لونا's Reviews > المحاورات الكاملة، المجلد الأول :الجمهورية
المحاورات الكاملة، المجلد الأول :الجمهورية
by
by

ها أنا قد قرأت أخيراً 'جمهورية' أفلاطون، ولو طُلب مني أن أُعبِّر عن انطباعي حول جمهوريته بجملة مختصره، سأقول ما سطَّره قلمي في آخر صفحة من الكتاب:-
جمهورية أفلاطون يحكمها فيلسوف 'خيالي'، وسُكَّانها رجال آليين
* **** ** * ** **** *
تنقسم هذه المحاورة إلا عشرة أجزاء، أو كما اسماها المترجم عشرة كتب، كل كتاب يختص بموضوع معين يرتبط بما سبقه ارتباطاً وثيقاً ومكملاً له بتوسع، وهذه المواضيع يتحاور فيها "سقراط" مع مجموعة من الأشخاص
ما هو العدل؟ وهل الشخص العادل شخص سعيد نتيجة لعدله والظالم تعيس لظلمة؟! من هنا تنطلق المحاورة ويتدرج سقراط مع محاوريه فيها صعوداً وتوسعاً ليصل إلى مدينته الفاضلة
سقراط محاور "مستفز" فكرياً وهذا ليس بالغريب لطبيعته "الفلسفية"، تبدأ المحاورة بجدال قوي بينه وبين محاوريه ولكن بعد ذلك يستلم سقراط وحده دفة طرح السؤال والإجابة على نفسه ويقتصر دور محاوريه في الثناء، والتأكيد، وإعادة سؤاله مره أخرى ونادراً ما يتدخل شخص بسؤال يقلب دفة الحوار. هذا الأمر ليس بالمؤثر كثيراً على مدى توَّسع الحوار لعدة جوانب من القضية المطروحة فسقراط بطبيعة حواره يجادل نفسه بنفسه وهنا تكمن المتعة، فما أن نرتاح لفكرة حتى يقلبها رأساً على عقب مرة أخرى
أردت كتابة مختصر شديد لتقسيم الكتب لإعطاء فكرة لمن يريد المعرفة عن طبيعة هذه الأقسام واحترت ولم تطول هذه الحيرة، بعد قراءتي للمقدمة التي أؤجلها دائما لحين الانتهاء من قراءة الكتاب. الكتاب مقسَّم كالآتي*:-
الكتب الثلاثة الأولى: عن العدالة وتعريفها وعن كونها أساس للحضارة الإنسانية
الكتاب الرابع عن هيكلية الدولة وكيف يجب بناؤها
الكتب الثلاثة: الخامس والسادس والسابع وصلت فيها الفلسفة إلى أعلى قممها
الكتاب الثامن والتاسع عن أنواع الحُكم بصفه عامة ونفسية من يرئسها
الكتاب العاشر: استنتاج شامل لما سبق، ودور الشعر ونوعه في 'الجمهورية'، ومسألة أن البدن يفنى والروح تبقى خالدة
* **** ** * ** **** *
كشخصيه تعشق الكمال كانت أكثر الأجزاء متعة الكتاب الخامس والسادس والسابع، وخصوصاً خصوصاً 'السابع'. يا إلهي كم استمتعت به، وما به من حوار يبتدئ بقصة 'الكهف' وينطلق بها ليصل إلى "ترنيمة علم الجدل التي هي أصل يختص به الألمعي فقط، فالعقل المدُرك هو العقل الجدلي على الدوام*". قصة الكهف طويلة نوعاً ما ومحاولة اختصارها هنا ستصيبها في المقتل و تفرغها من جانبها الأهم ألا وهو التسلسل التصاعدي لفكرة فلسفية جمالها وقوتها يكمن في هذا الصعود التدريجي درجة درجة
* **** ** * ** **** *
لو أردت تقسيم جمهورية أفلاطون لثلاث أقسام رئيسية فإني سأختصر محتواها كالآتي:-
سياسياً:- صحيح أن الكمال يُمتِعْنِي ودائماً ما أسعى له ولكني شخصية واقعية لدرجة الإزعاج وأدرك أنه غاية لا تُدرك، وهذه أبرز مشاكل جمهورية أفلاطون، أقصد البعد عن الواقعية
يقول 'كلوكلون' أحد محاوري سقراط له:- [إنك نحَّاتٌ، يا سقراط، لقد صنعت لحكامنا تماثيل آيةً في الجمال]
مع أن الجملة جاءت تعبيراً عن الإعجاب الكبير بما قاله سقراط وتأييده ولكني وجدتها تعبيراً عن القصور في فعالية الفكرة. فعلاً هم كما وصفهم كلوكلون بالتماثيل، أشخاص من عالم الخيال يمتازون بالكمال المطلق الذي أرى أنه غاية لا تدرك وواقع من المستحيل تحقيقه
اقتصادياً:- هي جمهورية اقتصادها اشتراكي الذي أجده اقتصاد ظالم و الجمهورية أساسها العدل كما فهمت؟!!
