Eslam's Reviews > الخلافات السياسية بين الصحابة
الخلافات السياسية بين الصحابة
by
by

Eslam's review
bookshelves: خلفاء-الرسول, الفتنة-الكبرى
Mar 30, 2014
bookshelves: خلفاء-الرسول, الفتنة-الكبرى
Read 2 times. Last read February 28, 2016 to March 7, 2016.
هي قراءتي الثانية للكتاب وعدلّت تقييمي من 5 نجوم لأربعة فقط وذلك بعد قراءتي لكتاب منهاج السنة للشيخ بن تيمية.
-----
بسم الله الحي القيوم واهب العلم لمن أراد
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى أله وصحبه
"الجبرية الأموية والكربلائية الشيعية لا تزالان سائدتين في دراسة تاريخ صدر الإسلام ، وهما وجهان لفلسفة واحدة، تنطلق من أن ما كان هو حدود الإمكان، وأن لا مجال للنقد أو المراجعة.
وبسيادة هذين المنهجين ضيع الفكر الإسلامي فكرة الإمكان التاريخي، وعطل العقل المسلم نفسه في دراسة تاريخه"
هو كتاب فقه سياسي وليس تاريخ ولا يتحدث عن الوقائع فمن لم يقرأ ماحدث من وقائع فلن يفيده الكتاب.
الكتاب يتحدث عن الوقائع المؤسفة التي وقعت بين صحابة رسول الله بعد وفاته، بدايةً من السقيفة حتى واقعة الحرة واستشهاد الحسين عليه السلام واستشهاد عبدالله بن الزبير في عهد بن مروان .
التحدث هنا ليس سرد للوقائع ولكن هو تصحيح بعض المفاهيم والتي موجودة ف كتب من التراث الإسلامي والتي أطلق عليها "التشيع السني" .
واستعان الكاتب في بحثه بشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وكتاباته عن فتنة الصدر الأول والتي وجدها أنصف ما كُتِبَ عنها .
""أن جيل الصحابة لم يكن غير مجتمع بشري فيه الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله، وليست غلبة الخير على أهل ذلك الجيل مسوغاْ كافياْ للتعميم والإطلاق، وإضفاء صفات القدسية على كل فرد فيه، مما يناقض حقائق الشرع قبل حقائق التاريخ. وإذا كان لأهل الحديث مبررهم في قبول رواية كل الصحابة دون استثناء، فإن تحويل عدالة الرواية في السلوك بشمل كل الصحابة خلط في الاصطلاح، وتنكر للحقيقة الساطعة لا يليق بالمسلم الذي يؤثر الحق على الخلق مهما سموا""
واستطاع الشنقيطي أن يقسم موقف أهل السنة من الفتنة إلى 5 مذاهب :
الأول مذهب الممسكين عن الخوض ف الخلاف مطلقاً
الثاني مذهب الداعين إلى الإمساك عنه مع خوضهم فيه مثل بن كثير والذهبي
الثالث مذهب الخائضين في الخلاف مع التأول لكل الأطراف بأن كلاً منها مجتهد مأجور
الرابع مذهب الخائضين دون تأول مثل الحسن البصري
الخامس مذهب المغالين في الدفاع، المنفعلين بردة الفعل المتأولين للصحابة وغير الصحابة بحق وبغير حق، وهو ما أطلق عليه "التشيع السني" ويمثله بن عربي وتلامذته.
والمذهب الأخير للأسف هو الأعلى صوتاً هذه الأيام لأسباب مذهبية وسياسية كثيرة .
المعصوم هو النبي فقط، ولهذا يقع الجميع في الخطأ
فسيدنا علي رفض مبايعة أبي بكر لمدة وصلت ستة أشهر ليس كما قيل لأن سيدتنا فاطمة كانت مريضة وكان يعتني بها ولكن كما وضح بن تيمية بأن علي كا يريد الإمرة لنفسه.
وتخلف أيضاً سعد بن عبادة عن البيعة لأنه كان يريد أن يكون هناك أمير من الأنصار فبي في نفسه هوى.
سيدنا عثمان قال عنه بن تيمية أنه كان ضعيف الشخصية وطعن ف السن وكان يحب أقربائه ويوزع عليهم الأموال .
حيث طغت أمانته على قوته وما حصل من أقاربه في الولاية والمال ما أوجب الفتنة حتى قتل مظلوماً.
السيدة عائشة ندمت لخروجها إلى العراق حيث جاء في تفسير البحر المحيط عند تفسيره لقوله سبحانه: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ـ وكانت عائشة إذا قرأت هذه الآية بكت حتى تبل خمارها، تتذكر خروجها أيام الجمل تطلب بدم عثمان.
الصحابي الجليل عبد الله بن عمر ندم أيضاً لعدم مقاتلته للفئة الباغية مع الإمام علي
في ابن سعد في الطبقات (4/185) باسناد صحيح عن ابن عمر انه قال : ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا .
وروى ابن عبد البر في الاستيعاب (3/951) ، و الذهبي في السير (3/231) ، من طرق صحيحة عن ابن عمر انه قال عند احتضاره : " ما أجد في نفسي شيئا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي بن أبي طالب.
حديث شريف عَنِ واقعة الحرة وما حدث منها من أهوال في عهد يزيد بن معاوية السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللَّهُ ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا " .
التشيع السني باختصار هو الدفاع المستميت عن الصحابة وغير الصحاب الأعمي والغير منطقي، ومن أعلام هذه المدرسة بن عربي مؤلف كتاب "العواصم من القواصم".
وهذا مثال بسيط .... ففي غمرة دفاع بن عربي المستميت عن يزيد قال عن مولانا الحسين بن علي : ما خرج إليه أحد بتأويل،ولا قاتلوه إلا بما سمعوا عن جده المحذر من الدخول في الفتن، منها قوله عليه الصلاة والسلام" إنه ستكون هنّات و هنّات فمن أراد أن يفرّق أمر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسّيف كائنا من كان " رواه مسلم
وبجرة قلم بسيطة يتحول قتلة الحسين ومرتكبو مذبحة قُتل فيها ستة عشر من أهل البيت النبوي إلى مجاهدين . وإنا لله وإنا اليه راجعون .
نسى بن عربي أن الحاكم يجب أن يكون عادل ، ومن أعدل من الحسين في زمانه في إمامته وعدله، وهل كلمة المسلمين اجتمعت على يزيد يوماً من الأيام؟؟.
