What do you think?
Rate this book
191 pages, Paperback
First published January 1, 2012
وهناك نظريه (انهم بيننا فعلا لكننا لا نعرفهم) وهي نظريه مخيفه تناسب افلام (رجال بثياب سود)وغيرها ..انا شخصيا مستعد ان اعد لك عشرين شخصا في مصر أشك في أنهم كائنات فضائيه
اغراء شديد يدفعني لأن اقول ان رمضان لم يعد هو رمضان..يبدو ان هذه غريزه قويه عند البشر تشبه الطعام والجنس ان تندب ضياع الماضي الذي كان رائعا دائما. نغمه (لم تعد الامور كما كانت) شهيه جدا. سأقاوم بصعوبه الا اغرقك في تفاصيل كهذه . حتي المقالات من طراز مقالي هذا ( كنا نفعل كذا وكذا في رمضان..كان يفعل ابي كذا ..الخ) حتي هذه المقالات صارت تثير سأمك لانك قرأتها ألف مره من قبل
ثمه اختراع جديد اسمه الشيشه علي المقاهي طيله ليالي رمضان, واختراع جديد اسمه المرأه التي تدخن الشيشه لان رجلا احمق يعتقد ان هذا مثير جنسيا, برغم أن هذا المشهد يرتبط في ذهني بالمعلمه (عدلات) بتاعه المدبح فقط
لقد عدت للحياه..يجب أن أتذكر هذا..ربما كانت لعودتي دلاله مهمه .. لا أعرف..ربما كان هناك عمل مهم جدا سوف أنجزه..لكن ماهو؟ ..أخشي أن اكون قد عدت لاتلف ما قمت به في حياتي الاولي
الموت يأتي بسرعه فائقه فلا تراه قادما..ومن ماتو لم يجدوا فرصه ليخبروا الاخرين بهذا..انا من القلائل الذين عادوا ويمكنهم ان يؤكدوا لك ذلك
فتاه النار والكهربا..تحط اللمبه علي رجلها تنور..علي صدرها تنور
اما عن ابي فانني اندهش من الحد الذي يمكن ان يذهب له الاهل لارضاء ابنائهم....كان ابي من ذلك الجيل من الاباء الذين يجمعون بين الحزم الشديد و الاستعداد لعمل اي شئ حلال وقانوني يسعد اطفالهم..
ابوس ايدك ان تقرأ له الفاتحه معي الان
الطالبه تؤكد في خطابها انها رسبت في الماده بينما هي تعرف يقينا ان اجابتها كامله, تصل لكراس اجاباتها وتفتحها..لاشئ بيضاء من غير سوء..فقط اكتفت بان تكتب السؤال بلا اجابه اعلي كل صفحه
تفكر في معني مارأيت..الفتاه تعرف يقينا انها تكتب شيئا فلماذا قدمت تلك الشكوي
-التفسير الاول انها مخبوله وانها خلقت لنفسها ذاكره زائفه فتخيلت انها اجابت عن الامتحان اجابه نموذجيه
-التفسير الثاني هو انها تسجل موقفا امام اهلها..لقد قدمت شكاوي وسوف تري ..ثم عندما نعلن نحن ان شكواها بلا اساس تقول باكيه:
- هما حيغلطوا نفسهم؟ لازم يطلعوا نفسهم صح
ثم ترفع يدها الي السماء مردده:
- حسبي الله ونعم الوكيل فيهم..ربنا ينتقم منهم
وبالطبع بعد قليل سوف تكون ذاكره زائفه وتؤمن ان اجابتها كانت لكننا اوغاد..الاهم انني جربت هذا الموقف مرارا ..انه ليس نادرا علي الاطلاق
ماضايقني مؤخرا هو زحف مغولي من نوع جديد: زحف العاميه لتطيح بقلاع الفصحي, قد تقبل العاميه المكتوبه في الحوار والشعر العامي, وفي كلمات معينه في السياق وغالبا بين قوسين. كما يقول ابراهيم عيسي مثلا:"بلاش دي..تعال نتحدث عن كذا وكذا " ..مشيها كذا " . مجرد جرعات محسوبه تعطي حيويه وحميميه للكلام لا اكثر. اما ان تقرأ مقالا كاملا بالعاميه , فهذا بالتاكيد يشعرك بعدم راحه
يمكن بسهوله استنتاج ان الخطوه التاليه هي استعمال الحروف اللاتينيه لكتابه العربيع كما يحدث في الشات, ويبدو ان نبوءه نزار قباني عن يوم يرغموننا فيه علي ان نقرأ القرأن بحروف عبريه ليست شطحه شعريه
نعم اعتقد كما تعتقد انت ان الامر ليس مؤامره منظمه بقدر ما هو نوع من (الروشنه)الشبابيه. لا اعتقد اننا نملك اليوم التفكير المنظم الذي يسمح بنسج المؤامرات لكننا نتحرك بعشوائيه وحماقه كمستعمره نمل مذعوره, والنتيجه واحده هي اننا فعلا ندمر لغتنا بلا توقف.
ههههههههههههههههههههههه..بيحصل فعلا