اجتماعياً:-هنا العجب العجاب، والاستنفار الشديد أثناء القراءة لا أعرف كيف اختصر الموضوع بكلمة ولكن سأنقل جملة كتبتها كثيراً على صفحات هذا الجزء من الممكن أن تعطي صورة واضحة، اجتماعياً هي أشبه {بزريبة الحيوانات} أكرمكم الله، فمفهوم العائلة مختل جداً ويشترك مع الاقتصاد من جهة الاشتراكية، فلكم أن تتخيلوا ما المقصود
هنا يجب ذكر نقطة للإنصاف وهي طبيعة المجتمع في ذلك الزمن وخصوصاً وضع المرأة فيه، عندي فكرة عن الموضوع سابقاً من قراءتي لكتابين عن أرسطو وأفلاطون وعلاقتهم بالمرأة لإمام عبد الفتاح إمام في تلك الحقبة من الزمن. لكن حل سقراط جاء بان ينتقل بالمرأة وخصوصاً 'الحرة' من ظلام الحُفر إلى الجهة الأخرى من التطرف وأقصد بأن ساواها بالرجل لدرجة أن يصبح التعري أما الملأ أثناء التمارين الرياضية والمسابقات القتالية أسوة بالرجال شيء طبيعي ومن يجد فيه علة وخصوصاً من الرجال فإن العلة والخطأ أساسها في نفسه المريضة (آليين). ولكن يحسب له أنه يعتبر أول من دعا لتعليم المرأة أسوة بالرجل
* **** ** * ** **** *
التعريج على بعض النقاط:-
#قسًم سقراط الدول (بالعموم بعيداً عن جمهوريته) لخمسة أنواع:-
1. الدولة الأرستقراطية:- حكومة الأفضل
2. الدولة التيموقراطية:- حكومة الشرف
3. الدولة الأوليغاركيَّة:- حكومة الأغنياء
4. الدولة الديموقراطية:- حكومة الشعب
5. الاستبدادية:- حكومة الرجل الواحد
ولكم أن تتخيلوا أن هذا الترتيب تصاعدياً هو مقياس الفساد، لم استغرب طرحة التدريجي للأنواع وصفات حاكميها ونفسيتهم ولكن استغرابي الأشد هو وصفة للدولة الديموقراطية ومساوئها، أي نعم أنها غير منزهة عن الخطأ ولكنها تعتبر أقل الحكومات شراً في نظري، مع القراءة أكثر اتضحت فكرة ما يرمي له. سقراط يعتبر أن هذه الدولة "الأعظم تنوعاً للطبائع الإنسانية والفرد يكون قادراً أن ينظم حياته الخاصة كما يريد لأنها دولة أساسها الحرية*"، إلى الآن لا توجد مشكلة على ما أعتقد ولكن للعلم تعريف سقراط للحرية هو السبب في ذمِّه لها وطرحه الغريب للموضوع
الحرية بأن تفعل ما تشاء طالما أنك لن تؤذي أحد أو تنتهك القوانين المتفق عليها هذا متفق عليه، لكن سقراط أساس طرحه هو أن الحرية هي أن تفعل ما تشاء ولا تبالي بأحد فأنت حر وأقتبس هنا أكثر الأمور تطرفاً [ ويجب أن أضيف أن لا أحد ممن لا يعرف سيصدق كيف تكون الحرية التي لدى الحيوانات التي هي تحت سيادة الإنسان. إنا ستكون أعظم بكثير في الديموقراطية منها في أيَّة دولة أخرى لأنه يحق القول: "هي الكلاب، كما يقول المثل، هي ربَّة بيتها". وتمتلك الأحصنة والحمير طريقة للسير في موازاة مع كل الحقوق والجلال للرجل الحرّ وستدهس أي شخص ممن يأتي في طريقها إذا لم تُخلَ لها الطريق. إن كل شيء جاهز ليتفجر تماماً بالحرية] ... 'عجبي' يا فيلسوف يا سقراط!!! على رأي صلاح جاهين