يقول بن تيمية "معاوية ليس له بخصوصه فضيلة في الصحيح" -- منهاج السنة .
-----
بسم الله الحي القيوم واهب العلم لمن أراد
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى أله وصحبه
"الجبرية الأموية والكربلائية الشيعية لا تزالان سائدتين في دراسة تاريخ صدر الإسلام ، وهما وجهان لفلسفة واحدة، تنطلق من أن ما كان هو حدود الإمكان، وأن لا مجال للنقد أو المراجعة.
وبسيادة هذين المنهجين ضيع الفكر الإسلامي فكرة الإمكان التاريخي، وعطل العقل المسلم نفسه في دراسة تاريخه"
هو كتاب فقه سياسي وليس تاريخ ولا يتحدث عن الوقائع فمن لم يقرأ ماحدث من وقائع فلن يفيده الكتاب.
الكتاب يتحدث عن الوقائع المؤسفة التي وقعت بين صحابة رسول الله بعد وفاته، بدايةً من السقيفة حتى واقعة الحرة واستشهاد الحسين عليه السلام واستشهاد عبدالله بن الزبير في عهد بن مروان .
التحدث هنا ليس سرد للوقائع ولكن هو تصحيح بعض المفاهيم والتي موجودة ف كتب من التراث الإسلامي والتي أطلق عليها "التشيع السني" .
واستعان الكاتب في بحثه بشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وكتاباته عن فتنة الصدر الأول والتي وجدها أنصف ما كُتِبَ عنها .
""أن جيل الصحابة لم يكن غير مجتمع بشري فيه الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله، وليست غلبة الخير على أهل ذلك الجيل مسوغاْ كافياْ للتعميم والإطلاق، وإضفاء صفات القدسية على كل فرد فيه، مما يناقض حقائق الشرع قبل حقائق التاريخ. وإذا كان لأهل الحديث مبررهم في قبول رواية كل الصحابة دون استثناء، فإن تحويل عدالة الرواية في السلوك بشمل كل الصحابة خلط في الاصطلاح، وتنكر للحقيقة الساطعة لا يليق بالمسلم الذي يؤثر الحق على الخلق مهما سموا""
واستطاع الشنقيطي أن يقسم موقف أهل السنة من الفتنة إلى 5 مذاهب :
الأول مذهب الممسكين عن الخوض ف الخلاف مطلقاً
الثاني مذهب الداعين إلى الإمساك عنه مع خوضهم فيه مثل بن كثير والذهبي
الثالث مذهب الخائضين في الخلاف مع التأول لكل الأطراف بأن كلاً منها مجتهد مأجور
الرابع مذهب الخائضين دون تأول مثل الحسن البصري
الخامس مذهب المغالين في الدفاع، المنفعلين بردة الفعل المتأولين للصحابة وغير الصحابة بحق وبغير حق، وهو ما أطلق عليه "التشيع السني" ويمثله بن عربي وتلامذته.
والمذهب الأخير للأسف هو الأعلى صوتاً هذه الأيام لأسباب مذهبية وسياسية كثيرة .
المعصوم هو النبي فقط، ولهذا يقع الجميع في الخطأ
فسيدنا علي رفض مبايعة أبي بكر لمدة وصلت ستة أشهر ليس كما قيل لأن سيدتنا فاطمة كانت مريضة وكان يعتني بها ولكن كما وضح بن تيمية بأن علي كا يريد الإمرة لنفسه.
وتخلف أيضاً سعد بن عبادة عن البيعة لأنه كان يريد أن يكون هناك أمير من الأنصار فبي في نفسه هوى.
سيدنا عثمان قال عنه بن تيمية أنه كان ضعيف الشخصية وطعن ف السن وكان يحب أقربائه ويوزع عليهم الأموال .
حيث طغت أمانته على قوته وما حصل من أقاربه في الولاية والمال ما أوجب الفتنة حتى قتل مظلوماً.
السيدة عائشة ندمت لخروجها إلى العراق حيث جاء في تفسير البحر المحيط عند تفسيره لقوله سبحانه: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ـ وكانت عائشة إذا قرأت هذه الآية بكت حتى تبل خمارها، تتذكر خروجها أيام الجمل تطلب بدم عثمان.
الصحابي الجليل عبد الله بن عمر ندم أيضاً لعدم مقاتلته للفئة الباغية مع الإمام علي
في ابن سعد في الطبقات (4/185) باسناد صحيح عن ابن عمر انه قال : ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا .
وروى ابن عبد البر في الاستيعاب (3/951) ، و الذهبي في السير (3/231) ، من طرق صحيحة عن ابن عمر انه قال عند احتضاره : " ما أجد في نفسي شيئا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي بن أبي طالب.
حديث شريف عَنِ واقعة الحرة وما حدث منها من أهوال في عهد يزيد بن معاوية السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللَّهُ ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا " .
التشيع السني باختصار هو الدفاع المستميت عن الصحابة وغير الصحاب الأعمي والغير منطقي، ومن أعلام هذه المدرسة بن عربي مؤلف كتاب "العواصم من القواصم".
وهذا مثال بسيط .... ففي غمرة دفاع بن عربي المستميت عن يزيد قال عن مولانا الحسين بن علي : ما خرج إليه أحد بتأويل،ولا قاتلوه إلا بما سمعوا عن جده المحذر من الدخول في الفتن، منها قوله عليه الصلاة والسلام" إنه ستكون هنّات و هنّات فمن أراد أن يفرّق أمر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسّيف كائنا من كان " رواه مسلم
وبجرة قلم بسيطة يتحول قتلة الحسين ومرتكبو مذبحة قُتل فيها ستة عشر من أهل البيت النبوي إلى مجاهدين . وإنا لله وإنا اليه راجعون .
نسى بن عربي أن الحاكم يجب أن يكون عادل ، ومن أعدل من الحسين في زمانه في إمامته وعدله، وهل كلمة المسلمين اجتمعت على يزيد يوماً من الأيام؟؟.
يقول بن تيمية "معاوية ليس له بخصوصه فضيلة في الصحيح" -- منهاج السنة .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الخلافات السياسية بين الصحابة.
Sign In »
Quotes Eslam Liked

