Mohamed Shady's Reviews > في قلبي أنثى عبرية
في قلبي أنثى عبرية
by
by

حسنًا ، لنبـدأ ..
فى قلبى أنثى عبريـة ..
يقول النقّاد أنه كلما زاد عدد كلمات العنوان ، كلما صار أضعف ، إلا فى بعض الاستثناءات .. كان هذا العنوان أحد الاستثناءات ..اسم مميز ، وغلاف جميل أعطيا الرواية تلك الجاذبية الشديدة التى تشعر بها حين تراها وتقرأ اسمها للمرة الأولى ..
بعد الوصول للنهاية ستدرك أنك خُدعت ، وأن اسم الرواية لا يُعبّر عن المضمون فى شئ ، وإنما العكس تمامًا ..
تتحدث الرواية عن ( ريم ) البنت المسلمة التى فقد والديها وتربّت وسط عائلة يهودية .. تحترم عقائدهم ويحترمون عقائدها ..
تسير الأيام فى بطء إلى أن تبدأ ( ريم ) فى التبدّل .. ترى أن هذه العائلة مصيرها النار وأن عليها أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح ..
على الجانب الآخر ، وفى لبنان ، تصادف ( ندى ) اليهودية المتسامحة ( أحمد ) المسلم المجاهد فى صفوف المقاومة ، وتتكون بينهما علاقة حب قائمة على تساؤل واحد .. أينا الأحق دينًا ؟
إلى منتصف الرواية تسير الامور جيدةً .. حياد كامل من الكاتبة ، التى قالت فى البداية أن الرواية قائمة على قصة حقيقية ، وطرح للفكرة بموضوعية شديدة ..
فى النصف الثانى تضرب الكاتبة ب حيادها عرض الحائط وتعود إلى دينها الحقيقى ، وبالتالى تتحول الرواية ، تدريجيًا ، إلى هراء ..
تتحوّل ( ندى ) إلى الإسلام ، ومن ثم تبدأ بإقناع الجميع بدينها الجديد ..
تنجح ( ندى ) " المسلمة الخارقة " فى إقناع الجميع ، تقريبًا ، بالاسلام ، وهو ما أثار بداخلى كمًا لا يطاق من الشعور بأن الكاتبة ( بتستهيفنا أوى ) ..
حججًا واهية وأدلة لا تقنع طفلًا .. كيف تقنع شخصًا بترك دينه ؟!
كان يجب أن ترى الكاتبة الرواية من منظـورٍ أعلى من هذا .. كان يجب أن تلتزم حيادها حتى النهاية ..
قبل أن يبدأ الجميع بسب أبى وأمى أقول أنه لو كانت الكاتبة مسيحية أو يهودية لانتقدتها كما انتقدت الكاتبة هنا ، فالمشكلة هنا لا تتمثل فى اقتناع الكاتبة بأن دينها هو الدين الأفضل ، ولكن ما ضايقنى هى طرق الاقناع والأدلة الضعيفة التى تعتقد الكاتبة أنها قد تقنع شخصًا بترك دينه .. ناهيك عن أن هؤلاء الاشخاص كانوا متدينين فعلًا !
( ندى ) هى البطلة الأولى للرواية ، واعتقد أنها ( الأنثى ) فى اسم الرواية .. وبالتالى كان الأصح أن يكون اسم الرواية ( فى قلبى أنثى اسلامية ) أو اى اسم آخر يدل على هذا المعنى ، على أساس ان البطلة كانت يهودية ثم أسلمت وظلت إلى نهاية الرواية على اسلامها ، ولكن الكاتبة اختارت هذا الاسم لجذب القارئ ليس إلا ..
تأخذ الرواية فى الربع الأخيـر محنىً آخر .. يظهر (أحمد) مرة أخـرى بعد اختفاءٍ دام سنوات طويلة ، ولكنه هذه المرة فاقد الذاكرة .. هكذا ترى أن الرواية تتحول فى النهاية إلى أحد أعداد رجل المستحيل ..
لغةً وأسلوبًا ف الرواية جيدة ..
الفكرة نفسها جيدة ، ولكن كان من الممكن عرضها بطريقة أفضل ..
فى قلبى أنثى عبريـة ..
يقول النقّاد أنه كلما زاد عدد كلمات العنوان ، كلما صار أضعف ، إلا فى بعض الاستثناءات .. كان هذا العنوان أحد الاستثناءات ..اسم مميز ، وغلاف جميل أعطيا الرواية تلك الجاذبية الشديدة التى تشعر بها حين تراها وتقرأ اسمها للمرة الأولى ..