# في جمهورية أفلاطون هناك تكتيك حازم حتى تنجح الخطة، من طبيعة المباح والغير مباح وتصنيف السُّكان حسب طبيعتهم وتجهيزهم بدنياً وعقلياً لمهامهم. جميل كل ما ذكره ولكنه يتكلَّم عن طبيعة بشرية التي بطبعها لها شواذ يشذون عن القاعدة ولن تكتمل الصورة المطلوبة أبداً لما يريده. و لأن شرط تحقق ما يريد هو نجاح الخطة 100%، وصفت سكَّانها بالآليين في بداية مراجعتي
# لفت انتباهي الشعر المسموح به في جمهورية أفلاطون [لكن علينا أن نبقى ثابتين في حكمنا أن الترانيم إلى الآلهة و الثناءات للرجال الشهيرين الفاضلين، هي الشعر الوحيد الذي يجب أن نقبله في دولتنا. لأنك إذا تخطَّيت ذلك وسمحت لعروس الشعر المعسولة أن تدخل، إما في مقاطع شعر البطولة أو الشعر الوجداني الغنائي، بدلاً من دخول القانون وعقل البشر الذي اعتُبِرَ الأفضل على الدوام بالرِّضا المشترك، فلن يكون الحكّام في دولتنا سوى اللذة والألم]
# هذا الكتاب سيكون متعة بلا حدود لمن يهوى التعرض للأمور الفكرية بجدلية وبمسميّات ونظريات أضمن بسماعها لأول مرة بالإضافة لتفصيص للفكرة لعدة أجزاء والخوص في تفاصيلها
#لا أعرف لماذا أحسست أن سقراط لو عاصر الإسلام لأسلم فوراً
# قرأت المحاورة بترجمة جيدة جداً لشوقي داود تمراز
# لماذا ثلاث نجوم؟! خمس نجوم للمتعة الفكرية ونجمة لجمهورية أفلاطون
#أخيراً هل أجرؤ على القول يا ترى أني أتمنى أن لا أكون قد نسيت شيئاً؟
* **** ** * ** **** *
� ما بين "...*" مقتبس بتصرف
� ما بين [...] مقتبس
� وتستمر الرحلة مع المحاورات ......إلى الجزء الثاني
_______________________________
II
III
IV
V
VI
جمهورية أفلاطون يحكمها فيلسوف 'خيالي'، وسُكَّانها رجال آليين
* **** ** * ** **** *
تنقسم هذه المحاورة إلا عشرة أجزاء، أو كما اسماها المترجم عشرة كتب، كل كتاب يختص بموضوع معين يرتبط بما سبقه ارتباطاً وثيقاً ومكملاً له بتوسع، وهذه المواضيع يتحاور فيها "سقراط" مع مجموعة من الأشخاص
ما هو العدل؟ وهل الشخص العادل شخص سعيد نتيجة لعدله والظالم تعيس لظلمة؟! من هنا تنطلق المحاورة ويتدرج سقراط مع محاوريه فيها صعوداً وتوسعاً ليصل إلى مدينته الفاضلة
سقراط محاور "مستفز" فكرياً وهذا ليس بالغريب لطبيعته "الفلسفية"، تبدأ المحاورة بجدال قوي بينه وبين محاوريه ولكن بعد ذلك يستلم سقراط وحده دفة طرح السؤال والإجابة على نفسه ويقتصر دور محاوريه في الثناء، والتأكيد، وإعادة سؤاله مره أخرى ونادراً ما يتدخل شخص بسؤال يقلب دفة الحوار. هذا الأمر ليس بالمؤثر كثيراً على مدى توَّسع الحوار لعدة جوانب من القضية المطروحة فسقراط بطبيعة حواره يجادل نفسه بنفسه وهنا تكمن المتعة، فما أن نرتاح لفكرة حتى يقلبها رأساً على عقب مرة أخرى
أردت كتابة مختصر شديد لتقسيم الكتب لإعطاء فكرة لمن يريد المعرفة عن طبيعة هذه الأقسام واحترت ولم تطول هذه الحيرة، بعد قراءتي للمقدمة التي أؤجلها دائما لحين الانتهاء من قراءة الكتاب. الكتاب مقسَّم كالآتي*:-
الكتب الثلاثة الأولى: عن العدالة وتعريفها وعن كونها أساس للحضارة الإنسانية
الكتاب الرابع عن هيكلية الدولة وكيف يجب بناؤها
الكتب الثلاثة: الخامس والسادس والسابع وصلت فيها الفلسفة إلى أعلى قممها
الكتاب الثامن والتاسع عن أنواع الحُكم بصفه عامة ونفسية من يرئسها
