ŷ������

مجموعة من القصص محورها الرئيسى الذى يربطها هم رواد قهوة كتكوت
تبدء من صاحب المقهى المعلم كتكوت و صبي القهوة حتى مجموعة من الادباء و المثقفين الذين يرتادوا القهوة ثم تنتهى القصص ايضا بصاحب المقهى وصبيه ومصيرهم ومصير تلك القهوة
تدور الاحداث خلال فترة زمنية عامرة بالأحداث بدءا من الملكية حتى فترة ثورة يوليو وماتلاها وترصد القصص ونماذجها ماحدث من متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية وايضا اخلاقية لأهل مصر
والواضح من القصص انها معظمها نماذج سلبية ان لم يكن كلها بدءا من صاحب القهوة مرورا بالرواد للقهوة واحدا واحدا ومن لم يكن منهم ذو طبع خبيث وسىء واستغلالى طحنته الحياة و كانت نهايته مأساوية
يتضح من القصص انطباع الكاتب عن تلك الفترة من خلال قصص التى يرويها
فياعزيزى لا تقرأ القصص على انها قصص مسلية ساخرة بل أقرأها بعين الناقد لتلك الفترة واحوالها وما فعلته فى مصر و أهلها فأنا اعتقد ان هذا كان هدف الكاتب الذى سجن فى عهد عبد الناصر والسادات ثم ابعد عن مصر فترة طويلة بسبب كتاباته ولم يعود لمصر إلا بعد اغتيال السادات
وان كنت لا اتفق مع كل اراء الكاتب و وجهة نظره التى حاول طرحها من خلال القصص الا ان بعضها صحيح بلا شك
الا ان الكتاب جيد وقصصه جيدة و انصح بقرائته