نُورهَا نْ's Reviews > في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة: نقد التمركز الأوروبي
في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة: نقد التمركز الأوروبي
by
by

يدور الكتاب حول عدة محاور أهمها، تبين إشكالية وضع تعريف للفلسفة، إذ يقول أن التعريف لا ينفك عن الاشتغال الفلسفي، إذ لكل فيسلوف تعريفه الخاص، وبذلك يصعب وضع تعريف جامع مانع لها.
ويذكر جملة طريفة بهذا الصدد، أن الفلسفة انشغلت بتعريف المفاهيم بينما كانت هي عاجزة عن تعريف نفسها.
ثم يأتي إلى النقطة الأهم بنظري في الفصل الثاني من الكتاب، والتي يتحدث فيها عن أطروحتي الفصل والوصل الخاصة بنشأة الفلسفة اليونانية، حيث يقوم المؤلف ببيان تداعي أطروحة الفصل التي تقول أن نشأة الفلسفة كانت لحظة بادئة في اليونان وليست مستأنفة في الحضارة الإنسانية، والتي تعزز أطروحتها بالتفوق العرقي والتمركز حول الأنا الأوربي المضمر والصريح، ويبين عدم كفاية هذا الإدعاء في تفسير نشأة الفلسفة اليونانية إذ أنها تحيلها إلى "الإعجاز اليوناني" ثم تبقى صامتة، ليضع المؤلف في مقابلها أطروحة الوصل التي يتبناها ويدلل عليها ويبين تهافت الإدعائات بالتفوق العرقي، حيث يقول أن نشأة الفلسفة كانت نشأة مستأنفة وليست بادئة وقامت على الاستفادة من الاتصال بحضارات الشرق كالفينيقيين والمصريين والهنود، إذ كانت بلاد اليونان فقيرة الأراضي الزراعية مما عزز الملاحة البحرية فيها والتواصل بين الحضارات الأخرى والتأثر والتأثير بهم، ولكنه بنفس الوقت لا يقلل من الإنجاز اليوناني ولا ينفي فضلهم، بل يبين العوامل الداخلية والخارجية التي أسهمت في نشوء الفلسفة في بلاد اليونان وليس في غيرها من البلاد، حيث يعلل ذلك بأسباب جغرافية وسياسية ودينية تظافرت في لحظة زمنية فأدت إلى إنتاج العقل الفلسفي.
ويذكر جملة طريفة بهذا الصدد، أن الفلسفة انشغلت بتعريف المفاهيم بينما كانت هي عاجزة عن تعريف نفسها.
ثم يأتي إلى النقطة الأهم بنظري في الفصل الثاني من الكتاب، والتي يتحدث فيها عن أطروحتي الفصل والوصل الخاصة بنشأة الفلسفة اليونانية، حيث يقوم المؤلف ببيان تداعي أطروحة الفصل التي تقول أن نشأة الفلسفة كانت لحظة بادئة في اليونان وليست مستأنفة في الحضارة الإنسانية، والتي تعزز أطروحتها بالتفوق العرقي والتمركز حول الأنا الأوربي المضمر والصريح، ويبين عدم كفاية هذا الإدعاء في تفسير نشأة الفلسفة اليونانية إذ أنها تحيلها إلى "الإعجاز اليوناني" ثم تبقى صامتة، ليضع المؤلف في مقابلها أطروحة الوصل التي يتبناها ويدلل عليها ويبين تهافت الإدعائات بالتفوق العرقي، حيث يقول أن نشأة الفلسفة كانت نشأة مستأنفة وليست بادئة وقامت على الاستفادة من الاتصال بحضارات الشرق كالفينيقيين والمصريين والهنود، إذ كانت بلاد اليونان فقيرة الأراضي الزراعية مما عزز الملاحة البحرية فيها والتواصل بين الحضارات الأخرى والتأثر والتأثير بهم، ولكنه بنفس الوقت لا يقلل من الإنجاز اليوناني ولا ينفي فضلهم، بل يبين العوامل الداخلية والخارجية التي أسهمت في نشوء الفلسفة في بلاد اليونان وليس في غيرها من البلاد، حيث يعلل ذلك بأسباب جغرافية وسياسية ودينية تظافرت في لحظة زمنية فأدت إلى إنتاج العقل الفلسفي.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة.
Sign In »