ŷ������

إنّ أصعب من فعل الكتابه هو أن تكتب عن الكتابه!
هذا ما كنت أردده طوال فترة قراءتي للكتاب.

إنّ بثينه العيسى مدرسه للكتابه الأدبيه، دائماً لديها الكثير الكثير لتقوله لنا بأسلوبها السلس ، الممتع،
هُنا الكتابة عن الكتابة ثانية بعد تجربتي معها في كتاب "بين صوتين"
هُنا تعلّمنا الوصف في الكتابه الروائيه، أساسيات و أدوات تُستخدم، مايجب أن نتبعه كمنهج في كتابتنا و مايجب أن نبتعد عنه حتى نصل إلى قلب القارئ و عقله و نستطيع جذب إهتمامه فيما نكتب.
تتحدث عن أشياء كثيره هُنا : عن الإستعارات بأشكالها منها: الإستعارات الميتة ، المبتذله، الغامضة،الفعالة.
أيضاً تتحدث عن وصف الشعور بدقه تجعلك تراه بعينيك لا تشعر به بقلبك و إحساسك فقط، تتحدث عن كيفية جعل الخيال أو ما يصعب تحققه في الحياة شيء طبيعي و قابل للحدوث، كيف تكتب بشكل رديء، و الكثير من الأمور التي تتطرق فيها في صفحات هذا الكتاب الصغير الحجم.

كتاب صغير الحجم لكنه مفيد جداً ، كُتب بلغه سهلة الإستيعاب و ممتعه.
إحتوى الكتاب على أربع فصول عن الكتابة الوصفيه
و كل نهاية فصل هناك ورش عمل تدريبيه مفيده جداً ،
أنا شخصيًا طبقت بعض الورش و سأعود مرة أخرى لقراءة الكتاب و تطبيق بقية الورش.
كتاب أقلّ مايُقال عنه رائع ، ولا جديد على بثينه أن تُبدع في كتابتها سواءً عن الكتابه أو في الروايات.
في الفصل الأخير المسمّى ب "ما لم يقُله الكتاب
ذكرت فيه بدايتها في الكتابه و كيف أنها بدأت تكتب "بالفطره"من دون علمها بأساسيات الكتابه و الأدوات المستخدمه للكتابه.
و كيف بدأت عمل ورشات تدريبيه للكتابه الادبيه الروائيه.

أكثر مايميز الكتاب عن غيره من كتب تعليم فنون الكتابه إحتوائه على أمثله لأعمال عالميه عظيمة الأثر و الكتب المقترحه للإطلاع عليها و أيضاً لا ننسى الورش التدريبيه الإضافه الرائعه و المهمه للكتاب.


ملاحظ��/
الكتاب لابد أن يُقرأ أكثر من مره للإستفاده القصوى من محتواه.

التقييم:٥/٥