Rinda Elwakil 's Reviews > Momo
Momo
by
مومو ..
القصة الغريبة حول لصوص الوقت , و حول الطفلة التي تعيد للبشر وقتهم المسروق .
يوميا - عن غير إرادة مني- أكبر أنا في السن ,و لكني و - و لم أجد لهذا سببا- مع الوقت ازداد حبا لكل ما يتعلق بعالم الطفولة لا الكبار ..
أفلامي المفضلة ل ديزني , و كتبي المفضلة هي قصص الأطفال .
أبتهجت عندما علمت أن مومو قصة مصنفة تحت بند كتب الأطفال .
ال "Fairy tales " .
و بالرغم من ذلك فقد حوت صفحاته رسائل و رسائل أضافت لي ما لم يضفه لي الكثير من أدب الراشدين و الكبار إلا ما رحم ربي .
في الزمان البعيد ..البعيد جدا .. في الزمان الذي كان فيه الناس يتحدثون بلغات تختلف عن لغاتنا كان هناك ذلك المسرح ..
كان مصدر تسلية لجميع الطبقات في ذلك الوقت , كان للعوام مسرح تغطي أرضه بالحصير و للسادة أخر تغطي أرضه سجاجيد من الذهب ..
و كعادة الوقت المقيته في أن يمضي بلا توقف , مضي .
حتي وصلنا إلي عصرنا هذا ..
أصبح المعبد مهجورا يتخذه الأطفال مكانا للهو .. كان هذا عندما ظهرت مومو ..
فتاة صغيرة منكوشه الشعر , ترتدي سترة بالية أكبر من حجمها ..
(فلا تعلم إن خافت ألا يجود الزمان عليها بغيرها إن كبرت فخافت أن تقوم بقصها لحجم مناسب لها)

يحاول هل القرية معرفة من تكون و من أين أتت , و لكن الطفلة لا تعرف شيئا .. تهاب العودة إلي الملجأ بنافذته ذات القضبان الحديدية .. ترجوهم أأن يتركوها تبقي ها هنا , في المسرح .
أحبها أهل القرية و أحبتهم .كانوا كرماء معها و كان كل بيت يجود لها بما لديه حتي أصبح لمومو منزل صغير في المسرح القديم .
كانت للطفلة قدرة غير مسبوقة (إنها تجيد الإستماع ) . و كان أهل القرية يذهبون إليها و يتحدثون بلا توقف .. و لا تفعل هي شئ سوي أن تستمع إليهم .
فيعرفون هم ما العلة و ما الحل . حتي إنهم مع الوقت كانوا يلجأو إليها
في حل النزاعات بين المتنازعين .. و لكم كانت جيدة .
كان للعب عند مومو مذاق مختلف , فبمجرد أن يلعب الصبية بجوارها حتي تتوارد إليهم الأفكار المبهرة للعب و يسبحون بخيالهم إلي أبعد الأماكن .. و يبدعون
فتارة هم فوق سفينة يحاربون وحشا مجهولا و يهزمونه و تارة هم فوق أعال الجبال يستكشفون.

كان لها صديقين مقربين إلي قلبها بالرغم من إختلافهم أشد الإختلاف .
جيرولاما
شككت إن كانت له جذور مصرية :)
مرشد سياحي شاب ..
بائع للكلام , قاص موهوب جدا جدا .. يصحب السياح في كل مكان و يختلق القصص التاريخية المشوقة اللتي تحبس الأنفاس ..
و ببو كناس الشوارع العجوز

عجوز حكيم متفاني في عمله .. تعلم أن العمل يكون ممتعا و سريعا عندما لا تتعجله أن ينتهي أو تشعر بأنه لن ينتهي يوما ..
فقد كان يكنس الشوارع "جرة مكنسة , و نفس .. و أخري و نفس" . :)
لم تنتهي القصة هنا و إلا كانت الحياة رائعة ..
فجأة صار الأطفال أكثر تجهما .. الأباء ليس لديهم الوقت لهم و ووقتهم يضيق باستمرار ..
بدأت مومو في فقد أصدقاء لها من الكبار , و عندما ذهبت لزيارتهم وجدتهم تعساء متجهمين .. يعملون أعمالهم بلا متعة و متعجلين دوما ..
ماذا حدث ؟ هل جٌنّ الجميع ؟
و في هذا الوقت تعرضت للأسياد الرماديين .. سارقي الوقت من البشر الذين رأوا أن الطفلة تشكل تهديدا عظيما عليهم قرروا محاربتها بكل الطرق ..
و هنا و عندما قرروا قتلها تابعوها في الشوارع كالجيش الجرار , وجدوها قد اختفت . تبخرت !