بعد الوصول للنهاية ستدرك أنك خُدعت ، وأن اسم الرواية لا يُعبّر عن المضمون فى شئ ، وإنما العكس تمامًا ..
تتحدث الرواية عن ( ريم ) البنت المسلمة التى فقد والديها وتربّت وسط عائلة يهودية .. تحترم عقائدهم ويحترمون عقائدها ..
تسير الأيام فى بطء إلى أن تبدأ ( ريم ) فى التبدّل .. ترى أن هذه العائلة مصيرها النار وأن عليها أن ترشدهم إلى الطريق الصحيح ..
على الجانب الآخر ، وفى لبنان ، تصادف ( ندى ) اليهودية المتسامحة ( أحمد ) المسلم المجاهد فى صفوف المقاومة ، وتتكون بينهما علاقة حب قائمة على تساؤل واحد .. أينا الأحق دينًا ؟
إلى منتصف الرواية تسير الامور جيدةً .. حياد كامل من الكاتبة ، التى قالت فى البداية أن الرواية قائمة على قصة حقيقية ، وطرح للفكرة بموضوعية شديدة ..
فى النصف الثانى تضرب الكاتبة ب حيادها عرض الحائط وتعود إلى دينها الحقيقى ، وبالتالى تتحول الرواية ، تدريجيًا ، إلى هراء ..
تتحوّل ( ندى ) إلى الإسلام ، ومن ثم تبدأ بإقناع الجميع بدينها الجديد ..
تنجح ( ندى ) " المسلمة الخارقة " فى إقناع الجميع ، تقريبًا ، بالاسلام ، وهو ما أثار بداخلى كمًا لا يطاق من الشعور بأن الكاتبة ( بتستهيفنا أوى ) ..
حججًا واهية وأدلة لا تقنع طفلًا .. كيف تقنع شخصًا بترك دينه ؟!
كان يجب أن ترى الكاتبة الرواية من منظـورٍ أعلى من هذا .. كان يجب أن تلتزم حيادها حتى النهاية ..
قبل أن يبدأ الجميع بسب أبى وأمى أقول أنه لو كانت الكاتبة مسيحية أو يهودية لانتقدتها كما انتقدت الكاتبة هنا ، فالمشكلة هنا لا تتمثل فى اقتناع الكاتبة بأن دينها هو الدين الأفضل ، ولكن ما ضايقنى هى طرق الاقناع والأدلة الضعيفة التى تعتقد الكاتبة أنها قد تقنع شخصًا بترك دينه .. ناهيك عن أن هؤلاء الاشخاص كانوا متدينين فعلًا !
( ندى ) هى البطلة الأولى للرواية ، واعتقد أنها ( الأنثى ) فى اسم الرواية .. وبالتالى كان الأصح أن يكون اسم الرواية ( فى قلبى أنثى اسلامية ) أو اى اسم آخر يدل على هذا المعنى ، على أساس ان البطلة كانت يهودية ثم أسلمت وظلت إلى نهاية الرواية على اسلامها ، ولكن الكاتبة اختارت هذا الاسم لجذب القارئ ليس إلا ..
تأخذ الرواية فى الربع الأخيـر محنىً آخر .. يظهر (أحمد) مرة أخـرى بعد اختفاءٍ دام سنوات طويلة ، ولكنه هذه المرة فاقد الذاكرة .. هكذا ترى أن الرواية تتحول فى النهاية إلى أحد أعداد رجل المستحيل ..
لغةً وأسلوبًا ف الرواية جيدة ..
الفكرة نفسها جيدة ، ولكن كان من الممكن عرضها بطريقة أفضل ..
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في قلبي أنثى عبرية.
Sign In »
Reading Progress
January 7, 2014
– Shelved as:
to-read
(Other Paperback Edition)
January 7, 2014
– Shelved
(Other Paperback Edition)
January 7, 2014
– Shelved
January 7, 2014
– Shelved as:
to-read
July 31, 2014
–
Started Reading
August 2, 2014
–
80.31%
"الجزء ده من الرواية ممكن نسميه : ندی ( المسلمة الفشيخة ) تقهر اليهود ولاد الكلب"
page
310
August 2, 2014
–
Finished Reading
Comments Showing 1-45 of 45 (45 new)
date
newest »

