Eftetan's Reviews > ديوان ابي العتاهية
ديوان ابي العتاهية
by
by

ديوان أبو العتاهيةمن أجمل
داووين الشعر التى تلامس القلوب
وتنشر الحكمة والفضيلة
وتعرفنا بحقيقة الدنيا والمآل .
ديوان جميل فلا يفوتكم .
أبو العتاهية إسماعيل بن القاسم العيني العنزي، شاعر عباسي مكثر سريعُ الخاطر، في شعره إبداعٌ، صاحبُ لونٍ خاصٍّ في الأدب العربي، امتاز بلون الزهد، والتحدّث عن الحياة والموت، والعلاقة بينهما، وإنْ تخلّلَ ذلك بعض الغزل والمدح، واشْتَهَرَ الشاعرُ بكثرةِ النظم وسرعته، وبعدم العناية بشعره؛ لاستطاعته النظمَ بسهولةٍ لم تُعْرَفْ عند غيره من الشعراء، حتى إنه بعد فى اليوم الواحد مائة أو مائة وخمسين بيتا.
وهو يعدُّ من مقدمي المولَّدين من طبقة بشار، وأبي نواس، وأمثالهما.
اقتباسات رائعة من ديوان أبو العتاهية
هَمُّ القاضي بَيتٌ يُطرِب
قالَ القاضي لَمّا عوتِب
ما في الدُنيا إِلّا مُذنِب
هَذا عُذرُ القاضي وَاِقلِب
يقصد غدر بدل العذر
وفى الموت يقول أبو العتاهية
يَهرُبُ المَرءُ مِنَ المَوتِ وَهَل
يَنفَعُ المَرءَ مِنَ المَوتِ الهَرَب
كُلُّ نَفسٍ سَتُقاسي مَرَّةً
كُرَبَ المَوتِ فَلِلمَوتِ كُرَب
أَيُّها الناسِ ما حَلَّ بِكُم
عَجَباً مِن سَهوِكُم كُلَّ العَجَب
أَسَقامٌ ثُمَّ مَوتٌ نازِلٌ
ثُمَّ قَبرٌ وَنُشورٌ وَجَلَب
وَحِسابٌ وَكِتابٌ حافِظٌ
وَمَوازينُ وَنارٌ تَلتَهِب
وَصِراطٌ مَن يَزُل عَن حَدِّهِ
فَإِلى خِزيٍ طَويلٍ وَنَصَب
حَسبِيَ اللَهُ إِلَهاً واحِداً
لا لَعَمرُ اللَهِ ما ذا بِلَعِب
أما فى حب الدنيا فيقول
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
وفى حتمية الموت وإنه لا مفر منه
وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ
فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها
أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ
ويقول أيضا
يَهرُبُ المَرءُ مِنَ المَوتِ وَهَل
يَنفَعُ المَرءَ مِنَ المَوتِ الهَرَب
كُلُّ نَفسٍ سَتُقاسي مَرَّةً
كُرَبَ المَوتِ فَلِلمَوتِ كُرَب
أَيُّها الناسِ ما حَلَّ بِكُم
عَجَباً مِن سَهوِكُم كُلَّ العَجَب
أَسَقامٌ ثُمَّ مَوتٌ نازِلٌ
ثُمَّ قَبرٌ وَنُشورٌ وَجَلَب
وَحِسابٌ وَكِتابٌ حافِظٌ
وَمَوازينُ وَنارٌ تَلتَهِب
وَصِراطٌ مَن يَزُل عَن حَدِّهِ
فَإِلى خِزيٍ طَويلٍ وَنَصَب
حَسبِيَ اللَهُ إِلَهاً واحِداً
لا لَعَمرُ اللَهِ ما ذا بِلَعِب
ويقول فى الحرص على الدنيا كل التعب
قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ
إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
وفى فضل الصبر يقول
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ.
أما فى المقابر وأهلها فيقول
ما لِلمَقابِرِ لا تُجيـ
بُ إِذا دَعاهُنَّ الكَئيبُ
حُفَرٌ مُسَتَّرَةٌ عَلَي
هِنَّ الجَنادِلُ وَالكَئيبُ
فيهِنَّ وِلدانٌ وَأَطـ
ـفالٌ وَشُبّانٌ وَشيبُ
كَم مِن حَبيبٍ لَم تَكُن
نَفسي بِفُرقَتِهِ تَطيبُ
غادَرتُهُ في بَعضِهِنـ
ـنَ مُجَدَّلاً وَهُوَ الحَبيبُ
وَسَلَوتُ عَنهُ وَإِنَّما
عَهدي بِرُؤيَتِهِ قَريبُ.
وفيمن يرى عيوب الناس
ولا يرى عيوبه يقول :
يا من يعيب وعيبُه متشعبٌ
ك� فيك من عيبٍ وأنت تعيبُ !
وفى مرور الشباب يقول :
كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّى
كَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا
وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّت
مِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا.
وفى مغالبة الشهوات
بالصبر والاحتساب كتب :
.رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّا
عَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا
وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى
تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا.
وفى حقيقة الدنيا ونهايتها يقول:
وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا
وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً
وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا
وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا
وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا
وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً
وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا.