في حين كان الأسياد الرماديين علي وشك الجنون غيظا .نتابع نحن مومو مع صديقتها الجديدة في رحلتها إلي (زقاق و لا أي زمان ) و منه إلي (بيت و لا أي مكان ) حيث تتعلم مومو عن ماهية الخطر المحيط بالبشر و في بطولة تامة تقبل أن تعرض نفسها للخطر في سبيل أن يعود أصدقائها كما كانوا .. يستمتعون بوقتهم المسروق ..


لعمري ما زلت لا أعلم سر احتواء القصص الخيالية للأطفال علي هذا القدر من العبر.. ستجد أننا و أني و أنك لا نحتلف الكثير ن أصدقاء مومو ..
لربما تلقي كل منا زيارة من الأسياد الرماديين يوما ما و نسينا ذلك كليا
جعلتني أفكر إن ما كنت أُنصت ؟؟
أم أني اتأفف فقط ممن حولي لعدم إنصاتهم لي؟
سأقتصد في التفاصيل لعدم حرق مزيد من الأحداث ..
و لكن إن كنت من محبي القراءات ذات المعني و الفائدة.
فهذا عمل يجب أن يُقرأ :)

:)
by

مومو ..
القصة الغريبة حول لصوص الوقت , و حول الطفلة التي تعيد للبشر وقتهم المسروق .
يوميا - عن غير إرادة مني- أكبر أنا في السن ,و لكني و - و لم أجد لهذا سببا- مع الوقت ازداد حبا لكل ما يتعلق بعالم الطفولة لا الكبار ..
أفلامي المفضلة ل ديزني , و كتبي المفضلة هي قصص الأطفال .
أبتهجت عندما علمت أن مومو قصة مصنفة تحت بند كتب الأطفال .
ال "Fairy tales " .
و بالرغم من ذلك فقد حوت صفحاته رسائل و رسائل أضافت لي ما لم يضفه لي الكثير من أدب الراشدين و الكبار إلا ما رحم ربي .
في الزمان البعيد ..البعيد جدا .. في الزمان الذي كان فيه الناس يتحدثون بلغات تختلف عن لغاتنا كان هناك ذلك المسرح ..
كان مصدر تسلية لجميع الطبقات في ذلك الوقت , كان للعوام مسرح تغطي أرضه بالحصير و للسادة أخر تغطي أرضه سجاجيد من الذهب ..
و كعادة الوقت المقيته في أن يمضي بلا توقف , مضي .
حتي وصلنا إلي عصرنا هذا ..
أصبح المعبد مهجورا يتخذه الأطفال مكانا للهو .. كان هذا عندما ظهرت مومو ..
فتاة صغيرة منكوشه الشعر , ترتدي سترة بالية أكبر من حجمها ..
(فلا تعلم إن خافت ألا يجود الزمان عليها بغيرها إن كبرت فخافت أن تقوم بقصها لحجم مناسب لها)

يحاول هل القرية معرفة من تكون و من أين أتت , و لكن الطفلة لا تعرف شيئا .. تهاب العودة إلي الملجأ بنافذته ذات القضبان الحديدية .. ترجوهم أأن يتركوها تبقي ها هنا , في المسرح .
أحبها أهل القرية و أحبتهم .كانوا كرماء معها و كان كل بيت يجود لها بما لديه حتي أصبح لمومو منزل صغير في المسرح القديم .
كانت للطفلة قدرة غير مسبوقة (إنها تجيد الإستماع ) . و كان أهل القرية يذهبون إليها و يتحدثون بلا توقف .. و لا تفعل هي شئ سوي أن تستمع إليهم .
فيعرفون هم ما العلة و ما الحل . حتي إنهم مع الوقت كانوا يلجأو إليها
في حل النزاعات بين المتنازعين .. و لكم كانت جيدة .
كان للعب عند مومو مذاق مختلف , فبمجرد أن يلعب الصبية بجوارها حتي تتوارد إليهم الأفكار المبهرة للعب و يسبحون بخيالهم إلي أبعد الأماكن .. و يبدعون
فتارة هم فوق سفينة يحاربون وحشا مجهولا و يهزمونه و تارة هم فوق أعال الجبال يستكشفون.

