ŷ

Fatema Hassan , bahrain's Reviews > الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى

الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى by عبد الرحمن منيف
Rate this book
Clear rating

by
16564718
's review

really liked it



منيف نديمٌ مثالي
حتى لعثماته لها معنى
قد تتشابه قصص أدب السجون في خطّها العام
لكن في تفاصيل منيف يكمن الملح الذي يميز أفكاره عن سواها
والملح يا سادة له مميزات عدة
هو الطعم و الكماليات حينًا ، و حينًا آخر هو ما يثير الجرح و يُلهبه فيصحو رقوده عن الألم
والداهية أنّه شفاء و مطهر لبعض العلل
اعتراف السجين هو صك الغفران الذي يدين به لمن سيليه في الوقوع في دور الضحية ، هل توهم منيف هذا أم هي حقيقة لا يعرفها الأحرار بالمصادفة مثلنا

متى يحق للضحية قبول اعتذار الجلاد؟ واحتواء انكساره!
الندم لازمة تتناوب بين الضحية وجلادها .. فقط لو لازمتهم وهم في موقع القوة لا الضعف.. موقع الإرادة الحرة لا الموقف المُسيّر


مؤلمة الآن .. و مؤلمة هنا
رغم إسقاط الزمان والمكان بألمهما من عنوانها
تظل تذكرة لعبور ال هناك حيث يتصل الماضي و المستقبل
بحكاية تذكيرية مشدودة كحبلٍ دامٍ يصل بين نسيان ونسيان أصعب


41 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى.
Sign In »

Reading Progress

July 13, 2013 – Shelved as: to-read
July 13, 2013 – Shelved
June 11, 2015 – Started Reading
June 25, 2015 –
page 110
20.68% "المفاجأة التي أنتظرها لابد أن أساهم بصنعها"
June 28, 2015 –
page 269
50.56% "- صحيح ان الجروح التي تملأ أجسادنا و أرواحنا تزاحم بعضها بعضًا، و تتراكم فوقنا كالتراب، لكن الرغبة بتجاوزها كانت موجودة، خاصةً و أنني لم أكن في يوم من الأيام جلادًا، ولن أكون، و أنتم الذين لم تكفوا يومًا واحدًا عن أن تكونوا ضحايا، كان هذا يكفينا، كنا نعضّ على الجروح بإنتظار أن تأتي أوقات أفضل، و أن تجد المشاكل حلولاً بشكلٍ ما، لكن.."
June 28, 2015 –
page 270
50.75% "- يجب أن تكون الحقيقة ملك الجميع، لأنها وحدها قاربنا الأخير للإنقاذ..

- الحياد، في أي شيء ، أكذوبة كبيرة."
June 29, 2015 –
page 409
76.88% "الرجال مهما كانت الخلافات ، يلتقون، أما الجبال فإنها لا تغادر أماكنها!

- يجب أن يؤمن الإنسان بشيء، لإن الإيمان جذر القوى كلها، و بدونه لا يستطيع الإنسان أن يفعل شيئًا أو أن يستمر للنهاية."
June 29, 2015 –
page 473
88.91% "أنتم تعرفون ان السجن، كجهنم، لا يشبع،و الجلاد لا يعرف التعب، إلى أن ينتهي، إلا أن يصبح هو ذاته ضحية، ثم يصبح بعد ذلك قصة تروى"
June 29, 2015 – Finished Reading

Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)

dateDown arrow    newest »

إسراء فكري سلمت يداكِ،
ريفيو جميل جدًا ^^


Fatema Hassan , bahrain Esraa wrote: "سلمت يداكِ،
ريفيو جميل جدًا ^^"


شكرًا إسراء
غمرتني بلطف قدومكِ


إسراء فكري عفوًا يَ جميلة ^_^


message 4: by Amal (new)

Amal 88 لم أصافح كتبه حتى الآن :(


Fatema Hassan , bahrain Amal wrote: "لم أصافح كتبه حتى الآن :("

تأكدي إذًا إنها ستكون مصافحة متأخرة قوية واستثنائية
خماسيته مدن الملح بمقدورها إعطائكِ صورة لائقة عنه

شكرًا لتواجدكِ العطر ودمتِ سالمة


back to top