ŷ

محمد على عطية's Reviews > في قلبي أنثى عبرية

في قلبي أنثى عبرية by خولة حمدي - Khaoula Hamdi
Rate this book
Clear rating

by
1972008
's review

really liked it
bookshelves: روايات-عربية

أنهيت قراءة الرواية بالأمس...لكني لم أملك إلا أن أكتب عنها إلا الآن, فكلما هممت بالكتابة هربت مني الكلمات و لم أجد تعابير تناسب الحالة الشعورية التي تركتني فيها هذه الرواية :)
ربما كانت لدي بعض الملاحظات على بناء بعض الشخصيات التي رأيت أنها تميل للمثالية و الحدية, و كذلك كثرة الدموع في الرواية :) لكن رشاقة الأسلوب و روح الكتابة في عملٍ أعتقد أنه الأول لأختنا كاتبة الرواية يجبر هذا, و ينبيء بأعمال أفضل في المستقبل
و لو لم يكن للرواية إلا أثر السلام النفسي الذي تركتني فيه أثناء قراءتها و منذ أنهيتها لكفى...و يكفيني أنها قد لفتت انتباهي للمعنى الحقيقي لقول الله تعالى (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) و الذي أحسست لدى قراءته في سياق القصة أنني أقرأه لأول مرة
89 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read في قلبي أنثى عبرية.
Sign In »

Reading Progress

February 5, 2014 – Started Reading
February 5, 2014 – Shelved
February 5, 2014 – Shelved as: روايات-عربية
February 7, 2014 –
page 70
18.13%
February 7, 2014 –
page 280
72.54%
February 9, 2014 – Finished Reading

Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by سمك (new) - added it

سمك البحر خلصتها امبارح ولى نفس المشكله حاسه انى متوقفه عن الكتابه


message 3: by Mohamed (new) - added it

Mohamed Shebl مازلت أقرأ فيها....


Ebrahim El Sisi بقرأها دلوقتى يا كبير :D


محمد على عطية تمام ...إن شاء الله تعجبك :)


Ebrahim El Sisi محمد على عطية wrote: "تمام ...إن شاء الله تعجبك :)"

حلوه جداااا ..عجبتنى
بس حاسس ان الجزء اللى بعد ما ريما ماتت كان ممكن يبقى محبوك اكتر من كده..الفتره اللى عاشتها ندى فى تونس المفروض ماكنش لها اى لازمه فى سياق القصه


Nermin حتى الآن غير مقتنعة باستشهاد ريما،ربما تخبىء الرواية تفاصيل اختفائها!!شغفى زاد لمعرفة المزيد


محمد على عطية Nermin wrote: "حتى الآن غير مقتنعة باستشهاد ريما،ربما تخبىء الرواية تفاصيل اختفائها!!شغفى زاد لمعرفة المزيد"
:)


Zahra Ali Cherif اكتشفت ان الدكتورة خولة حمدي قالت في لقاء صحفي ان احمد لم يتزوج ندى في الواقع


محمد على عطية القصة مستوحاة من أحداث و أشخاص واقعيين و الكاتب حر في تشكيل حبكته و رسم أحداث روايته و توجيهها طالما لم يزعم الالتزام بالأحداث كما هي :)


message 11: by Ali (new) - rated it 5 stars

Ali Mansour انا شاب لبناني، من جنوب لبنان، منطقة قلب الرواية. و أعلم مرارة الحرب اللبنانية-الإسرائيلية من اهلي و أقاربي و المجاهدين القدامى بعد ان داهمتهم طلائع الشيخوخة و بان في سحناتهم التعب و النضال و جهد الأيام الخوالي .

عندما بدأت بقراءة هذه الرواية، لم أستطع التوقف. استذكرت قصص المجاهدين الذين ابتعدوا عن أهاليهم و عائلاتهم التي أسمعها بين الحين و الآخر، كنت أقرأها و أستذكر كيف كانوا يخفون ذهابهم إلى ساحة القتال عن امهاتهم ، و إصرارهم على هزيمة جيش الكيان الاسرائيلي المتوحش رغم قلّة عددهم.

كنت أقرأها و أستذكر وصايا الشهداء بالتمسك بالجهاد و عدم الإستسلام، و الحفاظ على قراءة القرآن كما أوصى أحمد ندى، و ب....

كنت أقرأها و استذكر قصص نساءٍ استقبلت جثمان حبيبها و فلذة كبدها مهنئةً إياه بوسام الشهادة و دموعها ممزوجة بدموع الفرح و الحسرة، و نساء تنتطر قدومهم كما كانت تفعل ندى.

كنت أقرأها و أستذكر صور المدن المدمرة.. المدن التي ستعمَّرُ من جديد و أطياف شهدائها تطوف فوق مبانيها، تماما كما رأت ندى أطيافهم في المستشفى بعد استشهاد ريما.

كنت أقرأها...

كنت أقرأها في الجنوب، امام الروابي و الوهاد المشتاقة إلى وقع أقدامهم، و الأشجار التي نمت على سيل دمائهم، و يحن العشب لمواقع شهدائهم...

قرأتها و بكيت، بكيت كثيرا. أبت عبراتي أن لا تتحول لدموعٍ تسيل على وقَعِ الرواية.

قد يستغرب البعض على ما ركّزْتُ في الرواية، و لكني اليوم أعيش بين أولئك الذين بذلوا أرواحهم و أجسادهم لنعيش اليوم باطمئنانٍ و أمان، في حين أنه لا يزال الكثير منهم يعاني من جراحة حتى اليوم، و لهذا السبب ركزت على هذا الجانب.

كانت رواية جمياة جدا، و مشاعرية أيضا، أشكر الكاتب على إطلاعنا على قصة ريما و أحمد و ندى. كان فيها الكثير من العِبَر و ذكر القرآن..

قد يكونان أحمد و ندى الآن في إحدى القرى القريبة من قريتي إن كانا لا يزالان في لبنان. رغم الأوضاع السيئة التي يعيشها اللبنانيين اليوم، إلا أنني أتمنى من كل قلبي أن يكونا بخير في أمانٍ مرتاحين.

رحم الله الشهداء و ريما...


back to top