Omar ismail's Reviews > شكرا أيها الأعداء
شكرا أيها الأعداء
by
by

اتعَبتَ عُقُولَنا يا سلمان العودة!
حقيقة بعض النصوص من هذا الكتاب اشعرتني بالدوخة،من عمقها ودقّتها!.
-من أفضل ما قرأت حقيقةً، د.سلمان فاهم وعارف بالدين والدنيا،وثقافته سمحة ،أسأل الله ان يبارك فيه.
-هُنا بعض من الجمل التي أعجبتني ووضعت عليها highlight:
-العاصون رُبّما كان لديهم من التجرُّد والصفاء والانكسار والعفوية،ما فاقوا به آخرين يُظَنُّ أنّهم أهلُ عِلمٍ أو فقه.
-علّمتني التجارب ألّا آسى على أولئك الذين يأبون إلَّا أن يكونوا أعداء ومناوئين؛ فهم جزء من السنة الربانية في الحياة، وهم ضريبة العمل الجاد المثمر.
-حرارة الإيمان التي كان يفترض أن نحولها إلى طاقة إيجابية فاعلة للتحفيز والتواصل والأخلاق والتفاؤل، تحولت عند بعضنا إلى أداة للقصف والإقصاء والحصار والإطاحة.
وبحثنا في ثناياها عن مداخل للهجر والبعاد والانقباض، حتى صار المسلم لا يفرح بلقيا أخيه أحيانًا؛ لأنه تعود أن يثير الأسئلة: ما مشربه ؟ ما مذهبه؟ ما طريقه؟ من شيخه ؟ ما منهجه ؟ ما خياراته؟.
-ألم يقل لنا رسول الله كما في صحيح البخاري»: (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ
الكِتَابِ، وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ)
وفي رواية في «المسند»: «لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ؛ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، وَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، وَإِمَّا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقِّ ).
فإذا كان هذا بشأن روايات ماضية، لا يقوم عليها حكم شرعي؛ فكيف
بآراء وأقوال وعبارات تحتمل الصواب، أو يكون فيها ما يشبه الصواب، أو يكون فيها قدر ولو قل مما يستفاد وينتفع.
هذه الروح المتحفزة بالتخطئة والتسفيه تضرُّك أنت؛ لأنها تبني سورًا على عقلك، يحرمك من الانتفاع بالآخرين.
-لا حرج عليك أن تصدع برأيك، ولا حرج على أخيك أن يخالفك الرأي، ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وهذا، شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزُّب وفرق مفترقة، يغير بعضها على بعض، وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين، وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى، أو مفصل الحق والباطل.
-ليس من الصواب الظن بأن كل أمر يجب أن ينتهي الناس فيه إلى نهاية واحدة.
-الاختلاف يغرز لدى المتعصبين «التصنيف»، هذا مع، وهذا مع، ولا خيار ثالث سوى هذين...! فأما من كان معي، فهو ملاك في صورة إنسان، معصوم اعتقاداً أو عملاً، وأما من كان ضدي، فهو شيطان مارد، وأفعاله لا تقع إلا فاسدة، وهذا دأب القلوب التي ران عليها
الجهل، وغلفها الهوى وأحاطت بها العصبية.
ولهذا قيل: إن الأخلاق إنما تبدو عند الاختلاف.
-فحين نقول عن منهج ما أو طريقة ما : إنها طريقة سلفية؛ فهذا يعني لزاما أن السلف مطبقون عليها، أما حين يكون اجتهادا لإمام منهم؛ فإنها تظل اجتهادا فرديا غير ملزم، وإنما الملزم للناس هو : الكتاب والسنة الصحيحة، والإجماع الثابت، وليس المدعى.
-غاضب زوجته واحتدم الجدال، وكلمة من هنا وكلمة من هناك ليجتر النصوص الشرعية إلى صفه، قائلا : نعم ! لا غرابة، أنت ناقصة عقل
ودين، كما قال محمد !!
