ŷ������

استاذي و أبي د.احمد خالد..
اشعر بمرارة شديدة بين طيات هذا الكتاب..ليست مرارة القهوة..لكن يقتلني ان اصرح بأنها مرارة الفراق..
مع كل مقال اجد انهمار دموعي يعيق دون اكتمال السطور..لماذا اشعر بذلك الاحساس المؤلم؟ما الفرق بين ذلك الكتاب و اي كتاب آخر لذات الكاتب العزيز؟
كتاب "مر"..يليق بقهوة سامة باليورانيوم..
لا استطيع الانتهاء منه خوفا من أن ينتهي!
1

و قد إنتهت..
جلست ساهمة اترقب ان تنتهي مرارة القهوة..او علقم خوفي على حياة ابي و استاذي..
الكتاب مفعم بالحنين الى الماضي..بذكريات الطفولة..بل و بالطفل العابث الذي مازال يجوب ارجاء روحه د.احمد حتى تلك اللحظة..
يمتلك روح طفل..لكنه يشيخ جسديا..يدرك ذلك و يتذكر معنا الطفل و المرهق و الشاب..
كنت الجأ الي ذلك الكتاب للاختباء فيه و بين اضلعه الحانية..اسمع صوت أبي يحكي كيف كان الماضي و كيف كانت طنطا..
لعلي لم أدرك أبي الحقيقي..لعل تعلقي بد.احمد خالد مرضي..
لكن كل من قرؤا ذلك الكتاب قد وصلهم الشعور المرير الذي تحدثت عنه..
كتاب يستأهل القراءة و العشق ..