ŷ

محمد حيدره الطالب's Reviews > في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة: نقد التمركز الأوروبي

في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة by الطيب بوعزة
Rate this book
Clear rating

by
129258862
's review

it was amazing

على عادته في إيقاظ ذهن القارئ بدأ الطيب بوعزة بالإجابة عن سؤال السائل لماذا كتب سلسلته عن الفلسفة ؟
ذكر دافعين أساسيين
أولهما :غياب الحس النقدي من كثير من التآليف المنشغلة بتقديم الفكر الغربي.
‏ثانينهم� ؛ضعف المنهجية في الاتجاه الآخر
‏فالتآلي� العربية صنفان كما قسمها الطيب صنف منبهر يحسب كل صيحة فكرا يجب أن يقدم على أنه الحق الذي يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه،وصنف أنتجه الخطاب الإسلامي لحظ عليه أربع ملاحظات
� الأولى :السطحية في عرض المذهب الفلسفي
‏الثاني� :غلبة اللغة الهجائية
‏الثالث�:اختزالها مبادئ الفكر الغربي في لغة أقرب ما تكون إلى لغة الشعار
‏الرابع�:القصور في قراءة التراث المنقود
‏ث� بين الموقف المعرفي الذي يرتكز عليه ومرامه من القراءة النقدية ورؤيته التي أسسها على فرضيتين
‏الأول� علاقة الوعي الغربي بالوجود.
‏الثاني� أن المارواء شرط لضمان وتأسيس الإمكان الانطولوجي للحقيقة،ومن ثم بحث إمكانها الابستومولوجي،ثم ذكر حرصه على التقليل من المصطلاحات الفلسفية،إلا في حدود أو مصحوبا بقرينة تبين معناه،وبعد أن قدم الكتاب تقديما وجيزا سلك بنا الفصل الأول في دلالة الفلسفة كان فصلا له ثلاثة أبواب لكل باب مواضيع متفرقة بدءا بالدلالة اللغوية،وذكر تركيبة اللفظ ونبه إلى غرابة الجزء الثاني منه "صوفيا" عند اليونانيين ،واستشكال آفلاطون له ،ونسبته إلى الشعوب البربرية،ذلك اللفظ الذي يطلقه اليونان على كل وافد شرقي،ثم تطرق للدلالة اليونانية حسب كل مذهب فلسفي فهي كما يراها آفلاطون البحث عن الوجود الحق،ويراها إيزوقراط خلاف ذلك هي الطريقة العلمية لإقناع الجماهير غايتها تكوين الرجل السياسي القادر على تكوين الناس إقناعهم،وينظر إليها آرسطو بكونها البحث عن العلل يتفق مع أستاذه على بعدين في مفهوم الفلسفة رغم خلافهما حول الوجود الحق والوجود بما هو موجود،كما تطرق للمذهب الرواقي الذي يعتبر صاحبه الفلسفة هي فن الحياة بطمأنينة وسكينة،تصور يسعى إلى اللذة دون حصرها في الجسد.ومن نافلة القول أن الدلالات بعد اليونان أشد تباينا وهي اليوم أشد تباينا من ذي قبل. ثم تطرق لأسباب العجز عن إيجاد تعريف جامع للفلسفة،ناقش عدة أسباب أولا كثرة التعريفات التي لا حصر لها حتى أن أحدهم قال أن التعريفات الفلسفية بعدد الفلاسفة.
‏وذك� أن هذا السبب ليس بالوحيد فهناك عدة تخصصات تعددت تعاريفها كالشعر والأدب لكنه تعدد لم يصل إلى تأسيس إشكالية تعريف الشعر أو الأدب.وتطرق لسببين لم يرهما أيضا وجهين لكونها أوحد الأسباب لإشكالية التعريف،ميوعة موضوع الفلسفة، وصعوبة تحديد ملامح المنهج الفلسفي ،والسبب الخامس حراك البنية المفاهيمية تلك البينة العصية على التحديد،طرح سؤالين أولهما:لماذا لم تكتف الفلسفة بألفاظ اللغة والثاني ما معنى المفهوم الفلسفي وما سمته
� وأجاب عليهما ثم تطرق لعتريف التفلسف بدل الفلسفة
‏أول� الحس النقدي :ذلك الحس الذي أجمع على أنه من مظاهر التفلسف،فحضوره لافت أوان برروز الفلسفة،إلا أنه ليس بالشيء الذي يرتكز عليه تعريف التفلسف وذكر دليلا على ذلك أربع ملاحظات
‏ثاني�:الرؤية المنهجية :الفعل التأملي المنظم رغم أن ذلك ليس خالصا للفلفسة من بين كل العلوم،و هناك نصوص فلسفية كتبت بصبغة شعرية إلا أنه سيظل مظهرا من مظاهر التفلسف.
‏النظر� الكلية:أي النظر في دلالة كلية دون الاقتصار على جزئيات الوجود
‏غيا� التراكم التجاوزي :الفلسفة غير العلم فأقوال آفلاطون لا تزال حاضرة في الوسط الفلسفي حضور أوقوال راسل.
‏ختام� غير الوجهة من تعريف الفلسفة إلى التعرف على الفلسفة وكان ذلك المدخل لنقاش نشأة الفلسفة بدأ بتقديم عن شيوع نشأة الفلسفة في اليونان دون سابق تمهيد مولود بدون مخاض ولا حمل وبين أطروحة الوصل.
‏بد� بتبين أقوال الفلاسفة الغربيين حول الفصل وأن الفلسفة اليونانية نشأت كاملة وعقدة التمركز حول الأنا وأفضلية العرق الآري على غيره من الأعراق، مثل
�"الإيطالي جيوبرتو الذي نجده يقول : « إن إيطاليا وحدها من يمتلك مبدأ المعرفة الحق » . وهيجل في مبتدأ درسه الفلسفي بهيدلبرغ في أكتوبر 1816 نجده يقول : « إن الفلسفة لا توجد إلا عند الألمان » . قاصدا أنهم الوريثون الوحيدون لشعلة التفلسف الإغريقية "،وغيرهما فند تلك الأطروحة وذكر الأدلة العقلية على أطروحة الوصل وعلاقة الفلسفة اليونانية بغيرها من المصرية والهندية ،وأن الفلسفة اليونانية ظهرت في المدن المختلطة بعيدا عن المدن ذات العرق الآري الخالص.ختاما تطرق للسياق الثقافي والمجتمعي لليونان أوان بروز الفلسفة ،ودلالة ظهور الديمقراطية ،وتأثير العامل الديني في ظهور الفلسفة ،وما أورثته الفلسفة لليونان من التفكير الفلسفي بدل التفكير الأسطوري ثم كانت خاتمة فصله الأخير والخاتمة الأخيرة التي ختمها بخلاصة خلاصة الكتاب
�"إن كل محاولة تقصد إلى التقليل من قيمة الإسهام اليوناني بدعوى أنه لم يكن سوى سرقة لنواتج الحضارات الأخرى تخطئ في التقدير ، تماما مثل ما يخطئ التأويل الأورو - مركزي الذي تبلغ به سذاجة الانفعال العرقي ، إلى فصل النتاج "
3 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة.
Sign In »

Reading Progress

Finished Reading
October 28, 2024 – Shelved

No comments have been added yet.