Wish Alquraishy's Reviews > فرانكشتاين في بغداد
فرانكشتاين في بغداد
by
by

في الغالب عندما اقرأ رواية من اي نوع كانت اجدني عندما اقلب صفحاتها الاخيرة تجتاحني موجة من الحزن وتغرق عيناي بالدموع حتى لو لم تكن النهاية حزينة ولكني احزن لنهاية القصة التي عشت معها ايام قراءتي لها ،، اما رواية فرانكشتاين في بغداد فاني قضيت اغلب صفحاتها وانا ابكي ربما يستغرب البعض لذلك ويعتبر احداثها لا تدعو للبكاء ولكني بكيت لاني عاصرت هذه الاحداث وعشت معها واقعيا قبل ان اقرئها كرواية ف انا عراقية عاشت جميع ما ذكر في الرواية من قتل وخطف وتهديد وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وكل هذا عشته بحذافيره الشيء الوحيد الذي كان غريبا ولم اعرفه سابقا هو هذا ال الكائن الغريب الذي كان مسؤلا عن موت الجميع وهو الذي يحرك يد الموت نحونا الواحد تلو الاخر ومما اراه انه مازال حيا ومازال يمارس مهنة الموت في العراق بل ان دائرة عمله اتسعت لتشمل العراق وبقية بلدان الوطن العربي ،، ترى من يكون هذا الكائن الغريب؟؟ هذا الذي اسماه هادي العتاگ باسم ،الشسمه،، ولقبه محمود السوادي ب ،، فرانكشتاين،، وسماه كبير المنجمين ب ،، الذي لا اسم له،، من هو ياترى هذا الذي يتسبب بموتنا علنا يوميا ؟؟
لقد اعادت الي هذه الرواية مشاعر قديمة نوعا ما نسيتها مشاعر الحزن على بيتنا الذي تهدم نتيجة قصف الامريكان قبل عدة سنوات ومشاعر خروجنا من مسكننا ومن منطقتنا بسبب الوضع الامني السيء وغير ذلك من مشاعر كلها حزينة ومؤلم
لقد ابدع احمد سعداوي في وصف ما جرى للعراق بدقة وماتعرض ابنائه له من ظلم وقسوة وقتل وكل انواع التجاوز والظلم التي تخطر على بال بشر او حتى تلك التي لا تخطر على بال احد
ربما من يقرا الرفيو خاصتي يشعر اني ابالغ في الوصف ولكن العراقي الذي يقرأه سيستشعر بالتاكيد ما اصفه ويعذرني ،،
تركت اوراقها الاخيرة لوقت اخر بسبب موجة الدموع التي غرقت بها عيناي
لقد اعادت الي هذه الرواية مشاعر قديمة نوعا ما نسيتها مشاعر الحزن على بيتنا الذي تهدم نتيجة قصف الامريكان قبل عدة سنوات ومشاعر خروجنا من مسكننا ومن منطقتنا بسبب الوضع الامني السيء وغير ذلك من مشاعر كلها حزينة ومؤلم
لقد ابدع احمد سعداوي في وصف ما جرى للعراق بدقة وماتعرض ابنائه له من ظلم وقسوة وقتل وكل انواع التجاوز والظلم التي تخطر على بال بشر او حتى تلك التي لا تخطر على بال احد
ربما من يقرا الرفيو خاصتي يشعر اني ابالغ في الوصف ولكن العراقي الذي يقرأه سيستشعر بالتاكيد ما اصفه ويعذرني ،،
تركت اوراقها الاخيرة لوقت اخر بسبب موجة الدموع التي غرقت بها عيناي
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
فرانكشتاين في بغداد.
Sign In »
Reading Progress
February 24, 2014
– Shelved
October 10, 2014
–
Started Reading
October 11, 2014
–
Finished Reading
Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)
date
newest »

message 1:
by
Haider
(new)
Aug 03, 2014 12:50AM

reply
|
flag


و لكن بالنسبة للرواية كادب فالمطلوب اني اعيش احداث الرواية رغم اني لم اكن عايشت واقعة و هنا الاروع. و قد مريت بذلك من خلال قراءتي لرواية ساق البامبو لسعود السنعوسي و هي رواية تعبر عن مأساة الفلبين و و من جانب اخر نقد لسلبيات في المجتمع الكويتي و تاثرت جدا و لامست أحداث الرواية رغم اني لست بفلبينية و لست بكويتية و لا زرت الفلبين و لا الكويت.
فممكن تكون الفكرة جيدة و لكن اسلوب السرد هو الذي يخدم و يعزز الفكرة.
اتمنى ان شاءالله في المستقبل ان يستفيد المؤلف من نقد الجميع و يوفق في الرواية القادمة