message 1:
by
Asma
(new)
-
rated it 3 stars
Aug 02, 2014 09:19AM

reply
|
flag



كان عندي نفس المشكلة مع الرواية ، بإن الحجج والأدلة مش قوية أوي وكدة ، ،
لكن يمكن في وقت قرائتي للرواية كنت بقرأ عن ناس حدث إسلامهم بمواقف بسيطة جدا مع إن الواقع كان يقول غير كدة ، فـ مش دايما بيبقي الأمر متوقف ع الإقناع :)
ده تعليق خارج سياق الرواية علي ما أعتقد ، بس هو كان توضيح لنقطة معينة :D

من زمان اصلا وانا بتحسس من حكايات الناس اللی بتدخل الاسلام لمجرد انها شافت علامة او حاجة .. ما هو لاما الناس دی fake وهم مش علی دينهم الاصلی اصلا لاما بيستهبلوا :)
ترك الدين ده حاجة عظيمة يا كبير ومبتحصلش بسهولة كده .. لكن ممكن يكون فی بعض الاستثناءات زی ما انت بتقول :)

رغم ذلك هدف الرواية جميل و نبيل لكنه لم يجد الحيز الكافي من الإهتمام من قبل الكاتبة

فقدان الذاكرة و استعادتها المفاجأة اللذان كانا كأنهما نطا من مسلسل مكسيكي ..
بعيدة كل البعد على ان تكون واقعية
توقعت من خلال العنوان ما هو أفضل
A waste of time nd effort

بالظبط

هى ظريفة يعنى .. اسلوب الكاتبة كويس
لكن القصة نفسها معجبتنيش اوى




ترك الدين عشان دين تانى مش بالسهولة دى خالص .. الموضوع بياخد سنين من القراية والشك عشان الشخص يكون قناعةواضحة



why so serious ?

اُسلوب الحوارات سيئ
لم اخرج باي فائده بلا معلومات بلا احداث عميقه فقط سرد قصصي طويل جداً !!
صحيح التحيّز واضح لايوجد اَي حجج
خاصه لنا أم ندى اسلمت !! فجاءه !!

الدين هو شيء روحاني، اختيار دين أو آخر ليس متعلقا فقط بالاقتناع. بل نختار الدين الذي نرتاح له
عموما الشخصيات كلها كانت متدينة بالوراثة فقط و يمكن تغيير ديانتها (ماعدا أحمد فالدين عنده مرتبط ايضا بالمقاومة )
بالنسبة للعنوان فهو مناسب، قالت عبرية و لم تقل يهودية (الفرق بين عربية و مسلمة). و أرى أنه يمكن أن يعود على ريما في الاول فهي مسلمة تعيش في أسرة عبرية؛ و على أحمد، فهو يحب فتاة عبرية؛ و على ندى في آخر القصة، فهي الآن مسلمة بماض عبري يهودي.
تسارع الأحداث في النصف الثاني أراه راجعا لموت ريما، اختفاء أحمد و مرض ندى؛ شخصيات البطولة كلها لم تصبح حاضرة في القصة، إذن فاستمرار السرد عن الآخرين سيكون مملا.

فكل من اشار الى المبالغات هو انسان ينفى كونها حدثت بالفعل اعطنى سبب واحد يجعلنى اكذب الكاتبة وارى ان كلامك هو الصح



وهذا ما يطمح اليه كل كاتب
وشكرا لك





اعتراضي في ان الأدلة قوية وليست ضعيفة فهناك في الديانة اليهودية تحيز للرجال ولايمكن للنساء القراءة في التوراة كما انها اخذت وقتا طويلا في قرارها بأن تكون مسلمة وقرأت في القرآن كثيرا
واتفق معك في نقطة أن الكاتبة تحيزت لدينها في النهاية وان الرواية لن ترضي المسيحيين واليهود
ولكن..ان كانت هذه فعلا قصة حقيقة فإنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
وشكرا لنقدك البنَّاء لأنه أفادني كثيرا