“أن جيل الصحابة لم يكن غير مجتمع بشري فيه الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات بإذن الله، وليست غلبة الخير على أهل ذلك الجيل مسوغاْ كافياْ للتعميم والإطلاق، وإضفاء صفات القدسية على كل فرد فيه، مما يناقض حقائق الشرع قبل حقائق التاريخ. وإذا كان لأهل الحديث مبررهم في قبول رواية كل الصحابة دون استثناء، فإن تحويل عدالة الرواية في السلوك بشمل كل الصحابة خلط في الاصطلاح، وتنكر للحقيقة الساطعة لا يليق بالمسلم الذي يؤثر الحق على الخلق مهما سموا”
― الخلافات السياسية بين الصحابة
― الخلافات السياسية بين الصحابة
Reading Progress
March 30, 2014
– Shelved as:
to-read
March 30, 2014
– Shelved
December 2, 2014
– Shelved as:
خلفاء-الرسول
December 25, 2014
– Shelved as:
الفتنة-الكبرى
February 28, 2016
–
Started Reading
February 29, 2016
–
24.31%
"والطامح إلى دراسة خلافات الصحابة يحتاج إلى أن يكون صبوراً ، فيسيح في الكتب الصحاح والسنن والمسانيد دون كلل، ثم يتجه إلى كتب التراجم التي كتبها أهل الحديث"
page
70
March 3, 2016
–
34.72%
"نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن: {ألا لعنة الله على الظالمين} ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه؛ وقد لعنه قوم من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن. وأما من قتل الحسين� أو أعان على قتله، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
ب� تيمية� - مجموع الفتاوي."
page
100
ب� تيمية� - مجموع الفتاوي."
March 4, 2016
–
45.14%
"يقول بن تيمية رحمه الله عن حرب صفين :"إنما كان القتال، قتال أهل العدل والبغي".
فقد ورد عن الرسول الكريم ما أفاد دون ريب أن أهل الشام بغاة، حين قال عن عمار بن ياسر: "تقتله الفئة الباغية"."
page
130
فقد ورد عن الرسول الكريم ما أفاد دون ريب أن أهل الشام بغاة، حين قال عن عمار بن ياسر: "تقتله الفئة الباغية"."
March 5, 2016
–
55.56%
"يقول بن تيمية رحمه الله عن حرب صفين :"إنما كان القتال، قتال أهل العدل والبغي".
فقد ورد عن الرسول الكريم ما أفاد دون ريب أن أهل الشام بغاة، حين قال عن عمار بن ياسر: "تقتله الفئة الباغية"."
page
160
فقد ورد عن الرسول الكريم ما أفاد دون ريب أن أهل الشام بغاة، حين قال عن عمار بن ياسر: "تقتله الفئة الباغية"."
March 7, 2016
–
Finished Reading
November 28, 2019
–
Started Reading
(Other Paperback Edition)
November 28, 2019
– Shelved
(Other Paperback Edition)
December 18, 2019
–
Finished Reading
(Other Paperback Edition)
Comments Showing 1-27 of 27 (27 new)
date
newest »

