Dalia's Reviews > فتافيت امرأة
فتافيت امرأة
by
by

وإنها لجميلة حقًا.
من الاقتباسات لأراغون في البداية إلى آخر قصيدة.
رددت كثيرًا قولها في"فيتو ..على نون النسوة":
وأعرف أنهم زائلون
وأني أنا الباقية"
وتقول:
أنا الخليجية
التي نصفها سمكة
ونصفها امراة
انا الناي..والربابة..والقهوة المرة
أنا المهرة الشاردة
التي تمتب بحوافرها نشيد الحرية
أنا الخنجر البحري الأزرق
الذي لن يستريح
حتى يقتل الخراقة.."
قصائدها هي ما تتمنى قوله أحيانًا كـ: "إلى رجل يخاف البحر"، "العالم أنت"*،"الاتفاق"، "قصيدة حب إلى سيف عراقي"**
وكنت أظن أن أمل تفوق على الجميع حين قال:"دائمًا أنتِ في المُنتصف!*
أنتِ بيني وبين كِتابي,
وبيني وبينَ فراشي,
وبيني وبينَ هدُوئي,
وبيني وبينَ الكَلامْ"
لكنها تغلبت عليه بهذه القصيدة
** تقول:
"لماذا الصلاة أمام ضريح علي
تعادل ألف صلاة؟"
ولا أعرف من أين لها هذا؟
وتقول أيضًا:
"ألم تكن بغداد درع العروبة
وكانت أمام المغول جدارا؟"
التاريخ يقول غير ذلك،وأحسب هذا كله من مبالغات الشعر :)
وقصيدتها "من امرأة ناصريةإلى جمال عبدالناصر" تقول فيها:
"كنا نسمى باسمخ
إذا نسينا مرة أسماءنا
كنا نناديه جميعًا، يا أبي
إذا أضعنا مرة آباءنا
فهو الذي أطلقنا من رقنا
وهو الذي حررنا من خوفنا
وهو الذي
أيقظ في أعماقنا الإنسان"
حين قرأت هذه الأبيات تذكرت صورته التي كانت معلقة على الحائط في صالة بيت جدتي،والتي ظننتها في طفولتي صورة جدي إلى أن عرفت الحقيقة ،وربما لهذا السبب أحب عبدالناصر بغض النظر عن كل شئ.
وآخر قصائد الديوان تقول فيها:"
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا
ما به مشنقة..أو مخبرون
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا
لاتغطيه المنافي والسجون..
وصل السيف إلى الحلق
وما زال لدينا شعراء يكتبون
وصل السل إلى العظم
ومازال لدينا شعراء يكذبون
ويقولون على الأوراق ما لايفعلون"
وحين قرأت "وصل السل إلى العظم"، أدركت كم هي مُطَلٍّعة.
من الاقتباسات لأراغون في البداية إلى آخر قصيدة.
رددت كثيرًا قولها في"فيتو ..على نون النسوة":
وأعرف أنهم زائلون
وأني أنا الباقية"
وتقول:
أنا الخليجية
التي نصفها سمكة
ونصفها امراة
انا الناي..والربابة..والقهوة المرة
أنا المهرة الشاردة
التي تمتب بحوافرها نشيد الحرية
أنا الخنجر البحري الأزرق
الذي لن يستريح
حتى يقتل الخراقة.."
قصائدها هي ما تتمنى قوله أحيانًا كـ: "إلى رجل يخاف البحر"، "العالم أنت"*،"الاتفاق"، "قصيدة حب إلى سيف عراقي"**
وكنت أظن أن أمل تفوق على الجميع حين قال:"دائمًا أنتِ في المُنتصف!*
أنتِ بيني وبين كِتابي,
وبيني وبينَ فراشي,
وبيني وبينَ هدُوئي,
وبيني وبينَ الكَلامْ"
لكنها تغلبت عليه بهذه القصيدة
** تقول:
"لماذا الصلاة أمام ضريح علي
تعادل ألف صلاة؟"
ولا أعرف من أين لها هذا؟
وتقول أيضًا:
"ألم تكن بغداد درع العروبة
وكانت أمام المغول جدارا؟"
التاريخ يقول غير ذلك،وأحسب هذا كله من مبالغات الشعر :)
وقصيدتها "من امرأة ناصريةإلى جمال عبدالناصر" تقول فيها:
"كنا نسمى باسمخ
إذا نسينا مرة أسماءنا
كنا نناديه جميعًا، يا أبي
إذا أضعنا مرة آباءنا
فهو الذي أطلقنا من رقنا
وهو الذي حررنا من خوفنا
وهو الذي
أيقظ في أعماقنا الإنسان"
حين قرأت هذه الأبيات تذكرت صورته التي كانت معلقة على الحائط في صالة بيت جدتي،والتي ظننتها في طفولتي صورة جدي إلى أن عرفت الحقيقة ،وربما لهذا السبب أحب عبدالناصر بغض النظر عن كل شئ.
وآخر قصائد الديوان تقول فيها:"
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا
ما به مشنقة..أو مخبرون
أعطني شبرا من الأرض يسمى وطنا
لاتغطيه المنافي والسجون..
وصل السيف إلى الحلق
وما زال لدينا شعراء يكتبون
وصل السل إلى العظم
ومازال لدينا شعراء يكذبون
ويقولون على الأوراق ما لايفعلون"
وحين قرأت "وصل السل إلى العظم"، أدركت كم هي مُطَلٍّعة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
فتافيت امرأة.
Sign In »
Reading Progress
December 26, 2013
–
Started Reading
December 26, 2013
– Shelved
December 26, 2013
–
Finished Reading