ŷ������

"إحياء لذكري امراة ضائعة التقيتها علي شواطيء الأطلس أزمنة كنت تائهاً وغريباً فوق دروب الأرض . المرأة التي وقفت إلي جانبي وساندتني وأدفأتني في أزمنة الصقيع وليالي غربة الروح والوحشة وانكسار القلب"

رواية عن الهروب والمنافي واليأس من الفساد و السياسة المدمرة للأوطان والشعوب وأثر الحروب والفقد المؤلم للأحباب على النفس. ناجي العبدالله لاجئً إلى المغرب من كل هذا وتبدأ معه قصة عشق مستحيلة لأمرأة أغتصبت في طفولتها ولدرء الفضيحة يتم تزويجها بالأخ الأكبر للمغتصب.

وناجي الهارب من ذاك المصير يتحرك الماضي معه ومع حركة المسافرين داخل مقصورتهم في قطار مسافر إلى أفريقيا. حيث مشاعر الأسى بعد وفاة طفل وهو في حضن أمه كان يعاني من مرض ومن ثم عويل المرأة. هذا ممازاد على همه هموم أخرى كثيرة.