الكتاب العاشر: استنتاج شامل لما سبق، ودور الشعر ونوعه في 'الجمهورية'، ومسألة أن البدن يفنى والروح تبقى خالدة
* **** ** * ** **** *
كشخصيه تعشق الكمال كانت أكثر الأجزاء متعة الكتاب الخامس والسادس والسابع، وخصوصاً خصوصاً 'السابع'. يا إلهي كم استمتعت به، وما به من حوار يبتدئ بقصة 'الكهف' وينطلق بها ليصل إلى "ترنيمة علم الجدل التي هي أصل يختص به الألمعي فقط، فالعقل المدُرك هو العقل الجدلي على الدوام*". قصة الكهف طويلة نوعاً ما ومحاولة اختصارها هنا ستصيبها في المقتل و تفرغها من جانبها الأهم ألا وهو التسلسل التصاعدي لفكرة فلسفية جمالها وقوتها يكمن في هذا الصعود التدريجي درجة درجة
* **** ** * ** **** *
لو أردت تقسيم جمهورية أفلاطون لثلاث أقسام رئيسية فإني سأختصر محتواها كالآتي:-
سياسياً:- صحيح أن الكمال يُمتِعْنِي ودائماً ما أسعى له ولكني شخصية واقعية لدرجة الإزعاج وأدرك أنه غاية لا تُدرك، وهذه أبرز مشاكل جمهورية أفلاطون، أقصد البعد عن الواقعية
يقول 'كلوكلون' أحد محاوري سقراط له:- [إنك نحَّاتٌ، يا سقراط، لقد صنعت لحكامنا تماثيل آيةً في الجمال]
مع أن الجملة جاءت تعبيراً عن الإعجاب الكبير بما قاله سقراط وتأييده ولكني وجدتها تعبيراً عن القصور في فعالية الفكرة. فعلاً هم كما وصفهم كلوكلون بالتماثيل، أشخاص من عالم الخيال يمتازون بالكمال المطلق الذي أرى أنه غاية لا تدرك وواقع من المستحيل تحقيقه
اقتصادياً:- هي جمهورية اقتصادها اشتراكي الذي أجده اقتصاد ظالم و الجمهورية أساسها العدل كما فهمت؟!!
اجتماعياً:-هنا العجب العجاب، والاستنفار الشديد أثناء القراءة لا أعرف كيف اختصر الموضوع بكلمة ولكن سأنقل جملة كتبتها كثيراً على صفحات هذا الجزء من الممكن أن تعطي صورة واضحة، اجتماعياً هي أشبه {بزريبة الحيوانات} أكرمكم الله، فمفهوم العائلة مختل جداً ويشترك مع الاقتصاد من جهة الاشتراكية، فلكم أن تتخيلوا ما المقصود
هنا يجب ذكر نقطة للإنصاف وهي طبيعة المجتمع في ذلك الزمن وخصوصاً وضع المرأة فيه، عندي فكرة عن الموضوع سابقاً من قراءتي لكتابين عن أرسطو وأفلاطون وعلاقتهم بالمرأة لإمام عبد الفتاح إمام في تلك الحقبة من الزمن. لكن حل سقراط جاء بان ينتقل بالمرأة وخصوصاً 'الحرة' من ظلام الحُفر إلى الجهة الأخرى من التطرف وأقصد بأن ساواها بالرجل لدرجة أن يصبح التعري أما الملأ أثناء التمارين الرياضية والمسابقات القتالية أسوة بالرجال شيء طبيعي ومن يجد فيه علة وخصوصاً من الرجال فإن العلة والخطأ أساسها في نفسه المريضة (آليين). ولكن يحسب له أنه يعتبر أول من دعا لتعليم المرأة أسوة بالرجل
* **** ** * ** **** *
التعريج على بعض النقاط:-
#قسًم سقراط الدول (بالعموم بعيداً عن جمهوريته) لخمسة أنواع:-
1. الدولة الأرستقراطية:- حكومة الأفضل
2. الدولة التيموقراطية:- حكومة الشرف
3. الدولة الأوليغاركيَّة:- حكومة الأغنياء
4. الدولة الديموقراطية:- حكومة الشعب
5. الاستبدادية:- حكومة الرجل الواحد
