسمعني صرير أسناني بين الحين والآخر!
"من لا يرفع رأسه بأولاده لن يستطيع أن يرفعها ببناته" هنا كانت بداية الغيظ، والكره للعم سالم، لكل السوالم مثله في الحياة.
"سارت ثلاث خطوات مرتبكات وألقت بنفسها بين يدي أخيها أمين"، لا أعلم لماذا لكن كل الوجع المرسوم في الرواية يتركز هنا، في هذه الجملة.
(ما كان على أن أتوقف عن الرقص أبداً)، هل كانت هذه الجملة كافية ليقولها أبو الأمين في بداية الرواية عن قول كلمة، عن موقف، عن أي شيء يفعله في النهاية!
الراية السوداء التي ظلت تخفق فوق بيتهم كنحس، كانت تخفق أيضاً في رأسي، لاعنة إياها عند كل ذكر لها، هل يحدث هذا فعلاً؟ أعني نصبهم لراية سوداء حين ضياع "الشرف" كما يدعون؟ يا للجهل!
كيف عاشت منار بعد تسلسل الأحداث ووصولها للسجن، الخذلان والنكران والخوف والإنكسار والفجيعة التي لا تنتهي، الفجيعة التي توقظ منار كل يوم قائلة"أنا هنا".
الرسالة في نهاية الرواية لا أعلم هل هي حقيقية، ربما إحدى رسائل بريد الدم التي لم تصل والتي إطلع عليها نصر الله قبل كتابته للرواية، لكنها أثرت فيني جداً، كتابتها لأمين ووصفه بأنه أغلى أخ و"شخمطة" جملة ما كتبتها بعد إسمه ثم أتبعتها بجملة رقيقة رغم علمها بموقفه ومحاولته قتلها"أيها الحاضر في فكري ووجداني"، كم كانت رقة تلك المخلوقة؟
ختام الرسالة أبكاني "أحبوني ولو قليلاً، ولو في سركم، فهذا الحب هو وحده الكفيل بمسح هذه الدموع التي ذرفتها في السر والعلن، في الليل والنهار، بسبب غدر الزمان".
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شرفة العار.
Sign In »
Quotes Manal Liked

“تصوري، لو أن أحد أخوتها دخل وقتلها وهي تلد لخرج من السجن بعد ستة أشهر ربما، ولكن كما ترين، عليّ أن أمضي في هذا السجن سبع سنوات ونصف السنة”
― شرفة العار
― شرفة العار

“أحس بأنه يستمع لكلمة سلام لأول مرة في حياته، لم يكن يعرف إلى أي حد هو بحاجة إليها إلا حين سمعها”
― شرفة العار
― شرفة العار
Reading Progress
February 8, 2013
– Shelved as:
2013
February 8, 2013
– Shelved
Started Reading
February 9, 2013
–
Finished Reading
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
Rihab
(new)
-
rated it 4 stars
Feb 05, 2014 12:54PM

reply
|
flag