Kareman Mohammad's Reviews > هكذا تكلم ابن عربي
هكذا تكلم ابن عربي
by
by

هكذا تكلم ابن عربي , وهكذا نقل وشرح عنه نصر حامد ابو زيد
عن قصة الصوفي ابن عربي واعتقد سبب الاهتمام الاكبر به من وجهه نظري ليس كتبه فقط ولا شهرته ولا بقوله ان كلامه بوحي من الله ولا انه خاتم الولاية المحمدية ولكن التوازن في كلماته وأشعاره
لم يقل ما يوحي بالكفر أو العشق الغير مفهوم للعامة , فقد وجد حالة توازن بين ما في قلبه وما يقوله لسانه
ولكن تأثره بالأندلس وابن رشد جعل من كلماته الغامضة في الأصل فلسفية أيضا
ف ابن عربي يري أن كتابات الصوفيه يجب أن يكون بها جزء من الغموض , والتفريق بين الاشارة والعبارة
& من أجل هذا يميز المتصوفة بين مصطلحي الاشارة والعبارة حيث الاشارة مجرد إيحاء بالمعني دون تعيين وتحديد , أما العبارة فهي تحديد للمعني يجعله مغلقا ونهائيا ... ويتخذ المتصوفة من مصطلح الاشارة دلالة علي نهجهم في ستر معارفهم عمن ليسوا أهلا لها .
& مأزق الصوفي أن معرفته أوسع من لغته من جهة , ومن جهة آخري لا يريد أن يصطدم بالعالم الذي ليس علي استعداد بعد لفهم الحقائق التي يعرفها هو
من أهم النقط التي ركز عليها الكاتب هي رأي ابن عربي في عدة تعريفات مثل الكفر والفرق بين الكافر والمؤمن والمشرك والملحد
& الكفر بمعني عدم الاعتراف بوجود اله للعالم لا وجود له في الحقيقة عند شيخنا , فالكفر بمعني إنكار وجود الباري ليس إلا صفة عارضة ظهرت مع ظهور الشرائع السماوية علي ايدي الرسل والأنبياء , فصدقهم البعض وكذبهم البعض الآخر , فأُطلق علي المصدقين المؤمنين وأطلق علي المكذبين اسم الكفار , فلولا نزول الشرائع وانقسام الناس بين مصدق ومكذب ما كان للكفر أن يظهر في العالم
& المشركون هم باختصار كل من سوي الموحدين , وهم الذين يؤمنون باله واحد لا شريك له ولا ولد , وأيا كان ما يعبد المشركون من حجارة او كوكب فهم في النهاية يؤمنون ان هذا الحجر او الكوكب إله , اذن يعبدون الله متجلي في الحجر او الكوكب , فيكون خطأهم خطأ في نسبة الألوهية نسبة الي من نسبوها اليه , والخطأ في النسبة لا يمنع صحة الايمان وصحة العبادة في الباطن .
& الالحاد يدخل بوصفه موقفا فكريا , فهو الايمان بموضوع او فكرة ليس في باطنه العميق إلا إيمانا بمجلي من مجالي الحقيقة الالهية المطلقة , وهكذا فالعالم كله مؤمنا ...فتعالي يقول " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " فهذا التسبيح عبادة ويؤكد الشيخ أن كل جزء من العالم مسبح لله تعالي من كافر وغير كافر , فان أعضاء الكافر كلها مسبحة لله ولهذا يشهد عليه يوم القيامة كما قال تعالي ...
فالحقيقة الوجودية ان الكون كله مطيع لله بالفطرة والمخلوقات كلها مسبحة وعابدة بالطبيعة .
ثم يفرق ابن عربي بين المؤمن - اطلاق صفة الايمان لتشمل كل البشر - والموحد , وأن الله ينصر الصادق والعادل المدافع عن قضيته
& يتحقق وعد الله بنصر المؤمنين وفقا لمستوي قوة الصدق في الايمان , ان النصر يحققه البشر بصدقهم , وتولي الله البشر ونصره لهم متعلق بدرجة صدقهم
فخذلا او هزيمة الموحدين له أسباب فهو خذلان لكم وليس نصر لأعدائكم .