ولكم أن تتخيلوا أن هذا الترتيب تصاعدياً هو مقياس الفساد، لم استغرب طرحة التدريجي للأنواع وصفات حاكميها ونفسيتهم ولكن استغرابي الأشد هو وصفة للدولة الديموقراطية ومساوئها، أي نعم أنها غير منزهة عن الخطأ ولكنها تعتبر أقل الحكومات شراً في نظري، مع القراءة أكثر اتضحت فكرة ما يرمي له. سقراط يعتبر أن هذه الدولة "الأعظم تنوعاً للطبائع الإنسانية والفرد يكون قادراً أن ينظم حياته الخاصة كما يريد لأنها دولة أساسها الحرية*"، إلى الآن لا توجد مشكلة على ما أعتقد ولكن للعلم تعريف سقراط للحرية هو السبب في ذمِّه لها وطرحه الغريب للموضوع
الحرية بأن تفعل ما تشاء طالما أنك لن تؤذي أحد أو تنتهك القوانين المتفق عليها هذا متفق عليه، لكن سقراط أساس طرحه هو أن الحرية هي أن تفعل ما تشاء ولا تبالي بأحد فأنت حر وأقتبس هنا أكثر الأمور تطرفاً [ ويجب أن أضيف أن لا أحد ممن لا يعرف سيصدق كيف تكون الحرية التي لدى الحيوانات التي هي تحت سيادة الإنسان. إنا ستكون أعظم بكثير في الديموقراطية منها في أيَّة دولة أخرى لأنه يحق القول: "هي الكلاب، كما يقول المثل، هي ربَّة بيتها". وتمتلك الأحصنة والحمير طريقة للسير في موازاة مع كل الحقوق والجلال للرجل الحرّ وستدهس أي شخص ممن يأتي في طريقها إذا لم تُخلَ لها الطريق. إن كل شيء جاهز ليتفجر تماماً بالحرية] ... 'عجبي' يا فيلسوف يا سقراط!!! على رأي صلاح جاهين
# في جمهورية أفلاطون هناك تكتيك حازم حتى تنجح الخطة، من طبيعة المباح والغير مباح وتصنيف السُّكان حسب طبيعتهم وتجهيزهم بدنياً وعقلياً لمهامهم. جميل كل ما ذكره ولكنه يتكلَّم عن طبيعة بشرية التي بطبعها لها شواذ يشذون عن القاعدة ولن تكتمل الصورة المطلوبة أبداً لما يريده. و لأن شرط تحقق ما يريد هو نجاح الخطة 100%، وصفت سكَّانها بالآليين في بداية مراجعتي
# لفت انتباهي الشعر المسموح به في جمهورية أفلاطون [لكن علينا أن نبقى ثابتين في حكمنا أن الترانيم إلى الآلهة و الثناءات للرجال الشهيرين الفاضلين، هي الشعر الوحيد الذي يجب أن نقبله في دولتنا. لأنك إذا تخطَّيت ذلك وسمحت لعروس الشعر المعسولة أن تدخل، إما في مقاطع شعر البطولة أو الشعر الوجداني الغنائي، بدلاً من دخول القانون وعقل البشر الذي اعتُبِرَ الأفضل على الدوام بالرِّضا المشترك، فلن يكون الحكّام في دولتنا سوى اللذة والألم]
# هذا الكتاب سيكون متعة بلا حدود لمن يهوى التعرض للأمور الفكرية بجدلية وبمسميّات ونظريات أضمن بسماعها لأول مرة بالإضافة لتفصيص للفكرة لعدة أجزاء والخوص في تفاصيلها
#لا أعرف لماذا أحسست أن سقراط لو عاصر الإسلام لأسلم فوراً
# قرأت المحاورة بترجمة جيدة جداً لشوقي داود تمراز
# لماذا ثلاث نجوم؟! خمس نجوم للمتعة الفكرية ونجمة لجمهورية أفلاطون
#أخيراً هل أجرؤ على القول يا ترى أني أتمنى أن لا أكون قد نسيت شيئاً؟
* **** ** * ** **** *
� ما بين "...*" مقتبس بتصرف
� ما بين [...] مقتبس
� وتستمر الرحلة مع المحاورات ......إلى الجزء الثاني
_______________________________
II
III
IV
V
VI
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
المحاورات الكاملة، المجلد الأول .