وما قال رسول الله - لأزواجه يوما مثل هذا القول، ولا غير به أو سب، ولا ساقه في مقام الانتقاص، بل جعله كالمقدمة لمعنى جميل لطيف
جذاب: «مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينِ أَغْلَبَ لِذِي لُبِّ مِنْكُنَّ ).
-سهو الفكر والعمل نحو هذا؛ فإن الناس يكونون على رأي سائد لا يجرؤون على مراجعته أو فحصه، يهرم عليه الكبير، وينشأ عليه الصغير، فإذا تجرأ أحد ونقده، وكان لهذا النقد نصيب من النظر والصدق، وجدت من يقول له: سبحان الله، صدقني هذه الفكرة كانت عندي، ولكنني كنت مترددا في عرضها،
متخوفا من رفضها، متهيبا، خجولاً، فلما سمعتها منك تعزز عندي صوابها.
-السلام في الدعوة؛ فلا نتصور أن يكون العالم كله تحت تأثير دعوتنا، أو ينبغي أن يكون كذلك، فهذا شيء لم يحصل حتى للأنبياء والرسل
فكما تعمل فغيرك يعمل، وربما يهدم ما تعمل.
السلام مع الطبائع ؛ فلا يتكلف الإنسان ضد طبعه أو ما ليس منه، وأن يكون منسجما مع نفسه.
-وهناك فرق بين مَن يَذْكُرُ أي مشكلة أو أزمة في سياقها، وبين من تسيطر عليه وتصنعه، ويُلح عليها إلحاحا كبيرا، وقد تصنع عنده موقفا فكريا وعاطفيا ونفسيا، وتصنع شخصيته، وينجم عن ذلك تضخيم للمشكلة، وتأزيم للفكر، وكأنها نهاية التاريخ و (هرمجدون) آخر الزمان.
-قلت يوما : إن بعض متطرفي الغرب يقولون: (من لم يكن معي، فهو ضدي). وبعض متطرفينا يقول : ( من لم يكن معي، فهو ضد الله ) !
-وحين يقول الناس: (الاختلاف لا يفسد للود قضية) فهذا معنى حسن في ظاهره، لكن العبرة بالامتثال الواقعي الحي، وليس بالتنظير المجرد.
-ففي القوة تتبين الأخلاق؛ فإذا حافظ المرء في سلطانه أو غناه أو مجده أو قدرته على مكارم الأخلاق، وحفظ الود، والتزم التواضع، وعفا عن المسيء، كان ذلك دليلا على شرف نفسه وطيب محتده وكرم عنصره.
-ومع هذا لا تزال شرائح واسعة من المسلمين مأخوذة بالهم العام على حساب الخاص، وبالمشاكل العالمية على حساب المشاكل الشخصية وبالهموم الأممية على الهموم الوطنية، وبقضايا العالمين أجمع على قضايا النفس التي تمتلئ بأدواء متراكمة، من ظلم النفس والناس، وبخس الحق، وأكل مال اليتيم، والجهل والبغي والغفلة، وضعف الإيمان وأدواء اللسان، والأهواء التي تضرب في فكره بكرة وعشية.
-و في الفرد المسلم تكمن معظم مشاكل الشخصية الإسلامية المعاصرة، وفي ضمن هذه العقلية الحاضرة، يصبح أي حدث قابل الصناعة مشكلة في غياب عن حس المسؤولية الفردية التي كرسها الإسلام؛ فالقوى الخارجية عند الفرد المسلم هي سبب كل المشاكل، والمؤامرة العالمية والصهيونية هي الأيدي الخفية والأصابع المؤثرة الوحيدة في اللعبة.
وربما كان الحكام، أو العلماء، أو القدر، أو التاريخ مسكن الأزمة حيث يظن الفرد ويعتقد ببراءة جانبه، ولا يخطر في باله أن يتهم نفسه، فآراؤه صحيحة، ومواقفه سليمة، يعرف كل شيء، ولو أن الناس أطاعوه لحل مشكلات العالم.. بينما عجز عن حل مشكلة عائلية.. و يخفق أمام معادلة رياضية، ولا يملك خبرة ولا دراسة، ولا هو قادر على اتخاذ قرار خاص بتغيير خلق ذميم، أو عادة رديئة في نفسه.