الحقيقة الكتاب يستحق القراءة والاقتباس كله
ولكن الفصل الاخير في تعريف الشريعة ظاهرها وباطنها التي تهتم بتنظيم حياة الفرد أكثر من مبدع
& تلتقي الأديان كلها في محتوي العقيدة وهي الايمان بالله وباليوم الآخرمع العمل الصالح , اي بالثواب والعقاب الذي بدونهما لا يتحقق العدل , اذن وحدة العقيدة في الاديان من جهة , واختلاف الشرائع من جهة اخري حسب خصوصية الزمان والمكان وهي مجرد اختلاف في التفاصيل والاحكام دون الاصول
& اذا كان الاسلام هو بيت الايمان فلا شك ان الشهادتان تمثل الباب بضفتيه , ضفة التوحيد " لا اله الا الله " وضفة الاسلام " محمد رسول الله " , كما تمثل الصلاة والزكاة والصيام والحد اركانه الاربعة
& المستحق للزكاة كما ذكر القرآن من فقراء ومساكين وووو دون تحديد لمسلم أو غير مسلم , وكذلك الحج ليس وقف علي المسلمين فابراهيم أذن للناس فالدعوة عامة
& وقد قيل للعقل اذا سئمت النفس من اتباعك في الامور المقربة واقتدائها بك في وقت امامتك وتقدمت هي في المباحات وأمت بك فاتبعها وصل خلفها حافظا لها لئلا يخدعها الهوي , فان الهوي يتبعها في ذلك الحال عسي ان يوقعها في محظور , ففي مثل هذا الموطن تجوز إمامة النفس وهي إمامة المرأة , فإمامة العقل بمنزلة إمامة الرجل المسلم البالغ العالم الولد الحلال , زإمامة الهوي بمنزلة إمامة المنافق والكافر والفاسق , وإمامة النفس بمنزلة إمامة المرأة ...
عن قصة الصوفي ابن عربي واعتقد سبب الاهتمام الاكبر به من وجهه نظري ليس كتبه فقط ولا شهرته ولا بقوله ان كلامه بوحي من الله ولا انه خاتم الولاية المحمدية ولكن التوازن في كلماته وأشعاره
لم يقل ما يوحي بالكفر أو العشق الغير مفهوم للعامة , فقد وجد حالة توازن بين ما في قلبه وما يقوله لسانه
ولكن تأثره بالأندلس وابن رشد جعل من كلماته الغامضة في الأصل فلسفية أيضا
ف ابن عربي يري أن كتابات الصوفيه يجب أن يكون بها جزء من الغموض , والتفريق بين الاشارة والعبارة
& من أجل هذا يميز المتصوفة بين مصطلحي الاشارة والعبارة حيث الاشارة مجرد إيحاء بالمعني دون تعيين وتحديد , أما العبارة فهي تحديد للمعني يجعله مغلقا ونهائيا ... ويتخذ المتصوفة من مصطلح الاشارة دلالة علي نهجهم في ستر معارفهم عمن ليسوا أهلا لها .
& مأزق الصوفي أن معرفته أوسع من لغته من جهة , ومن جهة آخري لا يريد أن يصطدم بالعالم الذي ليس علي استعداد بعد لفهم الحقائق التي يعرفها هو
من أهم النقط التي ركز عليها الكاتب هي رأي ابن عربي في عدة تعريفات مثل الكفر والفرق بين الكافر والمؤمن والمشرك والملحد
& الكفر بمعني عدم الاعتراف بوجود اله للعالم لا وجود له في الحقيقة عند شيخنا , فالكفر بمعني إنكار وجود الباري ليس إلا صفة عارضة ظهرت مع ظهور الشرائع السماوية علي ايدي الرسل والأنبياء , فصدقهم البعض وكذبهم البعض الآخر , فأُطلق علي المصدقين المؤمنين وأطلق علي المكذبين اسم الكفار , فلولا نزول الشرائع وانقسام الناس بين مصدق ومكذب ما كان للكفر أن يظهر في العالم
& المشركون هم باختصار كل من سوي الموحدين , وهم الذين يؤمنون باله واحد لا شريك له ولا ولد , وأيا كان ما يعبد المشركون من حجارة او كوكب فهم في النهاية يؤمنون ان هذا الحجر او الكوكب إله , اذن يعبدون الله متجلي في الحجر او الكوكب , فيكون خطأهم خطأ في نسبة الألوهية نسبة الي من نسبوها اليه , والخطأ في النسبة لا يمنع صحة الايمان وصحة العبادة في الباطن .