Sign In »
Reading Progress
February 12, 2013
– Shelved
March 31, 2013
–
Started Reading
April 2, 2013
–
17.62%
"أجد نفسي مرة أخرى أمام "الإلياذة والأوديسة" .. ولهذا سأتوقف هنا وأحاول قراءتها لمجاراة نص الكتاب"
page
86
May 10, 2013
–
56.97%
" إن العقول الأكثر موهبة، ستصبح شرّاً مستطيراً عندما تتلقى التعليم المريض؟ ألا تنشأ الجرائم الكبرى، ونفسيّة الشر الواضحة من الطبيعة النشطة المخرّبة بالتثقيف المريض؟ إن الطبائع الضعيفة تستطيع بالكاد القيام بخير عظيم تام أو شر عظيم تام"
page
278
May 10, 2013
–
66.39%
"إن الحصيف سيتذكّر أن ارتباك العينين نوعان وينشأ من سببين، إما من الخروج في النور أو من الدخول إلى النور، ومَقضي أن الروح يمكن أن تتأثر بالطريقة عينها (...) سواء أكانت روح الإنسان قد خرجت من الحياة الأبهى وغير قادرة أن ترى لأنها غير معتادة على الظلام، أو أنها تحولّت من الظلمة إلى النهار وتكون مخطوفة البصر بإفراط النور "
page
324
May 10, 2013
–
73.98%
"إن العقل المدرك هو العقل الجدلي على الدوام ... نهاية الجزء السابع من هذه الرحلة في جمهورية أفلاطون. كان أكثر الأجزاء إمتاعاً إلى الآن ولكن نظرة خاطفة على ما سأقرؤه غداً أعطاني وعد بمتعة أكبر
.
:)"
page
361
.
:)"
May 12, 2013
–
86.27%
"إن الذي يكون مستبدّاً حقيقياً، مهما يمكن أن يفكر الرجال، هو العبد الحقيقي، وهو مجبر أن يمارس أعظم التملق والخنوع والمداهن لحثالة الجنس البشري. إن لديه الرغبات التي لا يقدر مطلقاً على إشباعها، ولديه حاجات أكثر من أي شخص آخر، وهو الفقير الحقيقي، إذا عرفت أن تفحص روحه بمجملها. إن محاط بالخوف طوال حياته وممتلئ تشنجاً وتشتتاً فكرياً، إذا ما كانت حالته شبيهة بالدولة التي يحكم "
page
421
May 12, 2013
–
86.27%
" إن (يقصد المستبد) يكون، ويصبح بالتأكيد، وهذا ناشئ عن سلطته، يصبح أكثر حسداً، عديم الإيمان، أكثر ظلماً، أكثر نبذاً، أكثر كفراً، مما كان أولاً. إن المورِّد والمعزِّز لكل نوع من أنواع الرذيلة، وتكون العاقبة أنه الشقي الأرفع، ويجعل جيرانه أشقياء كنفسه "
page
421
May 12, 2013
–
Finished Reading
Comments Showing 1-18 of 18 (18 new)
date
newest »


وببداية كل جزء تلخيص لما سيتم نقاشه
وعندما بدأت بالجزء الثاني ذكر أنه سيتم نقد(من طرف سقراط) لأشعار هوميروس في كتابيه الالياذة والاوديسه
هذا بالإضافة أني قرأت من فتره رواية الاحتقار وكانت معتمده أيضا عن الالياذه والاوديسة ولهذا الان وجدت لزاما أن أقرأها وخصوصا أنها دائما ما تذكر في العديد من الكتب الأخرى
:)

شكراً لكِ على التوضيح
:)

تضيفين الكتاب الجديد وأنت أول من يقرأه
I think you're effected by your name ;)
& you deserve to be librarian

لا أعرف إن كان ليه نسخة إلكترونية أم لا
شخصيا أمتلك المحاورات كاملة