-إن التعايش هو نوع من التعاون والتعارف في المشترك الحضاري والإنساني، وتبادل الخبرات التي تعين الإنسان على عمارة الأرض، ونشر قيم الخير التي يتفق الناس على الاعتراف بها، وذلك كله نوع من فتح المجال لنشر الإسلام ودعوته، وذلك كله لا يعني الدعوة لأفكار المختلف أو شرعيته دينيا، بل القبول في التعايش الدنيوي لفتح الحوار دينيا ودنيويا.
-فليست السُّنَّة امتحان الناس في تفاصيل التفاصيل، ولا تحميل الناس ما لا يطيقون من جزئيات وفرعيات وافتراضات؛ يتورعون فيها عن خفايا ودقائق لا ترد على البال إلا بتكلف وتعشف، ثم ينتهكون الحرمات المتفق عليها من أعراض الناس وحقوقهم، وواجبات التعامل الأخلاقي معهم، ورعايتهم والاهتمام بهم، وجمعهم على سبيل الوحدة والإيمان.
-يبدو أن الإنسان مدرسة لنفسه، لو أنه كاشفها وصارحها، وخلا بها،
بعيدا عن عيون الناس، وصبر عليها، لفجر من منابع الخير فيها، وجفف
من منابع الشر والعدوان ما لا تصل إليه عيون الرقباء.
- لا تضع على الحق أسوارا منيعة تحول دون الناس ودونه ولا تدقق في هويات الداخلين ولا تطلب منهم الاعتراف فالحق ليس خصوصية لفرد ولا جماعة.
-أن تكون مخلصا لإيمانك، يعني: ألا تحوّل خصومك الشخصيين إلى
خصوم للإيمان ذاته.
-التقنية لم تهذب طباعنا، بل أعطتنا أدوات جديدة للانتقام والتشفي
-الإنسان الذي يرى نفسه بطريقة إيجابية، يبحث عما هو طيب وإيجابي لدى الآخرين.
حقيقة بعض النصوص من هذا الكتاب اشعرتني بالدوخة،من عمقها ودقّتها!.
-من أفضل ما قرأت حقيقةً، د.سلمان فاهم وعارف بالدين والدنيا،وثقافته سمحة ،أسأل الله ان يبارك فيه.
-هُنا بعض من الجمل التي أعجبتني ووضعت عليها highlight:
-العاصون رُبّما كان لديهم من التجرُّد والصفاء والانكسار والعفوية،ما فاقوا به آخرين يُظَنُّ أنّهم أهلُ عِلمٍ أو فقه.
-علّمتني التجارب ألّا آسى على أولئك الذين يأبون إلَّا أن يكونوا أعداء ومناوئين؛ فهم جزء من السنة الربانية في الحياة، وهم ضريبة العمل الجاد المثمر.
-حرارة الإيمان التي كان يفترض أن نحولها إلى طاقة إيجابية فاعلة للتحفيز والتواصل والأخلاق والتفاؤل، تحولت عند بعضنا إلى أداة للقصف والإقصاء والحصار والإطاحة.
وبحثنا في ثناياها عن مداخل للهجر والبعاد والانقباض، حتى صار المسلم لا يفرح بلقيا أخيه أحيانًا؛ لأنه تعود أن يثير الأسئلة: ما مشربه ؟ ما مذهبه؟ ما طريقه؟ من شيخه ؟ ما منهجه ؟ ما خياراته؟.
-ألم يقل لنا رسول الله كما في صحيح البخاري»: (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ
الكِتَابِ، وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ)
وفي رواية في «المسند»: «لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ؛ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، وَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، وَإِمَّا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقِّ ).
فإذا كان هذا بشأن روايات ماضية، لا يقوم عليها حكم شرعي؛ فكيف
بآراء وأقوال وعبارات تحتمل الصواب، أو يكون فيها ما يشبه الصواب، أو يكون فيها قدر ولو قل مما يستفاد وينتفع.
هذه الروح المتحفزة بالتخطئة والتسفيه تضرُّك أنت؛ لأنها تبني سورًا على عقلك، يحرمك من الانتفاع بالآخرين.
