ŷ������

حكاية ماني الرسول والطبيب والرسام ونبي التسامح والمحبة والتعايش ،، تبدأ الرواية من ولادته حتى نهايته مروراً بتأملاته وخروجه حاملاً صرخته للعالم الجديد ومواجهته للتعصب الأعمى للأديان والكهنة والأتباع وسادة الحكم والمال الذين يرون في دعوته للمساواة والعدل والمحبة والرحمة والتسامح خطراً يهدد نفوذهم ،، المانوية أو ديانة حدائق النور حيث العوالم عبارة عن أنوار وظلمات تتداخل فيما بينها في السماء والنفس ومهمة الفرد المؤمن هي أن يحيا في النور ويبتعد عن الظلمات ولا يؤذي أحداً ولا يقتل ولا يعبث بالطبيعة ويحترم كل الكائنات، تلك الرسالة التي تجعل لكل الأديان مكاناً فيها فماني ناصري يحب يسوع ويقدس زرادشت ويؤمن ببوذا ولكنه في محبته لكل هؤلاء وجد العداء من أتباعهم ومع هذا وجد الكثير من المؤمنين برسالته السمحة والأوصياء على نشرها في كل مكان ،، الرواية بديعة جداً كغالبية روايات أمين معلوف