& الالحاد يدخل بوصفه موقفا فكريا , فهو الايمان بموضوع او فكرة ليس في باطنه العميق إلا إيمانا بمجلي من مجالي الحقيقة الالهية المطلقة , وهكذا فالعالم كله مؤمنا ...فتعالي يقول " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " فهذا التسبيح عبادة ويؤكد الشيخ أن كل جزء من العالم مسبح لله تعالي من كافر وغير كافر , فان أعضاء الكافر كلها مسبحة لله ولهذا يشهد عليه يوم القيامة كما قال تعالي ...
فالحقيقة الوجودية ان الكون كله مطيع لله بالفطرة والمخلوقات كلها مسبحة وعابدة بالطبيعة .
ثم يفرق ابن عربي بين المؤمن - اطلاق صفة الايمان لتشمل كل البشر - والموحد , وأن الله ينصر الصادق والعادل المدافع عن قضيته
& يتحقق وعد الله بنصر المؤمنين وفقا لمستوي قوة الصدق في الايمان , ان النصر يحققه البشر بصدقهم , وتولي الله البشر ونصره لهم متعلق بدرجة صدقهم
فخذلا او هزيمة الموحدين له أسباب فهو خذلان لكم وليس نصر لأعدائكم .
الحقيقة الكتاب يستحق القراءة والاقتباس كله
ولكن الفصل الاخير في تعريف الشريعة ظاهرها وباطنها التي تهتم بتنظيم حياة الفرد أكثر من مبدع
& تلتقي الأديان كلها في محتوي العقيدة وهي الايمان بالله وباليوم الآخرمع العمل الصالح , اي بالثواب والعقاب الذي بدونهما لا يتحقق العدل , اذن وحدة العقيدة في الاديان من جهة , واختلاف الشرائع من جهة اخري حسب خصوصية الزمان والمكان وهي مجرد اختلاف في التفاصيل والاحكام دون الاصول
& اذا كان الاسلام هو بيت الايمان فلا شك ان الشهادتان تمثل الباب بضفتيه , ضفة التوحيد " لا اله الا الله " وضفة الاسلام " محمد رسول الله " , كما تمثل الصلاة والزكاة والصيام والحد اركانه الاربعة
& المستحق للزكاة كما ذكر القرآن من فقراء ومساكين وووو دون تحديد لمسلم أو غير مسلم , وكذلك الحج ليس وقف علي المسلمين فابراهيم أذن للناس فالدعوة عامة
& وقد قيل للعقل اذا سئمت النفس من اتباعك في الامور المقربة واقتدائها بك في وقت امامتك وتقدمت هي في المباحات وأمت بك فاتبعها وصل خلفها حافظا لها لئلا يخدعها الهوي , فان الهوي يتبعها في ذلك الحال عسي ان يوقعها في محظور , ففي مثل هذا الموطن تجوز إمامة النفس وهي إمامة المرأة , فإمامة العقل بمنزلة إمامة الرجل المسلم البالغ العالم الولد الحلال , زإمامة الهوي بمنزلة إمامة المنافق والكافر والفاسق , وإمامة النفس بمنزلة إمامة المرأة ...
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
هكذا تكلم ابن عربي.
Sign In »
Reading Progress
May 28, 2013
– Shelved as:
to-read
May 28, 2013
– Shelved
February 14, 2016
–
Started Reading
February 24, 2016
–
0.0%
"إنما علّقت نفسي مع الله أن يستعملني فيما يرضيه ولا يستعملني فيما يباعدني عنه , وأن يخصني بمقام لا يكون لمتبع أعلي منه ولو أشركني فيه جميع من في العالم لم أتأثر لذلك , فإني عبد محض لا أطلب التفوق علي عباده , بل جعل الله في نفسي من الفرح أني أتمني أن يكون العالم كله علي قدم واحدة في أعلي المراتب ... شكرت الله بالعجز عن شكره مع توفيتي في الشكر حقه ."
page
0
March 21, 2016
– Shelved as:
favourite
March 21, 2016
–
Finished Reading