-لا حرج عليك أن تصدع برأيك، ولا حرج على أخيك أن يخالفك الرأي، ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وهذا، شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزُّب وفرق مفترقة، يغير بعضها على بعض، وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين، وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى، أو مفصل الحق والباطل.
-ليس من الصواب الظن بأن كل أمر يجب أن ينتهي الناس فيه إلى نهاية واحدة.
-الاختلاف يغرز لدى المتعصبين «التصنيف»، هذا مع، وهذا مع، ولا خيار ثالث سوى هذين...! فأما من كان معي، فهو ملاك في صورة إنسان، معصوم اعتقاداً أو عملاً، وأما من كان ضدي، فهو شيطان مارد، وأفعاله لا تقع إلا فاسدة، وهذا دأب القلوب التي ران عليها
الجهل، وغلفها الهوى وأحاطت بها العصبية.
ولهذا قيل: إن الأخلاق إنما تبدو عند الاختلاف.
-فحين نقول عن منهج ما أو طريقة ما : إنها طريقة سلفية؛ فهذا يعني لزاما أن السلف مطبقون عليها، أما حين يكون اجتهادا لإمام منهم؛ فإنها تظل اجتهادا فرديا غير ملزم، وإنما الملزم للناس هو : الكتاب والسنة الصحيحة، والإجماع الثابت، وليس المدعى.
-غاضب زوجته واحتدم الجدال، وكلمة من هنا وكلمة من هناك ليجتر النصوص الشرعية إلى صفه، قائلا : نعم ! لا غرابة، أنت ناقصة عقل
ودين، كما قال محمد !!
وما قال رسول الله - لأزواجه يوما مثل هذا القول، ولا غير به أو سب، ولا ساقه في مقام الانتقاص، بل جعله كالمقدمة لمعنى جميل لطيف
جذاب: «مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينِ أَغْلَبَ لِذِي لُبِّ مِنْكُنَّ ).
-سهو الفكر والعمل نحو هذا؛ فإن الناس يكونون على رأي سائد لا يجرؤون على مراجعته أو فحصه، يهرم عليه الكبير، وينشأ عليه الصغير، فإذا تجرأ أحد ونقده، وكان لهذا النقد نصيب من النظر والصدق، وجدت من يقول له: سبحان الله، صدقني هذه الفكرة كانت عندي، ولكنني كنت مترددا في عرضها،
متخوفا من رفضها، متهيبا، خجولاً، فلما سمعتها منك تعزز عندي صوابها.
-السلام في الدعوة؛ فلا نتصور أن يكون العالم كله تحت تأثير دعوتنا، أو ينبغي أن يكون كذلك، فهذا شيء لم يحصل حتى للأنبياء والرسل
فكما تعمل فغيرك يعمل، وربما يهدم ما تعمل.
السلام مع الطبائع ؛ فلا يتكلف الإنسان ضد طبعه أو ما ليس منه، وأن يكون منسجما مع نفسه.
-وهناك فرق بين مَن يَذْكُرُ أي مشكلة أو أزمة في سياقها، وبين من تسيطر عليه وتصنعه، ويُلح عليها إلحاحا كبيرا، وقد تصنع عنده موقفا فكريا وعاطفيا ونفسيا، وتصنع شخصيته، وينجم عن ذلك تضخيم للمشكلة، وتأزيم للفكر، وكأنها نهاية التاريخ و (هرمجدون) آخر الزمان.
-قلت يوما : إن بعض متطرفي الغرب يقولون: (من لم يكن معي، فهو ضدي). وبعض متطرفينا يقول : ( من لم يكن معي، فهو ضد الله ) !
-وحين يقول الناس: (الاختلاف لا يفسد للود قضية) فهذا معنى حسن في ظاهره، لكن العبرة بالامتثال الواقعي الحي، وليس بالتنظير المجرد.