كان لها صديقين مقربين إلي قلبها بالرغم من إختلافهم أشد الإختلاف .
جيرولاما
شككت إن كانت له جذور مصرية :)
مرشد سياحي شاب ..
بائع للكلام , قاص موهوب جدا جدا .. يصحب السياح في كل مكان و يختلق القصص التاريخية المشوقة اللتي تحبس الأنفاس ..
و ببو كناس الشوارع العجوز

عجوز حكيم متفاني في عمله .. تعلم أن العمل يكون ممتعا و سريعا عندما لا تتعجله أن ينتهي أو تشعر بأنه لن ينتهي يوما ..
فقد كان يكنس الشوارع "جرة مكنسة , و نفس .. و أخري و نفس" . :)
لم تنتهي القصة هنا و إلا كانت الحياة رائعة ..
فجأة صار الأطفال أكثر تجهما .. الأباء ليس لديهم الوقت لهم و ووقتهم يضيق باستمرار ..
بدأت مومو في فقد أصدقاء لها من الكبار , و عندما ذهبت لزيارتهم وجدتهم تعساء متجهمين .. يعملون أعمالهم بلا متعة و متعجلين دوما ..
ماذا حدث ؟ هل جٌنّ الجميع ؟
و في هذا الوقت تعرضت للأسياد الرماديين .. سارقي الوقت من البشر الذين رأوا أن الطفلة تشكل تهديدا عظيما عليهم قرروا محاربتها بكل الطرق ..
و هنا و عندما قرروا قتلها تابعوها في الشوارع كالجيش الجرار , وجدوها قد اختفت . تبخرت !

في حين كان الأسياد الرماديين علي وشك الجنون غيظا .نتابع نحن مومو مع صديقتها الجديدة في رحلتها إلي (زقاق و لا أي زمان ) و منه إلي (بيت و لا أي مكان ) حيث تتعلم مومو عن ماهية الخطر المحيط بالبشر و في بطولة تامة تقبل أن تعرض نفسها للخطر في سبيل أن يعود أصدقائها كما كانوا .. يستمتعون بوقتهم المسروق ..


لعمري ما زلت لا أعلم سر احتواء القصص الخيالية للأطفال علي هذا القدر من العبر.. ستجد أننا و أني و أنك لا نحتلف الكثير ن أصدقاء مومو ..
لربما تلقي كل منا زيارة من الأسياد الرماديين يوما ما و نسينا ذلك كليا
جعلتني أفكر إن ما كنت أُنصت ؟؟
أم أني اتأفف فقط ممن حولي لعدم إنصاتهم لي؟
سأقتصد في التفاصيل لعدم حرق مزيد من الأحداث ..
و لكن إن كنت من محبي القراءات ذات المعني و الفائدة.
فهذا عمل يجب أن يُقرأ :)

:)
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
Momo.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-19 of 19 (19 new)
date
newest »


الروايه كانت ب
48
و دا لينك المكتبه
اونلاين , بيشحنوا للبيت
و لو حضرتك من الأسكندريه في استعاره

الروايه كانت ب
48
و دا لينك المكتبه
اونلاين , بيشحنوا للبيت
و لو حضرتك من الأسكندريه..."
علي ايه بس :)

شكرا يا ريندا واتمنى ليكي قراءات ممتعة دائما"
لك أيضا :)

حاول تلاقيها .. علي مسئوليتي الشخصية :)

والرواية دي كنت بادور عليها كتير لانها ذكرت في مسلسل
باشكرك جدا"
إيه كل النور ده ؟ :)
مبسوطة جدا إن الريفيو عجبك ..
و فعلا الرواية مميزه ..هتحبيها كتير

والرواية دي كنت بادور عليها كتير لانها ذكرت في مسلسل
باشكرك جدا"
مسلسل إيه ؟
لسا ملاحظه الجملة بالصدفة :)

نضيفها لقائمة القراءة ، اللى ربنا يدينا عمر ونخلص ربعها :)"
من بعض ما عندكم :)
آمين .. دي أمنية مهمة :))
و لا هي عندي ورقيا
من مكتبة ورايات الشباب
و هي تحفه , I recommend جدا جدا جدا :)
هخلصها بكره أتوقع و هدي ريفيو