داووين الشعر التى تلامس القلوب
وتنشر الحكمة والفضيلة
وتعرفنا بحقيقة الدنيا والمآل .
ديوان جميل فلا يفوتكم .
أبو العتاهية إسماعيل بن القاسم العيني العنزي، شاعر عباسي مكثر سريعُ الخاطر، في شعره إبداعٌ، صاحبُ لونٍ خاصٍّ في الأدب العربي، امتاز بلون الزهد، والتحدّث عن الحياة والموت، والعلاقة بينهما، وإنْ تخلّلَ ذلك بعض الغزل والمدح، واشْتَهَرَ الشاعرُ بكثرةِ النظم وسرعته، وبعدم العناية بشعره؛ لاستطاعته النظمَ بسهولةٍ لم تُعْرَفْ عند غيره من الشعراء، حتى إنه بعد فى اليوم الواحد مائة أو مائة وخمسين بيتا.
وهو يعدُّ من مقدمي المولَّدين من طبقة بشار، وأبي نواس، وأمثالهما.
اقتباسات رائعة من ديوان أبو العتاهية
هَمُّ القاضي بَيتٌ يُطرِب
قالَ القاضي لَمّا عوتِب
ما في الدُنيا إِلّا مُذنِب
هَذا عُذرُ القاضي وَاِقلِب
يقصد غدر بدل العذر
وفى الموت يقول أبو العتاهية
يَهرُبُ المَرءُ مِنَ المَوتِ وَهَل
يَنفَعُ المَرءَ مِنَ المَوتِ الهَرَب
كُلُّ نَفسٍ سَتُقاسي مَرَّةً
كُرَبَ المَوتِ فَلِلمَوتِ كُرَب
أَيُّها الناسِ ما حَلَّ بِكُم
عَجَباً مِن سَهوِكُم كُلَّ العَجَب
أَسَقامٌ ثُمَّ مَوتٌ نازِلٌ
ثُمَّ قَبرٌ وَنُشورٌ وَجَلَب
وَحِسابٌ وَكِتابٌ حافِظٌ
وَمَوازينُ وَنارٌ تَلتَهِب
وَصِراطٌ مَن يَزُل عَن حَدِّهِ
فَإِلى خِزيٍ طَويلٍ وَنَصَب
حَسبِيَ اللَهُ إِلَهاً واحِداً
لا لَعَمرُ اللَهِ ما ذا بِلَعِب
أما فى حب الدنيا فيقول
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما
تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
وفى حتمية الموت وإنه لا مفر منه
وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ
فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها
أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ
ويقول أيضا
يَهرُبُ المَرءُ مِنَ المَوتِ وَهَل
يَنفَعُ المَرءَ مِنَ المَوتِ الهَرَب
كُلُّ نَفسٍ سَتُقاسي مَرَّةً
كُرَبَ المَوتِ فَلِلمَوتِ كُرَب
أَيُّها الناسِ ما حَلَّ بِكُم
عَجَباً مِن سَهوِكُم كُلَّ العَجَب
أَسَقامٌ ثُمَّ مَوتٌ نازِلٌ
ثُمَّ قَبرٌ وَنُشورٌ وَجَلَب
وَحِسابٌ وَكِتابٌ حافِظٌ
وَمَوازينُ وَنارٌ تَلتَهِب
وَصِراطٌ مَن يَزُل عَن حَدِّهِ
فَإِلى خِزيٍ طَويلٍ وَنَصَب
حَسبِيَ اللَهُ إِلَهاً واحِداً
لا لَعَمرُ اللَهِ ما ذا بِلَعِب
ويقول فى الحرص على الدنيا كل التعب
قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ
إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ
وفى فضل الصبر يقول
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ.
أما فى المقابر وأهلها فيقول
ما لِلمَقابِرِ لا تُجيـ
بُ إِذا دَعاهُنَّ الكَئيبُ
حُفَرٌ مُسَتَّرَةٌ عَلَي
هِنَّ الجَنادِلُ وَالكَئيبُ
فيهِنَّ وِلدانٌ وَأَطـ
ـفالٌ وَشُبّانٌ وَشيبُ
كَم مِن حَبيبٍ لَم تَكُن
نَفسي بِفُرقَتِهِ تَطيبُ
غادَرتُهُ في بَعضِهِنـ
ـنَ مُجَدَّلاً وَهُوَ الحَبيبُ
وَسَلَوتُ عَنهُ وَإِنَّما
عَهدي بِرُؤيَتِهِ قَريبُ.
وفيمن يرى عيوب الناس
ولا يرى عيوبه يقول :
يا من يعيب وعيبُه متشعبٌ
ك� فيك من عيبٍ وأنت تعيبُ !
وفى مرور الشباب يقول :
كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّى
كَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا
وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّت
مِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا.
وفى مغالبة الشهوات
بالصبر والاحتساب كتب :
.رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّا
عَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا
وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى
تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا.
وفى حقيقة الدنيا ونهايتها يقول:
وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا
وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً
وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا
وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا
وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا
وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً
وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ديوان ابي العتاهية.
Sign In »