Dima's Reviews > التائون
التائون
by
by

لا أذكر أني قرأت لأمين معلوف كتاباً ألا واعتقدت أنه اكثر من رائع .. لكن من دون شك .. التائون، أكثرهم روعه ... واليكم بعض المقتطفات التي أستوقفتني .. بقليل من التصرف في التلخيص ..
"من الأفضل ان أتحدث مع أشخاص اشعر معهم بالانسجام، و يتمتعون بقدره على التماهي مع الغير و التحليل ..
كنت أخالط مجموعتنا لان الأشخاص فيها يهتمون بهذا العالم الرحب، و ليس فقط بحياتهم الضيقه، و كانو مولعين بالأدب و الموسيقا و الفلسفة و المناظرات الفكرية.
حينذاك، كن نظن ان الجميع يشاركونا تلك الاهتمامات، الحقيقه أنهم قله، و اليوم صار وجودهم أندر"
" لكل امرئ الحق في الرحيل، و على وطنه ان يقنعه بالبقاء، مهما ادعى رجال السياسه العظام عكس ذلك.
من السهل قول ذلك حين يكون المرء مليارديراً، أما حين لا تستطيع في بلدك إيجاد وظيفه، و لا تلقى الرعايه الصحيه، و لا إيجاد المسكن، و لا الاستفادة من التعليم، و لا الانتخاب بحريه، و لا التعبير عن الرأي بل و لا حتى السير في الشوارع على هواك!
فعلى وطنك ان يفي ازاءك ببعض التعهدات، ان تعتبر فيها مواطناً عن حق، و الا تخضع فيه لقمع او لتميز، او لأي شكل من أشكال الحرمان بغير وجه حق، و من واجب وطنك و قياداته ان يضمنو لك ذلك"
" الوطن الذي بوسعك ان تعيش فيه مرفوع الرأس.تعطيه كل ما لديك.حتى حياتك..اما.الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا.فالنبل يستدعي العظمة. واللامبالاة تستدعي اللامبالاة. والازدراء يستدعي الازدراء.ذلك هو ميثاق الاحرار.ولا اعترف بميثاق اخر..."
"تلك هي الحجه الدائمة لارغامنا على السكوت، في مجتمع مثل مجتمعنا، العيب أداه الاستبداد، الإحساس بالذنب و الخطيئة، هذا ما زرعته الأديان لكي تقيد حركتنا، لو تسنى للرجال و النساء الحديث بصراحه عن علاقاتهم و عن مشاعرهم و عن أجسادهم .. لكانت البشريه أكثر ازدهاراً و ابداعاً ... أنا على ثقه أن ذلك سيحدث يوماً ما"
" اني في منزله بين الإيمان و عدم الإيمان
مثلما أنا في منزله بين وطنين، الاطف هذا و ذاك، و لا انتمي إلى اي منهما.
لا اشعر بنفسي غير مؤمن أبداً إلا حين استمع لعظه رجل دين، ففي كل عظه، يتمرد عقلي و يتشتت انتباهي و اتمتم اللعنات، ذلك هو درب التيه الذي اسلكه في مجال الدين، و بالطبع أسير فيه وحيداً ، دون ان أدعو احداً"
"لا تكتفي الحروب بالكشف عن أسوأ غرائزنا، بل تصنعها و تقولبها.
كم من الأشخاص تحولو إلى مهربين و سارقين و خاطفين و قتله و جزارين.
لكن لا أطيق ان يكون احد الأصدقاء المقربين قد بلغ هذا الدرك ...
فقد كان منا، تطلعنا معاً إلى وطن مختلف، إلى عالم مختلف، لن أغفر له أي شئ"
"طوال حياتي أردت لهذه المنطقة ان تتقدم و تتطور و تنتقل للحداثه، و لم أصادف سوى الخيبات، فباسم التقدم و العداله و الامه او الدين، لا يكفون عن اقحامنا في مغامرات تتحول إلى كوارث في نهايه المطاف. و على دعاه الثوره الإثبات سلفاً بأن المجتمع الذي سيعملون على إنشائه سيكون أكثر تحرراً و انصافاً و اقل فساداً من المجتمع القائم حالياً"
"لطالما كان الهم الأول لمختلف الطوائف في البلد البقاء مهما كان الثمن، مما شكل ذريعه لكثير من التنازلات، و بما اني قررت الابتعاد، و البقاء بمأمن من ذلك، فلست في موقع يخولني إعطاء الدروس إلى الذين بقوا في البلد، لكن هذا لا يمنعني من ان استهجن، و ان اشمئز في كثير من الأحيان"
"من الأفضل ان أتحدث مع أشخاص اشعر معهم بالانسجام، و يتمتعون بقدره على التماهي مع الغير و التحليل ..