:)


:)
هل قرأتيها في الكلية؟"
نعم لونا عزيزتي ، ربما ليس في شكل محاورات وانما درست كل ما يتعلق بفكر كل من افلاطون وجمهوريته الفاضلة وسقراط بالانجليزية في مادة
Political Thought
وكان له كتابا ضخما عنوانه
Political Thought from Plato to present
اخرجته بفضلك الأمس من المكتبة وتصفحت الاجزاء الخاصة بأفلاطون وسقراط وارسطو وخجلت من انني قد نسيت معظم ما درست
واتمنى بالفعل ان أعود لقراءة الكتب والأعمال التي ظلمها إجبار الدراسه وسوء التدريس احيانا ودفعنا إلى كرههها والابتعاد عنها :)


العفو
و
أهلاً بكِ
:)

- أنتِ متحاملة بقسوة على سقراط وأفلاطون، مع أن أخطاء مثل هذه جديرة بأن تلحق بالعصور الأولى للفلسفة التى منها وصلت الفلسفة والفكر إلى ما هما عليه الآن، ومازالت بعض الأفكار الخاصة بالفلاسفة اليونان تؤثر على عقولنا حتى الآن، ناهيكِ عن تأثيرها حتى فى الفلسفة الإسلامية التى لجأ إليها فلاسفة مثل الغزالى وابن تيمية، أترين إن تأثيرها عميق بدرجة ضاربة فى العقل البشرى.
بالنسبة للجمهورية فأعتقد أن هدف أفلاطون فى الأساس، هو ربط السياسة بالفلسفة وجعل الحاكم فيلسوفا، وهذا فيما أعتقد عين الصواب، (فلسفة بمعنى الحكمة) ولكى يصل إلى هذه النقطة، سيضطر للإخلال بنظام العدل بجمهورينه، لأن فروقاً ستشب بين طبقة الحكام (الطبقة العليا) وبين الطبقتين الأخريين.
بالطبع لكِ كامل الحرية فى مهاجمة والد أفلاطون(أبو أفلاطون) خصوصا فى معالجته الاجتماعية التى كان هدفه الوحيد منها تنشئة جيل لا ولاء له سوى لدولته ومن هنا هدّم ولائه لأسرته وكان تشبيهك (بزريبة الحيوانات) فى محله تماماً، فهو يخلق (ديستوبيا) أسرية تتعارض وجمهوريتهه المثالية.
- أما ملاحظتى الثانية: فهى تعبير عن سعادة مباغتة، من عادتك فى تدوين "كلمة أخيرة" على ظهر الكتاب، لتلك العادة تأثير ساحر قبل إيداع الكتاب فى المكتبة :)
- أخيرا، لو قُدِّر لى أن أقرأ المراجعات الكاملة لقاريء ما فلن أتردد فى التنقيب فى صفحتك عما يثير دهشتى دائما.

لماذا ثلاث ملاحظات فقط تمنيت المزيد منها بصراحة
.
ممكن المراجعة أعطت انطباع بتحامل هو أكبر من الواقع ، بصراحة أنا معجبة بكلاهما (سقراط وأفلاطون) مع بعض التحفظ، بالعموم أكن إعجاباً كبيراً لكل إنسان يستخدم ملكة عقله ولا يُعطلها ولهذا تجدني متطفلة على القراءات الفلسفية فمؤلفوها أكثر الناس تأملاً وتفكيراً برأيي. أعترف أني في أجزاء أخرى من المحاورات قد وصلت حد الدهشة لما توصل له سقراط (وقد يكون أفلاطون تحت تأثير معلمة ففي هذا جدل) بالنظر للفترة الزمنية التي كتبت فيها المحاورات بالأخص محاورة فيدون
.
شكراً لمرورك ولملاحظاتك
:))

ستتوالى الملاحظات بالتأكيد، خصوصا وأن قراءتى هذه الأيام فى الفلسفة، ولحسن الحظ أنتِ كذلك
قرأت ( الإلياذه و الأوديسه) حتى يتم استيعابها !
ارجو الافاده