-ففي القوة تتبين الأخلاق؛ فإذا حافظ المرء في سلطانه أو غناه أو مجده أو قدرته على مكارم الأخلاق، وحفظ الود، والتزم التواضع، وعفا عن المسيء، كان ذلك دليلا على شرف نفسه وطيب محتده وكرم عنصره.
-ومع هذا لا تزال شرائح واسعة من المسلمين مأخوذة بالهم العام على حساب الخاص، وبالمشاكل العالمية على حساب المشاكل الشخصية وبالهموم الأممية على الهموم الوطنية، وبقضايا العالمين أجمع على قضايا النفس التي تمتلئ بأدواء متراكمة، من ظلم النفس والناس، وبخس الحق، وأكل مال اليتيم، والجهل والبغي والغفلة، وضعف الإيمان وأدواء اللسان، والأهواء التي تضرب في فكره بكرة وعشية.
-و في الفرد المسلم تكمن معظم مشاكل الشخصية الإسلامية المعاصرة، وفي ضمن هذه العقلية الحاضرة، يصبح أي حدث قابل الصناعة مشكلة في غياب عن حس المسؤولية الفردية التي كرسها الإسلام؛ فالقوى الخارجية عند الفرد المسلم هي سبب كل المشاكل، والمؤامرة العالمية والصهيونية هي الأيدي الخفية والأصابع المؤثرة الوحيدة في اللعبة.
وربما كان الحكام، أو العلماء، أو القدر، أو التاريخ مسكن الأزمة حيث يظن الفرد ويعتقد ببراءة جانبه، ولا يخطر في باله أن يتهم نفسه، فآراؤه صحيحة، ومواقفه سليمة، يعرف كل شيء، ولو أن الناس أطاعوه لحل مشكلات العالم.. بينما عجز عن حل مشكلة عائلية.. و يخفق أمام معادلة رياضية، ولا يملك خبرة ولا دراسة، ولا هو قادر على اتخاذ قرار خاص بتغيير خلق ذميم، أو عادة رديئة في نفسه.
-إن التعايش هو نوع من التعاون والتعارف في المشترك الحضاري والإنساني، وتبادل الخبرات التي تعين الإنسان على عمارة الأرض، ونشر قيم الخير التي يتفق الناس على الاعتراف بها، وذلك كله نوع من فتح المجال لنشر الإسلام ودعوته، وذلك كله لا يعني الدعوة لأفكار المختلف أو شرعيته دينيا، بل القبول في التعايش الدنيوي لفتح الحوار دينيا ودنيويا.
-فليست السُّنَّة امتحان الناس في تفاصيل التفاصيل، ولا تحميل الناس ما لا يطيقون من جزئيات وفرعيات وافتراضات؛ يتورعون فيها عن خفايا ودقائق لا ترد على البال إلا بتكلف وتعشف، ثم ينتهكون الحرمات المتفق عليها من أعراض الناس وحقوقهم، وواجبات التعامل الأخلاقي معهم، ورعايتهم والاهتمام بهم، وجمعهم على سبيل الوحدة والإيمان.
-يبدو أن الإنسان مدرسة لنفسه، لو أنه كاشفها وصارحها، وخلا بها،
بعيدا عن عيون الناس، وصبر عليها، لفجر من منابع الخير فيها، وجفف
من منابع الشر والعدوان ما لا تصل إليه عيون الرقباء.
- لا تضع على الحق أسوارا منيعة تحول دون الناس ودونه ولا تدقق في هويات الداخلين ولا تطلب منهم الاعتراف فالحق ليس خصوصية لفرد ولا جماعة.
-أن تكون مخلصا لإيمانك، يعني: ألا تحوّل خصومك الشخصيين إلى
خصوم للإيمان ذاته.
-التقنية لم تهذب طباعنا، بل أعطتنا أدوات جديدة للانتقام والتشفي
-الإنسان الذي يرى نفسه بطريقة إيجابية، يبحث عما هو طيب وإيجابي لدى الآخرين.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شكرا أيها الأعداء.
Sign In »
Reading Progress
February 8, 2025
– Shelved as:
to-read
February 8, 2025
– Shelved
February 15, 2025
–
Started Reading
February 16, 2025
–
Finished Reading