ŷ������

اختار الكاتب طريقة مبتكرة لربط أحداث السيرة قبل الهجرة مع حيوانات ذكرت عرضا فيها، لكن الماتب لم يكن موفقا في نظري في عدة أمور :
- قد توحي لغة الكتابة انها عربية و لكنها ليست كذلك، فهي أقرب من العامية منها خاصة في تركيب الجمل.
لم يوفق الكاتب اذن في اغناء القصص بواحدة تكون لغتها سليمة و مصدر تعلم للجمهور.
- قد يوحي عنوان و غلاف الكتاب ان القصة موجهة للأطفال، ولكن الأمر غير ذلك. فلا اللغة ،كما سبق، سليمة و بسيطة. و تحيل معظم العبارات المستعملة الى مجموعة من الامور المرتبطة بالاعلام التافه و الاستهلاكية و الحركات النسوية و ما شابه.
لم يوفق الكاتب اذن في توجيه الخطاب الى هذه الفئة ان كان هذا فعلا ما اراده
- بناء على ما سبق، لم يوفق الكاتب في نظري في استهداف فئة الناشئة الشباب للأسباب و المتعلقات السابقة. صحيح أن هذه الفئة قد تفهم بشكل أسرع تلك الإحالات، غير انها في مضمونها غير ذات فائدة لهم.
-بله عن استهداف فئة الراشدين، ففي هذا الحال لا يقدم الكتاب شيئا البتة: لا اسلوبا ماتعا سليما، ولا أحداث مجهولة ناهيك عن طريقة الطرح الصبيانية، على غرار او ماي غاد (يا الهي)

للأسف، و حسب تفييمي، يمثل الكتاب في نظري شيئا من الكتابات الضحلة المضيعة للوقت، التي لا تغني عن قراءة هادفة سواء للسيرة او لأدب الأطفال.