كنت أخالط مجموعتنا لان الأشخاص فيها يهتمون بهذا العالم الرحب، و ليس فقط بحياتهم الضيقه، و كانو مولعين بالأدب و الموسيقا و الفلسفة و المناظرات الفكرية.
حينذاك، كن نظن ان الجميع يشاركونا تلك الاهتمامات، الحقيقه أنهم قله، و اليوم صار وجودهم أندر"
" لكل امرئ الحق في الرحيل، و على وطنه ان يقنعه بالبقاء، مهما ادعى رجال السياسه العظام عكس ذلك.
من السهل قول ذلك حين يكون المرء مليارديراً، أما حين لا تستطيع في بلدك إيجاد وظيفه، و لا تلقى الرعايه الصحيه، و لا إيجاد المسكن، و لا الاستفادة من التعليم، و لا الانتخاب بحريه، و لا التعبير عن الرأي بل و لا حتى السير في الشوارع على هواك!
فعلى وطنك ان يفي ازاءك ببعض التعهدات، ان تعتبر فيها مواطناً عن حق، و الا تخضع فيه لقمع او لتميز، او لأي شكل من أشكال الحرمان بغير وجه حق، و من واجب وطنك و قياداته ان يضمنو لك ذلك"
" الوطن الذي بوسعك ان تعيش فيه مرفوع الرأس.تعطيه كل ما لديك.حتى حياتك..اما.الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا.فالنبل يستدعي العظمة. واللامبالاة تستدعي اللامبالاة. والازدراء يستدعي الازدراء.ذلك هو ميثاق الاحرار.ولا اعترف بميثاق اخر..."
"تلك هي الحجه الدائمة لارغامنا على السكوت، في مجتمع مثل مجتمعنا، العيب أداه الاستبداد، الإحساس بالذنب و الخطيئة، هذا ما زرعته الأديان لكي تقيد حركتنا، لو تسنى للرجال و النساء الحديث بصراحه عن علاقاتهم و عن مشاعرهم و عن أجسادهم .. لكانت البشريه أكثر ازدهاراً و ابداعاً ... أنا على ثقه أن ذلك سيحدث يوماً ما"
" اني في منزله بين الإيمان و عدم الإيمان
مثلما أنا في منزله بين وطنين، الاطف هذا و ذاك، و لا انتمي إلى اي منهما.
لا اشعر بنفسي غير مؤمن أبداً إلا حين استمع لعظه رجل دين، ففي كل عظه، يتمرد عقلي و يتشتت انتباهي و اتمتم اللعنات، ذلك هو درب التيه الذي اسلكه في مجال الدين، و بالطبع أسير فيه وحيداً ، دون ان أدعو احداً"
"لا تكتفي الحروب بالكشف عن أسوأ غرائزنا، بل تصنعها و تقولبها.
كم من الأشخاص تحولو إلى مهربين و سارقين و خاطفين و قتله و جزارين.
لكن لا أطيق ان يكون احد الأصدقاء المقربين قد بلغ هذا الدرك ...
فقد كان منا، تطلعنا معاً إلى وطن مختلف، إلى عالم مختلف، لن أغفر له أي شئ"
"طوال حياتي أردت لهذه المنطقة ان تتقدم و تتطور و تنتقل للحداثه، و لم أصادف سوى الخيبات، فباسم التقدم و العداله و الامه او الدين، لا يكفون عن اقحامنا في مغامرات تتحول إلى كوارث في نهايه المطاف. و على دعاه الثوره الإثبات سلفاً بأن المجتمع الذي سيعملون على إنشائه سيكون أكثر تحرراً و انصافاً و اقل فساداً من المجتمع القائم حالياً"
"لطالما كان الهم الأول لمختلف الطوائف في البلد البقاء مهما كان الثمن، مما شكل ذريعه لكثير من التنازلات، و بما اني قررت الابتعاد، و البقاء بمأمن من ذلك، فلست في موقع يخولني إعطاء الدروس إلى الذين بقوا في البلد، لكن هذا لا يمنعني من ان استهجن، و ان اشمئز في كثير من الأحيان"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
التائون.
Sign In »
Reading Progress
February 28, 2013
– Shelved
April 27, 2013
–
Started Reading
May 27, 2013
–
Finished Reading
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Maher
(new)
-
rated it 5 stars
Feb 16, 2016 08:47PM

reply
|
flag