Amr Tawwab's Reviews > كلب ينبح ليقتل الوقت
كلب ينبح ليقتل الوقت
by
by

لا يُنعت الجمال إلّا بصفته و لا تتشكل البراءة إلا على مسارح العدم الملموس
قبل الإستهلال فى وصف ما أتى به صاحبه , لكن . أهذا هو الشِعر ؟
أو لأقول ما يُقال اليوم .. شعر نثرى ؟
غاضّاً الطرف عن قِصرها .. و أن الصور التى كان يمكن أن يُسريها الكاتب فى شلال عدمه الأسود هذا أكثر بكثير مما كتب
و إن كان لا يُنقصُ من روعة ما صوّر و سيّر
لكنّى لا أراه شِعراً .. إن هو إلا قصّة قصيرة تقطّعت أوصال سطورها و أُضفِىَ عليها بعض العمق التصويرى كى تتناغم الحكمة و تتوارى قليلاً إلى جانب و خلف الحقيقة الظاهرة
حديثٌ مكنونٌ لا يفرّقه عن القصة سوى أنه صور متناثرة فى محيط واحد دون رابطٍ لفظى بين تلك الصور .. ربّما يُحسب هذا شعراً عند الكثيرين و ما أنا بعالمٍ و لا أفقه إلا لحديث القلب و رشوف الذوق
أما عن غضون حكمة الكلام و رونقه .. فالروعة نعته .. و البساطة هيكله .. و الحقيقة وحيه .. و السواد وجهه .. و العدم المحسوس سبيله .. و التراب منبعه و مصيره
الكتاب صورٌ صغيرة لا تتعدى الواحدة الصفحة .. و منها من هو أجمله فى عنوانه فقط
جلّ ما أعجبتنى و ربّما وعيى بها نهانى عن الإستخفاف بالكتاب بعد ما لقيته فيما قبلها .. فجعلت أقلّب حسّى بين ثناياه مرة أخرى فأكرمته
" خلافات عائلية "
" متربعين داخل قلبى .. و بجزمهم "
" معهم طاسة الخضّة "
أماكنٌ منّا و نحن منهم .. و لا نشعر بهم إلا كأشباحاً سوداءاً تتراءى لنا فى كابوس غاضب .. أو فى نداء مثير للشفقة .. أو للنفور على حدٍ سواء .. قُرى العالم القفراء .. و أهلها الذين يحملون التراب فى جيوبهم من مهودهم كى يصبغوا بشرتهم بلون الموت من أول طاقة تنطلق فى أذرعهم لتحرّكها .. و أول قوّة تنداح فى ألسنتهم لتموّجها
"
كأن تجبرنى على أن ارتدى ملابش شتوية بشعة قضت ليالى طويلة تلفقهالى أو أن أنتحب معها لأجل نعوشٍ عابرة لا أعرف من بداخلها
<>
قضينٌ عمرهن كله فى الحجرات الضيقٌة . لم يتٌذكرن أبدًا أن ينٌظرن للشمس
"
عماد أبو صالح
ملحوظة أخيرة .. إن كلمات مراجعتى هذه ربما لتفوق عدد كلمات الكتاب بأكمله
قبل الإستهلال فى وصف ما أتى به صاحبه , لكن . أهذا هو الشِعر ؟
أو لأقول ما يُقال اليوم .. شعر نثرى ؟
غاضّاً الطرف عن قِصرها .. و أن الصور التى كان يمكن أن يُسريها الكاتب فى شلال عدمه الأسود هذا أكثر بكثير مما كتب
و إن كان لا يُنقصُ من روعة ما صوّر و سيّر
لكنّى لا أراه شِعراً .. إن هو إلا قصّة قصيرة تقطّعت أوصال سطورها و أُضفِىَ عليها بعض العمق التصويرى كى تتناغم الحكمة و تتوارى قليلاً إلى جانب و خلف الحقيقة الظاهرة
حديثٌ مكنونٌ لا يفرّقه عن القصة سوى أنه صور متناثرة فى محيط واحد دون رابطٍ لفظى بين تلك الصور .. ربّما يُحسب هذا شعراً عند الكثيرين و ما أنا بعالمٍ و لا أفقه إلا لحديث القلب و رشوف الذوق
أما عن غضون حكمة الكلام و رونقه .. فالروعة نعته .. و البساطة هيكله .. و الحقيقة وحيه .. و السواد وجهه .. و العدم المحسوس سبيله .. و التراب منبعه و مصيره
الكتاب صورٌ صغيرة لا تتعدى الواحدة الصفحة .. و منها من هو أجمله فى عنوانه فقط
جلّ ما أعجبتنى و ربّما وعيى بها نهانى عن الإستخفاف بالكتاب بعد ما لقيته فيما قبلها .. فجعلت أقلّب حسّى بين ثناياه مرة أخرى فأكرمته
" خلافات عائلية "
" متربعين داخل قلبى .. و بجزمهم "
" معهم طاسة الخضّة "
أماكنٌ منّا و نحن منهم .. و لا نشعر بهم إلا كأشباحاً سوداءاً تتراءى لنا فى كابوس غاضب .. أو فى نداء مثير للشفقة .. أو للنفور على حدٍ سواء .. قُرى العالم القفراء .. و أهلها الذين يحملون التراب فى جيوبهم من مهودهم كى يصبغوا بشرتهم بلون الموت من أول طاقة تنطلق فى أذرعهم لتحرّكها .. و أول قوّة تنداح فى ألسنتهم لتموّجها
"
كأن تجبرنى على أن ارتدى ملابش شتوية بشعة قضت ليالى طويلة تلفقهالى أو أن أنتحب معها لأجل نعوشٍ عابرة لا أعرف من بداخلها
<>
قضينٌ عمرهن كله فى الحجرات الضيقٌة . لم يتٌذكرن أبدًا أن ينٌظرن للشمس
"
عماد أبو صالح
ملحوظة أخيرة .. إن كلمات مراجعتى هذه ربما لتفوق عدد كلمات الكتاب بأكمله
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
كلب ينبح ليقتل الوقت.
Sign In »
Reading Progress
August 1, 2013
–
Started Reading
August 1, 2013
– Shelved
August 2, 2013
– Shelved as:
poetry
August 2, 2013
–
Finished Reading