message 1:
by
أميرة
(new)
-
added it
Mar 07, 2016 07:57AM

reply
|
flag

نسأل الله أن يرزقنا اتباع الحق .

ملحوظة صغيرة فقط ,, عبدالله بن الزبير لم يستشهد في عهد يزيد بن معاوية"
ابن مروان
أسف :D

يزيدك ويزيدنا من علمه يا إسلام ..
أنت قرأت وعاظ السلاطين ؟ لعلي الوردي

ولكن عليك بقراءة أحداث الفتنة من جميع وجهات النظر أولاً وعقلك سيكون وجهة نظر قريبة جداً من الصواب
هو كتاب فقه سياسي وليس تاريخ ولا يتحدث عن الوقائع فمن لم يقرأ ماحدث من وقائع فلن يفيده الكتاب.
رشحلى كتاب يتحدث عن الوقائع
رشحلى كتاب يتحدث عن الوقائع

اولا . لقد قرأت العواصم من القواصم وهو كتاب جيد
ثانيا المناقب لأي صحابي لا تعصمه من الخطأ
فالجميع وقعوا ف الفتنة وجميعهم ندموا بعد ذلك
وجميعهم كانت لديهم مناقب الجميع يعلمها
وكل الي انت ذكرته أخي أدريس معلوم
ما يريد الشنقيطي ان يقوله ان الصحابة هم بشر أصابوا ووقع منهم الخطأ أيضاً
وورد ف الصحيح ان سيدنا علي قال لابنه الحسن بعد معركة الجمل ياليتني كنت مت قبل هذا اليوم بأربعين عاما
وورد ف الصحيح أن السيدة عائشة وهي ف فراش الموت دخل عليها بن عباس وقال اها ما يواسيها وأنها زوجة الحبيب ف الدنيا والأخرة وبكت وقالت انها ندمت ع خروجها من بيتها وقت وقوع الفتنة.

عظيم .. تلك الكلمات انطبقت على سيدنا علي ، لماذا خرجوا عليه ؟؟!؟

ممكن تبدأي بكتابين هما :
حقبة من التاريخ
والكتاب الثاني حقيقة الخلاف بين الصحابة للصلابي
وذلك لأن هذا المتاب هو فقه سياسي ولكي تستمتعي به يجب عليكي قراءة الوقائع اولا
قراءة مثمرة بإذن المولى
