Aliaa Mohamed's Reviews > فرانكشتاين في بغداد
فرانكشتاين في بغداد
by
by

لا أعلم ما هى الأسباب الحقيقية وراء إدراج رواية ما ف قائمة البوكر سواء الطويلة او القصيرة منها ؟!
لو كانت الأسباب تتمثل ف البراعة الأدبية فتلك الرواية بعيدة كل البعد عن ذلك ،، وإذا كان لجمال التعبير عن الفكرة فالرواية ايضا بعيدة عن ذلك ،، وإذا كان للحبكة الدرامية فالرواية لا يتحقق فيها ذلك ايضا ،، ومن ثم لأى سبب تم إدراج مثل هذه الرواية ف القائمة الطويلة للبوكر ؟ الله وحده أعلى وأعلم !
لا انكر ف البداية ان الرواية كان بها شيئا ما تمكن من جذبى والإسراع ف القراءة لمعرفة النهاية ولكن تبخر ذلك ف الهواء بمجرد اقترابى من الصفحات الأخيرة للرواية لأندم ع ما اضعته من وقت ف هذا الهراء .
الفكرة قد تكون جديدة ومبتكرة وجميلة ورائعة وبها جميع الصفات الحسنة ولكن الكاتب فشل بشكل كبير ف محاولة صياغتها بشكل أدبى متماسك فجاء البناء العام متفكك والحبكة الدرامية ف حالة من الفقر الادبى ،، فشل المؤلف ف إيصال ما يرغب ف إيصاله لدرجة جعلتنى اشعر انه ف نهاية الرواية لم يستطع إنهائها فوضع خاتمة هلامية لا تعنى شئ إلا لمجرد الانتهاء من عبء الرواية !
قد يكون ف كلامى بعض القسوة ع الكاتب ولكن كنت سأقدر ذلك العمل ف حالة واحدة فقط إذا لم يصل للبوكر وكانت مجرد رواية عادية ،، ولكن ما دامت قد وصلت للقائمة الطويلة فلا بد من جلد ذات المؤلف !
نجمتان فقط للفكرة والبداية اما الباقى فلا يستحق شيئا سوى الندم
لو كانت الأسباب تتمثل ف البراعة الأدبية فتلك الرواية بعيدة كل البعد عن ذلك ،، وإذا كان لجمال التعبير عن الفكرة فالرواية ايضا بعيدة عن ذلك ،، وإذا كان للحبكة الدرامية فالرواية لا يتحقق فيها ذلك ايضا ،، ومن ثم لأى سبب تم إدراج مثل هذه الرواية ف القائمة الطويلة للبوكر ؟ الله وحده أعلى وأعلم !
لا انكر ف البداية ان الرواية كان بها شيئا ما تمكن من جذبى والإسراع ف القراءة لمعرفة النهاية ولكن تبخر ذلك ف الهواء بمجرد اقترابى من الصفحات الأخيرة للرواية لأندم ع ما اضعته من وقت ف هذا الهراء .
الفكرة قد تكون جديدة ومبتكرة وجميلة ورائعة وبها جميع الصفات الحسنة ولكن الكاتب فشل بشكل كبير ف محاولة صياغتها بشكل أدبى متماسك فجاء البناء العام متفكك والحبكة الدرامية ف حالة من الفقر الادبى ،، فشل المؤلف ف إيصال ما يرغب ف إيصاله لدرجة جعلتنى اشعر انه ف نهاية الرواية لم يستطع إنهائها فوضع خاتمة هلامية لا تعنى شئ إلا لمجرد الانتهاء من عبء الرواية !
قد يكون ف كلامى بعض القسوة ع الكاتب ولكن كنت سأقدر ذلك العمل ف حالة واحدة فقط إذا لم يصل للبوكر وكانت مجرد رواية عادية ،، ولكن ما دامت قد وصلت للقائمة الطويلة فلا بد من جلد ذات المؤلف !
نجمتان فقط للفكرة والبداية اما الباقى فلا يستحق شيئا سوى الندم
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
فرانكشتاين في بغداد.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-24 of 24 (24 new)
date
newest »


أكتر حاجة بتعجبني فيكم إنكم بتوفروا ع الواحد قراءة الروائيات السيئة، الحقيقة إن من فترة بوكر سمعتها بقت سيئة، وبقت بترشح روايات لا أدري على أي أساس أصلاً
......
كده هيتشا..."
المشكلة انى فضولية وحتى لو سمعت عن كتاب ما انه مش حلو لازم اقراه واحكم بنفسى وبعدها اندم بشدة :D


خايفة اقولك وقفى وانتِ عاوزة تكملى وخايفة اقولك كملى وانا عارفة ان النهاية مش لطيفة :D

خايفة اقولك وقفى وانتِ عاوزة تكملى وخايفة اقولك كملى وانا عارفة ان النهاية مش لطيفة :D"
لااااا خلاص يا صديقتي أثق برأيك وأثق بنظرة الصديق إبرايم وسوف أتوقف حالًا ! لدي قائمة مرعبة بالكتب التي تستحق القراءة ! فلا وقت لدي لأُضيعه على ترشيحات البوكر العربية التي فقدت مصداقيتها وتثير حولها العديد من الشكوك والتساؤلات !! ٠

" من لم يتقاعد كي يتفرغ للهو
سيفهم أي طقوس للسرية في لغتي"
الرواية ليست غرائبية وليست بوليسية رغم وحيها بذلك، رمزية فرانكشتاين ورمزية الرواية تعتمد على مدى فهمك لما يدور في العراق..أو ربما ستفهم ما يدور لو أسقطت الرواية على ما يحدث.
أنصح الجميع بقراءة الرواية بتأني وروية ليفهم الفكرة.
أما أسلوب الكاتب السردي وطريقة إدارته للرواية فكانت ممتازة جدا.

:)



متفق معك ان النهاية ليست قوية كما توقعتها عندها عند الشروع فى القرائة ولكن هذه حكايته هو
فى النهاية الرواية جيدة على فكرتها وعلى قدر كبير من توصيف العراق فى هذه اللحظة وكاننى كنت اعيش فى حى البتاويين





أفضل إتمامها بالرغم من كوني أحسست ببعض الملل كوني لا أدمن قراءة الكتب ربما تكون سبب انقطاعي عن القراءة....
المرجو امدادي ببعض الكتب الشيقة فأنا أحب إدمان الكتب
أكتر حاجة بتعجبني فيكم إنكم بتوفروا ع الواحد قراءة الروائيات السيئة، الحقيقة إن من فترة بوكر سمعتها بقت سيئة، وبقت بترشح روايات لا أدري على أي أساس أصلاً
......
كده هيتشال أحمد سعداوي من القائمة قولاً واحدًا
.. وبكرة الخبر اليقين